رواية عشق الزين الجزء الاول الفصل الثاني عشر
الحلقة 12
.
.
ليليان : اووووف ايه اللى عطله دا بس
سارة : لو سمحتى الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين
احد الموظفين : هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة هاتلاقى كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال
سارة : متشكرين .... فين السلم دا بقا
: اخر الطرقه على الشمال
ليليان : انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد
سارة : ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضرب عليا نار وانتى كمان بدافعى عنه
ليليان : لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك..... يللا خلينا ننزل
: لو سمحتى يا انسه
سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها
ليليان : روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه
سارة : طيب
سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه
فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم بتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صرخت باعلى صوتها كله : ليلياااااان
******************
فى مكتب مراد
زين : عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا .... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وتضرب نار على البنت مش خايف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين : متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن : كانت ذكرى وفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ..... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة تنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين : مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صريخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصدوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وبتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق غلى صوت مراد
مراد : اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا
: ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه
مراد : زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت
زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم
زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى
وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها
سارة بتعيط جامد: لو سمحت خدنى معاك .. والنبى
مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخنوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخوفها على صاحبتها ..... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب
مراد : اركبى بسرعه
سارة بتعيط : متشكرة جدا
مراد :انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعته من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ
سارة : الانس....
مراد: مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك
************************
فى المستشفى
زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى : انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى
دكتور : اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها
زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة بتنزف:: واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه
دكتور : مستشفى الجارحى
زين : وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وبتنزف
دكتور ارتبك : احم اهلا زين باشا .... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها
زين بعصبيه : لا .... عاوزة دكتورة وحالا
بعد فترة
زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها
دكتورة سما خرجت من عند ليليان : زين بيه
زين : ها ؟ مالها ؟ وقفتوا النزيف
دكتورة سما: حضرتك هى كويسه وقدرنا نوقف النزيف .. بس
زين : بس ايه انطقى
دكتورة سما : المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها
زين : ايه فقدت الذاكرة !!!!!!!!!!
دكتورة سما : متقلقش حضرتك مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المريض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله .... كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت
زين : مفهوم .... هى هاتفوق امتى
دكتورة سما : بعد ساعتين انشاء الله
مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة
مراد : ها يا زين .؟ فيها حاجة ؟
زين : متقلقش الحمد لله ... بس فقدت الذاكرة
مراد : لا حول ولا قوة الا بالله
دكتورة. سما : مراد ازيك.. انت مش فاكرنى
مراد : اسف حقيقى مش فاكرك
مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت بتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه
دكتورة سما برقه: انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل
سارة : والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه
دكتورة سما :وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك
زين : متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها...... تقدرى تروحى تكملى شغلك
دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها
وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها
سارة : فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد : اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة : حاضر
سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها
مراد : خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه : مسمحلكش ... انا هاكدب ليه
مراد : وطى صوتك .... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم
سارة قامت ووقفت واتنرفزت : انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ...... دى صاحبتى
مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها : احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه .... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا
سارة عيطت جامد مش من وجع ايدها لكن من وجع اتهامه ليها: لو سمحت سيب ايدى ...ويعلم ربنا انا مزقتش ليليان
زين بهدوء : مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل
مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى بتكرهو
سارة : انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه ( الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم )
مراد : الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر
سارة : لا خط ايد
مراد : الخط كان صغير ولا كبير
سارة : مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك
مراد : كانت محطوطه فين بالظبط
سارة : على باب الاسانسير
مراد : وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ
سارة : انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
مراد : وبعدين
سارة : روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علش
.