قصص مضحكة طريفة ...... وحقيقية بالفعل

قصص مضحكة طريفة ...... وحقيقية بالفعل

0 المراجعات

لأن الحياة بها الكثير من الغرائب .. فنتعرض لأكثر القصص طرافة على الاطلاق  بل إنها وقعت أحداثها بالفعل 

القصة الاولى : دعاية  حمقاء

أعلن مطعم فى المكسيك عن عرض غريب من نوعه لجلب  الزبائن، فقد أعلن عن استعداده لتقديم وجبة مجانية مدى الحياه  لكل زائر  ينقش على يده

شعار المطعم وهو شعار سخيف  عبارة عن  (وزه سكيرة ) .. . 

ويبدو أن صاحب المطعم اساء تقدير هذه الوزة . فبدأ حماس الزبائن لهذا

العرض حيث تقدم 40 ‏شخصا في الاسبوع الاول يحملون على أجسادهم وشم " هذه الوزة المنحرفة" ‏وفي الاسبوع

الثاني ارتفع العدد الى 77 ثم إلى 130 ثم إلى 240 إلى ان اصبح يستقبل المطعم  عائلات بأكملها تحمل هذا الوشم ‏الأحمق ، 

هنا لم يكن صاحب المطعم هو الخاسر الوحيد بسبب شعار هذه الوزة  ، بل الزبائن الذين رسموا على أجسادهم وشماً تصعب إزالته 

في حين أغلق صاحب المطعم أبوابه بسبب الخسائر!

 

القصة الثانية : ذكاء مدمر

و نطير من المكسيك سريعا الى ألمانيا .... حيث توجد دار نشر كبيرة و مشهورة تدعى “‏شيراند ”

و تشتهر  باصدار الخرائط الجغرافية التى تتطلب دقة هندسية عالية ، و ضمن اصداراتها قامت بإعداد خريطة عن جبل هو الأعلى فى البلاد

 و انتشرت هذه الخريطة  بين محبى التسلق والتزحلق على الجليد،

 و لكن حدث ما لم يكن متوقعا ، فقد أثبتت القياسات أن ارتفاع الجبل هو 3748 ‏قدما وليس 3742 ‏كما هو مذكور في الخريطة أى بفارق سبعة أقدام كاملة ..، و الطريف هنا هو تصرف المؤسسة تجاه هذا الخطأ البالغ فبدلا من الاعتراف بالخطأ اختارت ان تؤكد المؤسسة على دقة معلوماتها و مصداقية اصداراتها – و حتى تتجنب  سحب الخرائط الغير دقيقة من السوق - ‏كلفت شركة انشاءات كبيرة  بزيادة ارتفاع قمة الجبل ستة أقدام اضافية من خلال وضع كومة من الصخور ،  و لقد أثارت هذه الحركة (‏التي تنم عن ذكاء جيولوجي بالغ) ‏ضجة فى الاوساط المحيطة و هزت ثقة الزبائن بالمؤسسة مما ادى الى انخفاض  اسهمها فى البورصة وحققت خسائر متكررة  -  بالرغم من تراجعها عن فعلتها الشنعاء و عودتها لإزالة الصخور وسحب الخرائط الخاطئة .

 

القصة الثالثة : رسائل بلا طائل

و نعوم من ألمانيا لنتجه الى تايوان ..... حيث قبضت الشرطة على شاب متيم  غارق فى الحب  يدعى “جاك” ، فقد ارسل إلى حبيبته 1330‏ رسالة حب

خلال سنتين فقط.. ‏ و لكن ليس هذا هو رأس المشكلة .. ولكنه كونه  خجولاً و حساسا لدرجة انه لم يكتب اسمه ابدا على

اى رسالة من الرسائل التى ارسلها الى حبيبته و اختار ان ‏يعدها بمعرفة حقيقة شخصيته حال موافقتها  على الزواج منه

ولكن أخذ فيلم رسالة واحدة لاتكفى  منعطفا خطيرا ، فبسبب شلال  الرسائل السنوى هذا رفعت الفتاة دعوى على كاتبها الذي اتضح بعد ذلك انه زميلها في العمل ولم يتجرأ يوما

على أن يبوح لها بعاطفته نحوها و يخبرها بحبه ..

 ‏و الطريف هنا أن الفتاة تزوجت بعد ذلك من البطل الحقيقى للقصة و هو “ ساعى البريد ”  الذى اصطاد ف الرسايل العكرة  

  فقد استلطفته بعد رؤيته ل 1330 مرة خلال عامين . 

و يبدو أن  جاك حتى يتجاوز المحنة  قد قدم اوراقه للالتحاق بهيئة البريد                                                              

 

القصة الرابعة : قصة شاب منحوس

ثم نطفو من تايون لنجرى  الى أمريكا .... حيث قام  مواطن بائس يدعى “ويلي” بشراء جهازا تقنى يتميز بالتحذير من الأعاصير  فقد انتشرت  الاعاصير  فى بلدته بشكل بالغ  ، 

وبعد عدة أيام  وصل ساعى البريد بالجهاز  ولأنه صديقنا بطل القصة منحوس .. فقد كان بمحض الصدفة مؤشر القياس يشير الى وجود (‏اعصار عنيف)

 ‏ولأن الطقس للأسف كان  هادئا و صافيا و لا ينم عن أى تقلبات مناخية حينها - ‏ولأن المؤشر رفض التحرك عن مكانه و كأنه مصمما على قراره و رافضا اصدار اى قرار  غير قدوم الاعصار فقد عزم ويلى امره و قرر إعادة الجهاز إلى المصنع بدعوى ان الجهاز تالف و يحتاج صيانة .ولأنه ويلى منحوس فقد رفض ساعى البريد استلام الجهاز  لأن العنوان كان غير كامل بسبب قطع الغلاف الخارجي للجهاز. ‏وحينها قرر ويلى المتهور اعادة الجهاز بنفسه والبحث عن مقر المصنع في ولاية اخرى غير الولاية المقيم بها 

، وبالفعل نجح ويلى المحظوظ في معرفة عنوان  مقر المصنع  و إرجاع الجهاز واستعادة أمواله

ولكنه حين وصل بلدته وجد بيته  قد دمر تماما بسبب إعصار مفاجئ تسبب في وفاة زوجته و اطفاله 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

4

متابعهم

2

مقالات مشابة