تؤام روحي ام شريك حياتي( الفصل الأول :هل تسمعني؟)

تؤام روحي ام شريك حياتي( الفصل الأول :هل تسمعني؟)

0 التقيمات

اريد ان احكي قصتي فهي غريبه جدا واريد ان اعرف آرائكم هل هذا هو ام مرض ام تعلق زائد ام حب بصدق !؟

بدأت قصتي عندما دخلت مكان جديد لا اعرف فيه احد وكنت أشعر بالغربه من كل شئ حولي ،في البدايه حاولت اتعرف علي أصدقاء واناس جدد ولكن كان هناك شئ في قلبي يقول لي اني سأقابل شخص يغير مجري حياتي ولكني لم انتبه الي هذا الشعور الداخلي وكنت اتصرف بشكل طبيعي حتي ذلك اليوم ،كنت في محاضره مهمه كنت مندمجه مع الشرح وكانت المحاضره تشبه درس اخدته في الثانويه ولكن كان اصعب ،كنت اريد ان أسأل سؤال ولكن وجدت جميع الحضور يستمعون في صمت فقررت الا اتكلم، وبينما انا انظر حولي لاري هل هناك أحد شارد الذهن ويشعر بالغرابه من شرح الدكتور اذا بشخص كان وجهه مألوفا بالنسبه لي ينظر الي ويبتسم،  شعرت بالاحراج في ذلك الوقت وبدأت أركز من جديد في المحاضره ولكني كنت أشعر أني اعرف هذا الشخص جيدا ….ولكن لم أهتم كثيرا بالامر في تلك اللحظه. 

في اليوم التالي ذهبت الي السينما مع أصدقائي وكنت اريد مشاهدة فيلم جديد ولكن كان جميع الأفلام الموجوده قد شاهدتها من قبل لذلك طلبت منهم ان أغادر..في طريقي للبيت صادفت هذا الشخص ارتبكت قليلا، شعرت بأنه احس بارتباكي وابتسم واستمر في طريقه .

مع الوقت  تكررت مواقف المصادفه كثيرا ولكن بطريقه محرجه لكلانا وأصبحنا نبتسم من دون سبب عندما نري بعضنا،استمر هذا الوضع شهور ولم اتكلم معه ولم احاول التقرب منه .

حتي ذلك اليوم كنت  واقفه مع أصدقائي وكنت شاردة الذهن ولم اكن اتحدث في ذلك الوقت مع أحد ، وفجأة كانت سياره تقترب مني ولم اكن منتبه لها واذا بصوت اسمعه بشكل مختلف تماما عن أي طريقه اسمع بها الأصوات. سمعت صوتا هادئا يقول لي ابتعدي عن السياره وكنت مندهشه بهذا الصوت جدا فنظرت خلفي ووجدت هذا الشخص ،من شده الدهشة لم انتبه الي الطريقه الغريبه التي سمعته بها ولكني كنت متأكده انه هو الشخص الذي طالما تمنيته ،وبدأت الاحظ وجوده وبدأ شعور الاعجاب يزداد،كنت خجوله جدا لذلك لم أستطع أن أتحدث معه .

كنا زملاء معا في هذا المكان ونتقابل كل يوم وكنت أنتظر كل يوم ان يأتي حتي أراه من بعيد.

تعلقت به كثيرا وأصبحت اراه امامي عندما افكر فيه احببت المكان كثيرا  رغم ان دراستي كانت صعبه .ولكن مع توالي الأحداث الغريبه والتي تجعلني اتعلق به أكثر  لم انتبه لتلك الطريقه الغريبه التي اسمعه بها.

وفي يوم كنت امشي بمفردي واذا بي أراه صدفه في نفس المكان ،ارتبكت وكنت أسير خلفه حتي اقتربت منه قليلا استطعت ات اسمع دقات قلبه المتسارعه وكنت مندهشه جدا بقدرتي علي سماع صوت افكاره نعم سمعته يتحدث في داخله وهو ينظر لي ،كنت اسمعه بوضوح وهنا تذكر يوم حادث السياره عندما تمام معي بهذه الطريقه ،انا أشعر بشئ غريب يحدث ولكن لست مقتنعه بما احس به واراه هل هذا حقا حقيقي، هل يستطيع سماع أفكاري؟ كيف يحدث هذا ،كنت أود سؤاله في هذه الاسئله ولكن جاء  صديقه واخده الي قاعه المحاضره، من ذلك اليوم تأكدت ان هنا شئ غريب يربطني بهذا الشخص، انا لم أتحدث مع أحد من قبل بهذه الطريقه الغريبه وهو أيضا كذلك لأنه كان مرتبكا جدا عندما سمع أفكاري وعرف انني استطيع سماعه. 

هل انت مقتنع بهذا؟ هل تصدق ذلك ،

الأغرب من ذلك اني لم اسمع صوته في الحقيقه (اقصد كما اسمع باقي  الناس)  فأنا لم اتكلم معه وجها لوجه من قبل .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

3

متابعهم

5

مقالات مشابة