قصة البَيْك ، مؤلفة من ١٨ جزء_ الجزء الاول

قصة البَيْك ، مؤلفة من ١٨ جزء_ الجزء الاول

0 المراجعات

*«الـ بـيـك».*👨🏻

*الـجـزء الأول.*

اراك من الداخل
أرى تلك الحرب التي تدور في حنايا قلبك
أرى ما وراء عيناك
أرى الخفوت في نبضاتك
أرى الحنان الذي يثور كي يرى الشمس وأرى حربك معه كي لا ينتصر
أنني اراك
أراك بكل مافيك أرى حنانك الذي تخفيه بالغضب الذي يحرقني
أرى الغزل الذي تخفيه في صريخك
أرى غيرتك الشديدة بتملكك
اراك أنني اراك لم ولن ارى أحداً مثلما رأيتك وفهمتك
أراك من الداخل رغماً عنك
رغم قسوتك رغم غضبك ....
رغم الذل والأهانة التي كنت تشعرني بها
رغم جميع ما فعلت بي
رغم خذلانك لي أحببتك...
أحببت ظالمي ويا ليتني ما أحببت ....
أحببت قاتلي ويا ليتني ما أحببت ....
أحببتك أنت ...
أنت فقط ويا ليتني ما أحببت ...
أعلم أنك تغضب مني لأنني الوحيدة التي تراك من الداخل
ترى الطيبة خلف القسوة ....
ترى الحب خلف الإهانة ...
ترى الحنية والخوف خلف الغضب ...
أعلم بأنك لست كذالك هم جعلوك على هذه الشاكلية كنت دائماً تغضب مني لأنني ورغماً عن قسوتك أفهمك
أرجوك لا لا تفعل هكذا لا تقتلني وتقتل الشخص الجيد داخلك وأن قتلوك أعلم أنني سأكون المأوى لك
سأكون مظلتك تحت المطر وأشعة الشمس الحادة
سأكون ردائك الذي يحميك من زمهرير الشتاء
سأكون أنا ...
وحدي من يفهمك ولو أذيتني لعلني أرد لك ما فقدته
لعلنّي أكون من يملئ الفراغ الذي احدثوه في قلبك المتعب
لعلنّي أكون انت الجيد
وأنت كن أنا السيء
احببتك يا ساكني احببتك يا مستوطني أنا احببتك وفهمتك
أنني اراك من الداخل ......

بعمر ال15 سنة كان واقف عم يراقب بعيونو اللي متل عيونو الصقر وبحقدو وكرهو وعصبيتو بعد ما شاف الشخص اللي قدامو كيف عم يعامل هالطفلة البريئة اللي عمرا لسا 5 سنين اتطلع بحقد ديق عيونو وعبس وقت شافو كيف ضربا من بعيد بس لأنا مسكت أيدو
....: بوعدك يا شرف لبكيك دم بس مو زعلان غير على هالطفلة اللي رح تروح بين الرجلين بسببك يا واطي
....: لا تزعل عليها بالأخير هي بنتو وبعدين لا تنسا الشيء اللي عملوا لو رهام لساتا عايشة كانت هلأ بنتا بعمر بنتو بس قتلا بدون رحمة وهي حامل ببنتا أنت لازم تنتقملا
....: حرام عليكن البنت شو دخلا باللي عملو أبوا
.....: معو حق باللي بيحكيه بنتو عاشت على حسابن لازم كانت هي اللي تموت مو هنن
....: بس..
...: بدون بس يلا علينا شغل كتير
______

بعد 13 سنة بنفس المكان وبنفس الوقت كان واقف وعم يراقبا
عم يفكر بقلبو
.....: كبرتي يا طفلة صايرة أنثى اتطلع عليها كانت عم تسبح بالحديقة الخلفية كانت قمة في الجمال ومغرية لدرجة كبيرة بجسما الأبيض اللي متل بياض التلج ومعالم أنوثتا البارزة وشعرا الطويل الكيرلي اللي بوصل لتحت خصرا طلعت من المسبح بشعرا المبلول مخليها مغرية اكتر وأكتر مسكت البشكير ولفتو على جسما النحيل كتير كان مبين أكتر من ما مخبي
.....: بتفاجأ كيف لواحد متل أبوكي عند بنت بهالجمال وهالأنوثة والرقة والبرائة بس قد ما كنتي بريئة وحلوة مستحيل أرحمك وقت تصيري بأيدي بالنهاية أكيد في حدا رح يروح بين الرجلين وهالحدا أنتي
قرب وقت نجتمع يا حلوة
....: نتاليا لو سمحتي ممكن نسكافيه
....: هههه اصلاً كنت رح استغرب إذا طلبتي غيروا يا مدمنة بس رح غيرلك هالعادة السيئة أبتسم وهو عم يشوفا كيف تنهدت بتعب من كتر ما سبحت بتحب تسبح كتير وهو بحب يشوفا كيف بتسبح بمهارة وكأنها حورية
فجأة برن جواله
....: العما هاد كيف نسيت حطو صامت دغري ساواه صامت بس ما لحق لأن سمعت الصوت ....: سمعت صوت الهاتف ورتعبت اتطلعت على جهة الصوت مين في هون فكرت واحد من رجال ابوها شافا ورتعبت ميييين في هون
كان واقف وقت شافا قربت ركض
هي شافت في حدا ركض ركضت وقف عندك ولككك وقف وهي عم تركض وراه بالجنينة الواسعة كتير تبعن ضلت تركض حتى شافتو طلع من الباب الخلفي لحديقتن طلعت وراه بس ما لاقت حدا
....: بنفس متقطع مين كان في معقول واحد من رجال ابي والله إذا عرف أبي ليقتلني
أجت لتفوت عالبيت
فجأة بيجيها ولد صغير بيعطيها رسالة
بتفتح الرسالة بتتفاجأ شو مكتوب
فوتي لجوا ويا ويلك تاني مرا إذا بتطلعي بهيك منظر لبرا فوراً أكيد كاسة النسكافيه هلأ بتبرد
....: مين هاد وشو عرفوا اتطلعت حواليها ياربييي شو هالورطة فاتت دغريي وهي خايفة يكون حدا من رجال ابوها
________

....: مرقت الشحنة عن الحدود
....: بضحكة صفرا يا عينييي بس أنت بتعرف ما فينا نحتفل إلا لحتا توصل البضاعة لأيدنا
....: صح معك حق بس في بنات بتعجبك هاا وتضحك
....: بس انت بتعرف أنا مين بدي يا شرف
شرف: بعرف بس أنا
....: بس شو لا تقلي غيرت رأيك أنت بتعرف أني فيني اقتلك ووراقك كلا معي يعني بمكالمة وحدة مني للنقيب مراد بتروح فيها لساتك عم تعطيها حبوب منع الحمل
شرف: أي بس كيف بدك تتواصل معي النقيب وما حدا بيعرفه ولا لمحوا هو متل الشبح
....: صح معك حق ما بنعرفوا بس بنعرف رجاله بدي بنتك يا شرف لا تنسى أنت لولا المصاري اللي عطيتك ياها وما زلت كنت فلست من زمان
شرف: مهلني شهرين بسس لتخلص من المدرسة وترجع من عند أختا
....: طيب بس بنتك ألي وإذا حدا بياخدا غيري بقتلك
شرف: بقلبو حقير واطي اصلاً لو ما كنت محتاج المصاري للمرابي كنت قتلتك وماا باخد من واحد متلك وخليك تركبب فوقي بس ما كاسرني غير الشيء اللي ماسكوه علي بس مفكر أنا مو ماسك عليك شيء ههه بتكون غلطان
شرف: ألك ألك

بعد شهر
....: اليوم بدي ياها خبر رجالك
....: متأكد أنو اليوم بدك ننفذ الخطة
....: متأكد بدي تكون عندي اليوم قبل بكرى ولا تنسى اليوم آخر يوم من الامتحان وبعدا حتروح لعند اختا وهيك الشغلة حتصير صعبة بوجود زوج اختا
....: صح معك حق خلص اليوم بتكون عندك بس مو ناوي تعدل عن هالفكرة بتضل هي مادخلا باللي ساواه ابوها أنت بتعرف هو ما بحبا وما رح يساوي شيء كرمالا
....: مارح يساوي بس صدقني رح نعرف الأطراف التانية عن طريقا لا تنسى أنو الراس الكبير بدو ياها
....: يعني أنت ما بدك تجيبا لتنتقم من أبوها بس مشان تحميها من الراس الكبير صح ؟؟
معك حق بالنهاية ربيت قدام عيونك وصارت جزء من يومك ما بتقدر إذا ما راقبتا ةخايف عليها أكيد
اكمل ليك أنا وياك ربينا سوا أنا بعرفك من وقت كان عمرك 10 سنين هنن ربونا سوا لننتقم نحنا ما عنا غير هالمهمة بس وقت نخلصا هالبنت شو رح يصير فيها أنت بتحبا صدقني بترجاك تراجع هي ما دخلا
لسا الوقت معك فيك تغير الطريقة بس بدون ما تنأذى مو أنت بتقول هي طفلتك لأنو ربيت قدام عيونك صدقني أنت بتحبا بس ما بدك تعترف أنت ما بتشوف حالك كيف بتطلع عليها قديش حميتا من اللي بيتعرضولا بسبب جمالا الآخاذ وضربت كل حدا بيجرحا بكلمة لدرجة الموت مو هاد كلو حب
تراجع لساتنا ببداية الطريق
وجه له المتحدث الآخر نظرة غضب
....: أنا حميتا كرمال ما حدا يعملا شيء مشان هاد اليوم بس مو لأني بحبا شيل هالأفكا السخيفة من راسك
....: اف خلص متل مابدك اكمل بصوت خافت( يعليك على هالنظرات شو بتحرق وبتخوف الله يعين هالبنت عليك كيف بدا تتحملك (
.....:حكيت شيء
.....: أناااا😳😳لاااء ابداُ (وليييي سمع) في مدرسة ثانوية خاصة خرجت حياة وصديقتيها المقربتان (رولا- نارين)
حياة: كيف حليتو صبايا
نارين: تماااام كتير منييح
رولا: تمام الحمدلله وأنتي
حياة: وأنا حليت منيح كمااان بس يمكن في سؤال مخربطة فيه
رولا: ييي معلش المواد كلن جايبتين علامة تامة
نارين: بنات شو رأيكن نروح نتعشى بشي مطعم بما انو هاد آخر يوم امتحان
حياة: اي موافقة
رولا: وأنا كمان
فجأة بتوقف سيارة قدام البنات وبيطلع السائق
السائق: أنسة حياة تفضلي معي ابوكي بدو ياكي
حياة (بأستغراب) : باباااا غريبة ما قلي بعدين ماهو مسافر
السائق : مابعرف ياخانم تفضلي وفتح لحياة الباب
حياة: بنات أنا اسفة خلص غير مرة بنطلع تمام
رولا ونارين: طيب


....: يا بيك الأنسة حياة صارت بالسيارة وليكن ع الطريق
...: كتير منيح ما بدي ولا خطأ نتبهوا كتير منيح هي حياة مو سهلة
....: امرك
....: شووو جابوهاا ؟؟؟
....: اي ليكا شوي وبتوصل

عند حياة شافت أنو مو هاد الطريق لبيتن
حياة: كانت عم تلعب بجوالا ونتبهت عالطريق أحمد(السائق) لوين رايحين هاد مو الطريق لبيتنا
أحمد : أي صح هداك الطريق عجقة كتير لهيك غيرتو أحسن مانعلق بالعجقة
حياة: طيب ورجعت تلعب بالجوال
______

بعد تقريباً شي عشر دقايق وقفت السيارة قدام فيلة كتير كبيرة والحراس عم يغلو فيها غلي
حياة : احمد وين جبتني ؟؟
احمد: نزلي بدون ولا حرف
حياة: وينو أبي أنت كذبت علي
احمد : هههههه من كل عقلك طبعاً كذبت
حياة: حست بالخوف ومسكت الجوال بدا تدق لزوج اختا بهالوقت احمد نزل ولف لعندا و
أخد الجوال منها وقال: بمين مفكرة عم تتصلي هااا اصلاً بكونوا قطعوا الإشارة هون من زمان
مسكا من أيدا ونزلا واصلاً لو قدروا يوصلوا لهون مارح يفوتو لجوا لأن هون الطير الطاير مستحيل يقدر يطير طلعي منيح حواليكي اي حركة غلط بتنتهي حياتك
حياة : عم تحاول تبعد عنو تركني يا حقير تركني يا واطي
مسكا أحمد بقوة وصار يجرا للفيلا متل اللي عم يجر الخروف للدبح
حياة: احمد تركني بترجااك بترجاك تركني الله يخليك وهي عم تحاول تبعدو عنا وتضربوا بكل قوة رغم جسما الضعيف كتير وهو ماكان عم تنهز فيه الشعرة
آخر الشيء عصب منها كتير وضربا كفين على وجهها متل النار وقعت على أثرن عالأرض ونزفت من شفتا
حياة: الله يلعنك ياحقير يكسر ايديك ياوااطي والله لقول لأبي ورح يورجيك قيمتك ياكلب
أحمد: يضحك لااااا ولييي خوفتيني مسكا من شعرا وهي بالأرض ورفعا لعندو وهي عم تصرخ من وجعا
قلتيلي رح يورجيني قيمتي موو ههههههه وينو هلأ فكرك رح يخلصك مني آآآآه غبية
جرا عالغرفة ورماها عالتخت البيك قال أنو ماقرب عليك بسسس وهالرقبة هي البيضة اللي بتجنن مافيني مادوقااا ونزل على رقبتا ينهش فيها وهي عم تصرخ وتبعد عنو وتضربواا
أحمد : اهدي ياحلوة أحسن ما موتك صدقيني اللي عم تحسيه هلأ ولاشيء قد اللي رح تحسيه وقت تروحي لعند البيك هههههههه مسكلا أيديها التنتين بأيد وحدة وعم يمرر أيديه على جسما بشهية حيوانية وهي رجعت تصرخ وتحاول تبعدو عنا
احمد هون ماعاد استحمل جمالا وحاول يشقلا القميص اللي كانت لابستو هي صارت تبكي وبزقت بوجهو
بعد ماعملت هيك أحمد صار كل مالو يوجعلا رقبتا وكأنو هي شقفة لحمة بين فكين حيوان مفترس صرلوا فترة مالو آكل
حياة : تركني احمد تركني ياا وااطي تركنيييي بعد آآآآه لك خلص عم توجعني
بعد أحمد عنا وقت رن تلفونوا
أحمد : ألو مين معي
....: وينك انت تأخرت كتير البيك عصب كان لازم تكون هون من نص ساعة صرلوا نص ساعة عم يدقلي يسألني إذا وصلت لعندي ولا لسا ولا تنسى أنو علينا مشوار الطريق شي اربع خمس ساعات
أحمد: طيب نص ساعة وبتكون عندك بس هي لاحظت انو مو أخدها لعند ابوها وكان في حاجز عالطريق لهيك وقفت شوي
....: يعني نيمتا
احمد: أي اي هلا نايمة
....: طيب ماشي حاول لا تطول
احمد: طيب..

#يتبع..

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

52

followers

41

followings

2

مقالات مشابة