رحله  العذاب  والعائلتان

رحله العذاب والعائلتان

0 المراجعات

رحلة العذاب:_》
الجزء الأول  
عبد الله وسمير صديقان من أيام الجامعة فقد درسوا بنفس الجامعة ونفس الأختصاص وهو هندسة العمارة حتى أنه بسبب الأحداث قررا أن يهاجرا بعائليتهما منها الى لواء اسكندرون في تركيا كان عبد الله وسمير متزوجين أما عن عائلة عبد الله الذي عمره 45  زوجته مريم التي عمرها 35 وأولاده الثلاثة محمد 15 سنة سامر 17 وعلي 20  اما عن سمير زوجته ليلى 37 وابنه غياث 16 ابنتيه لينا وحنان 18 20 قرروا في عطلة الصيف الذهاب الى الشاطئ فركبت كل عائلة بسيارتها وألتقوا على الشاطئ كان الجو حارا انهم في شهر اب وعند حلول الظهيرة قرروا أن يذهبوا الى مطعم على الشاطئ وبقيوا فيه لليل فأقترح سمير ان يعودوا الى البحر ويركبوا بسفينة التي تقوم برحلة ليلية في جوار الشاطئ فوافق عبد الله وذهبوا الى السفينة ومعهم 30 شخص و10 مابين قبطان ومساعد له أنطلقت السفينة وبعد نصف ساعة على الانطلاق سمعوا صوت انفجار أسفل السفينة وبعد دقائق قال لهم القبطان أن هذا صوت من المحرك وأنهم مضطرون على النزول بالجزيرة التي أمامهم حاول البعض الأتصال بخفر السواحل لكن هذا المكان لايوجد فيه تغطية فقرروا النزول الى الجزيرة اشعل الأهالي الحطب وجلسوا يتكلمون مع بعضهم وذهب القبطان ومساعديه لينظروا ما هو الخطب فحدث مالم يتوقعوه

 

رحلة العذاب:    
الجزء الثاني
عندما بدأ القبطان ومساعديه البالغ عددهم 10 رجال بفحص العطل لمعرفة سبب الأنفجار في المحرك شاهدوا جانب المحرك سمك قرش متوسط الحجم قد لاقى حتفه فعرفوا أن سبب الأنفجار هو اصطدام سمك القرش بالمحرك واثناء محاولة قال احد المساعدين لن نستطيع اصلاح هذا المحرك في المساء نحن مضطرون للانتظار للصباح وسنبيت اليوم هنا قال القبطان مع الاسف كلامك صحيح وذهب القبطان ومن معه للأهالي وأخبروهم عما شاهدوه واثناء حديثه معهم سمعوا صوت عواء الذئاب قال سمير لعبد الله من اين الذئاب ونحن في جزيرة كيف وصلوا الى هنا فقال عبد الله الله أعلم
فذهب أحد الرجال ليستطلع المكان ليعرف اين الذئاب فلما أقترب من مكان الصوت قفز عليه 3 ذئاب وبدأو بأكله أمام الأهالي فبدأ الناس يصرخون ولم يكن لهذا الرجل أي قريب ممن كانوا في السفينة فركض الذئاب البالغ عددهم 20 على الأهالي وعيون الذئاب تلمع وصوتها يعلوا فصرخ القبطان الجميع الى البحر لأن الذئاب لا تسبح خذو معكم بعض الحطب لكي تشاهدوا ما هو أمامكم وبدأ الجميع يركض للبحر بجانب السفينة التي قد تعطلت وفجاة واذ بغياث يسطدم بشيء يبدوا كالحجرة ويسقط على الأرض والذئاب تقترب منه فيركض عبد الله وأولاده الثلاثة ويرون الحجارة على الذئاب ويحملون غياث ويذهبون للبحر فقال غياث هذه لم تكن حجرة بل جمجمة فقال عبد الله هذا المكان أمره غريب واعتقد ان كل من يدخله يموت كانت هذه الأحداث الساعة العاشرة مساءا وكانت الشمس تسطع الساعة 5 صباحا قال سمير امامنا 7 ساعات لسطوع الفجر ماذا ينتظرنا أكثر كان الأهالي من نساء وأطفال يبكون ولا يعلمون ما يفعلون  وبدأت الذئاب بالانسحاب وبعد ساعتين عاد الأهالي الى مكانهم الأول وقد بدأ الخوف يزول وقد اتفق الجميع انه اذا عادت الذئاب ان يركضوا فورا الى البحر وأشعلوا النار فسمعو صوت رفرفات يقترب واذ ب 500 خفاش يطيرون حولهم و10 بومات تنظر اليهم وعاد صوت الذئاب وكان بين الأخشاب التي وضعها الأهالي لكي يشعلوها أفعى كبيرة وعاد الصراخ......

 

رحلة العذاب:    
الجزء الثالث
أنطلق رجل الى جانب الأفعى وأمسك بحجرة كبيرة ورماها على الأفعى لكن من سوء الحظ تحركت الأفعى ولم تصبها الحجرة فبصقت على الرجل سمها ومات غطعلى الفور والأهالي يصرخون وبدأت الذئاب بمعاودة الهجوم وعاد الأهالي الى البحر والذئاب تقف على مشارفة والخفافيش تطير بعلو منخفض والبومات تنظر اليهم قال عبد الله لا حول ولا قوة الا بالله ما الذي يحصل قال سمير والله شيء غريب الله يحفظنا قالت مريم وصوتها يرتجف وعيناها تدمع اللهم احمينا من شر هذا اليوم وبعد دقائق غادرت الخفافيش وأختفت عيون البوم ويأست الذئاب من الأهالي وعادت الى عمق الجزيرة واختفت الأفعى وقال أحد الرجال للقبطان ماهو الحل كيف سنعود مات رجلان وكل من يدخل هذه الجزيرة يموت . ثم عاد الأهالي الى مكانهم الأول لأهم بدأو يبردون كما نعلم كم يكون الصيف حارا صباحا فيكون باردا مساءا وخاصة انهم كانو وسط المياه لكن مازالوا يسمعون صوت الذئاب من بعيد وقام غياث وأولاد عبد الله بتفحص أماكن بجوارهم فشاهدوا الأفعى التي قتلت الرجل تنهش بعض العظام وشاهدوا عدد كبير من العظام والجمامجم وبعد أربعة ساعات كان معظم الأهالي قد ناموا وبقي عبد الله وسمير مستيقظان وقد نفذت الأخشاب التي كانوا يحرقوها ويستنيرون بها وبدا المكان عاتما قال عبد الله لسمير بعد ساعة يطلع الفجر رد سمير لكن لاندري ماذا يحصل من الان لساعة فجأة!!! سمعو صوت أحد يمشي ويقترب الصوت أكثر فأكثر ولا يوجد الا ضوء القمر وشاهدوا ان الصوت يأتي من عمق الجزيرة أي انه من الغابة وشاهدوا أنه الذي يمشي كان اسد وقف على مسافة 25 متر قال سمير ماذا نفعل رد عبد الله الأسود لا تقترب من الموتى هذا يستطلع المكان ليرى ان كان هناك أحياء ومعظم الأهالي قد نامو وهو يحسبهم ماتوا وبعد نصف ساعة عاد الأسد الى الغابة وبعد نصف ساعة أخرى طلع الفجر وبدأت الشمس بالشروق وبدأ الأهالي يستيقظون وذهب القبطان ومساعديه ليحاولو اصلاح السفينة وعند اقترابهم من السفينة صرخ أحد المساعدين واذ بعقرب قد قرصه ووقع ميتا عاد الخوف من جديد وفجأ وعندما كان الناس حول الرجل كان القبطان قد قتل العقرب واذا بنسر يطير فوقهم فيهبط ويأكل رأس أمرة واقفة مع الناس فيأكل الرأس ويطير ويسقط جسدها أرضا كل ذلك بلمح البصر وبدأ صراخ الجميع.......

 

رحلة العذاب:         
الجزء الرابع
وكان لهذه الامرأة طفل وزوج معها محاصرين في الجزيرة كان الطفل عمره 7 سنين بدأ بالبكاء الشديد وأبوه مرتعب وخائف والجميع مصدوم ويصرخون ويهجم أحد الأهالي من الرجال على القبطان ويمسكه من ياقته ويقول أنت سبب وصولنا الى هنا فيمسكه عبد الله للرجل الغاضب ويقول له قدر الله وما شاء فعل أصبر فيقول القبطان للأهالي ادفنوا من مات ونحن سنحاول اصلاح السفينة وبعد ساعتان يأتي القبطان ويقول من المستحيل اصلاح السفينة ونحن مضطرون لايجاد حل اخر قال سمير وما هو الحل قال القبطان أن يذهب أحد منا الى اللواء سباحة ويحضر النجدة لكن أمامه ساعتين من السباحة دون توقف فقال أحد مساعدين القبطان أنا اذهب وفي هذه الاثناء أخبر عبد الله وسمير الأهالي عن الأسد الذي شاهدوه في الليل وأنطلق الرجل وبدأ بالسباحة قال القبطان نحن لم نأكل اي شيء منذ الليل نحن مضطرون على دخول الغابة في عمق الجزيرة لعلنا نرى شيء يؤكل قال عبد الله لكن يجب أن لانذهب دفعة واحدة علينا الانقسام وكان عدظ الناس في البداية 50  أربعة ماتوا وواحد ذهب سباحة فبقي 45 فأنقسموا الى فرق كل 10 مع بعض لا 5 القبطان ومساعديه وبدأ فريق القبطان بالبحث عن الطعام وبعد ربع ساعة عادوا ومعهم جوز هند وتمر وبعض الأخشاب حتى ان لم تأت نجدة يستطيعون اشعال النار ودلوا الفريق الذي بعدهن عن مكان الطعام فذهب الفريق وراء الفيق حتى بقي اخر فريق والذي يتألف من عبد الله وسمير وعائليتهما فذهبوا الى المكان الذي قال لهم عليه القبطان لكن لسوء الحظ كانت الفرق التي سبقتهم قد اخذت كل جوز الهند والتمر فأضطروا الى التعمق أكثر وبعد دقائق سمعو صوت زئير الأسد فخافوا ولكن أكملوا طريقهم وفجأة شاهدو قرد يقفز من شجرة الى أخرى فقال سمير لنتبعه لعله يدلنا على مكان فيه موز وفعلا ذهبوا خلفه وشاهدوا شجرة كبيرة فيها موزتسلق غياث وأولاد عبد الله وأحضروا الموز وعبد الله وسمير جمعوا الحطب واثناء العودة فيظهر الأسد أمامهم فيغيرون طريقهم والأسد يتبعهم فيسرعون بالمشي فيسرع فقال عبد الله تسلقوا على هذه الشجرة الكبيرة لأنهم يعرفون أنه لايتسلق الأشجار وبعد نصف ساعة غادر الأسد المكان وكان الجميع خائف وعندما كانوا ينزلون من الشجرة لاحظوا وجود أفعى على أحد الأغصان فبدأوا بالركض خشية عودة الأسد فعادوا الى مكان الأهالي لكن تفاجأوا بما رأوه؟؟؟؟؟

 

رحلة العذاب :    
الجزء الخامس
فقد كان نصف الأهالي جثث والنصف الاخر بالبحر فنزل عبد الله وسمير وعوائلهم الى البحر فقال القبطان كان هنا 4 أسود و10 لبوات فقد أكلوا نصف الأهالي قال سمير اللهم أحفظنا وبعد ربع ساعة ألقت الأمواج جثة مساعد القبطان الذي حاول الذهاب سباحة وكان التوتر والخوف والبكاء أشداء فمعظم الناس لديه فقيد والجميع يتسائل ماهو الحل ؟؟؟؟؟؟ نزل عبد الله وسمير وعائلاتهم الى البحر قال عبد الله للقبطان كم شخص بقي بدأ القبطان يعد الناس الأحياء ثم قال 30 شخص على قيد الحياة قال سمير ماهو الحل قال عبد الله للقبطان لماذا لم تستطع اصلاح السفينة قال القبطان ان سمك القرش الذي ضرب المحرك قد كسره الى 4 قطع وهناك ثقوب كبيرة في السفينة لأن المحرك أنفجر قال عبد الله ما رأيك ان نسد الثقوب ثم نحرك السفينة بالمجاديف دون المحرك قال القبطان ان السفينة أغلبها من خشب نستطيع تعويض ما ثقب من الأشجار لكن نحتاج وقت قال سمير كم تحتاج قال القبطان يومين بأقل شيء قال عبد الله اذهب وابدأ المحاولة وخذ ابنائي الثلاثة معك ليساعدوك قال سمير وخذ غياث ايضا انطلق القبطان من بقي من مساعديه والشباب الأربعة الى الأشجار القريبة وقطعوها وسحبوها الى جانب السفينة وبدأو العمل الذي استمر 5 ساعات وكان عبد الله وسمير ونسائهم يواسون الأهالي على من فقدوه وخلال هذا الوقت لم يحصل اي شيء مرعب وقد صارت الساعة 3 ظهرا قال القبطان انهينا ربع أعمالنا نستمر بالليل أو غدا فجأة بدأت النسور تطير فوقهم وعددهم 20 نسر قال عبد الله أنزلوا الى البحر قال القبطان تستطيع أخذنا ونحن في البحر قال عبد الله لا سوف تأكل جثث الموتى التي أكلت منها الأسود فنزلوا البحر وبدأت النسور تنزل وتأكل من الجثث والرعب موجود عند من بقي من الناس ......

 

رحلة العذاب:

الجزء السادس
بعد نصف ساعة طارت النسور قال عبد الله سوف نبقى بالبحر لانريد أن نغامر قال سمير نحن الى الان لاندري ماهو سر الحيوانات كيف تصل الأسود والذئاب الى هنا بعد قليل بدأت أمواج البحر تكبر أكثر وأكثر قال القبطان ياالاهي هذه الأمور لاتبشر بالخير قال عبد الله ماذا هناك قال القبطان ان سبب هذه الأمواج هو انه يوجد وحش أو حوت في البحر يتحرك بسرعة لذلك الأمواج كبيرة قال عبد الله لكن نحن على الشاطئ من المستحيل ان يأتي وحش أو حوت اليناقال القبطان لكن اسماك القرش وكل الأسماك سوف تأتي الينا قال سمير ذئاب وأسود في البر واسماك قرش في البحر ونسور في السماء ما هذه الحال عبد الله اللهم احفظنا ومازالت الأمواج تكبر أكثر قال القبطان انه سمك قرش على بعد 100 متر قال اصعدوا الى اليابسة فصعد الجميع الى اليابسة وعادت النسور فوقهم عاد زئير الأسد ولا يدري احد ماذا يفعل وكانت الساعة 4 عصرا والناس كلها خائفة ما هو الحل

 

رحلة العذاب:

الجزء السابع        
قال القبطان الجميع الى السفينة انها على اطراف الجزيرة فذهب الجميع الى السفينة وصوت الأسود يقترب والنسور تطير وتخفض من علوها واسماك القرش اصبحت على الشاطئ والرعب في كل شخص قال عبد الله اللهم احفظنا قال القبطان علينا ايجاد طريقة للدفاع عن انفسنا علينا صناعة أسلحة قال سمير لا علينا العودة الى منازلنا قال القبطان نحن انهينا ربع الأعمال يلزمنا 3 ايام ان لم نضاعف اعمالنا قال عبد الله كيف سوف نحصل على اسلحة قال القبطان علينا صناعة بعض الرماح من الأخشاب وتجهيز او حفر خندق بيننا وبين الغابة ونصب افخاخ للنسور قال عبد الله انظر الأسود تقترب من السفينة وسوف تصعد الينا قال القبطان امامنا حلان اما ان نحرق درج السفينة لكن لن نستطيع النزول مرة ثانية او المواجهة بالماء والنار والفؤوس وعندي رمحان كنت اصطاد بهم الأسماك قال سمير الهجوم طبعا واقترب اسدان من درج السفينة فربط سمير قطعة من قماش بالرمح وأشعلهما نار ورماها على أحد الاسود وهجم أولاد عبد الله وغياث ومعهم ادلية ماء ورشوا الأسد الثاني فأحترق اسد وهرب الثاني فنزل نسر واكل من الاسد المحروق الميت وغادر والجميع بالسفينة خائف قال عبد الله كيف سوف نحفر خندق قال القبطان سوف نجعل شكله شبه دائرة أي قوس خلفنا بحر وخندق عمقه 3 أمتار ومسافته 5 أمتار لأن الحيونات هنا تقفز قال عبد الله لكن سوف يتغرق معنا وقت طويل قال القبطان نحن لن نكبره كثيرا قال سمير وماذا عن النسور  التي فوقنا قال القبطان بالأختباء قال عبد الله هيا الى العمل وبدأ ال 30 شخص الحفر من الساعة 6 عصرا حتى ال10 مساءا وقد انهو امامهم 25 متر ولم يبقى الا الاطراف وقرروا ان يتركوا باقي العمل لليوم التالي 
فجأة سمعوا صوت الذئاب وبدأت الخفافيش بحركتها فوقهم والبومات تطير قال سمير هل نذهب للبحر ام مازال هناك خطر قال القبطان اظن ان البخر هادئ ولايوجد خطر لكن ان هاجمت الأطراف هذه الذئاب سوف ننزل الى البحر

 

رحلة العذاب:

الجزء الثامن    
بدأ صوت الذئاب يقترب أكثر وطارت فوقهم خفافيش على علو منخفض فقال القبطان أمامنا 3 حلول اما الموجهة مع الذئاب أو الذهاب الى السفينة أو الذهاب الى البحر قال عبد الله الى البحر المكان آمن بعد ذلك توغل 5 ذئاب فركض الناس الى البحروبعد ساعتان ذهبوا الذئاب أصبحت هنا 12 مساءا أي منتصف الليل قال سمير الى الان لم نكتشف ماهو سر هذا المكان من أين جائوا الحيوانات  قال عبد الله لن نتعب انفسنا بذلك ماذا سوف نفعل الان مارأيكم ان نكمل عمل السفينة قال القبطان ألست تعبا قال عبد الله نتعب الان لكن نحافظ على ارواحنا غدا قال القبطان لا امانع بدأ الرجال بالعمل بالسفينة والنساء والأطفال بالبحر وفي الساعة الرابعة فجرا قال القبطان انهينا 40 بالمئة من العمل سوف تطلع الشمس قريبا سوف نرتاح الان كي نكمل حفر الخندق قال عبد الله اصعب شيء هنا هو النسور كيف سوف نحتمي علينا بناء شيء ساتر أو بيت من الرمل أي شيء قال القبطان صحيح لكن كيف لن نستطيع اللحاق حتى طلوع الشمس قال سمير هل سوف نشاهد انفسنا نموت قال القبطان إن اختبئنا بمستودع السفينة سيكون آمن قال عبد الله النسور تأتي قبل غروب الشمس وفي الظهيرة أكثر أوقاتها هكذا فسوف نختبأ بهذا الوقت وعندما اصبحت الساعة 7 كان بعض الناس نائم فايقظوهم ليكملوا الخندق فبدأو العمل الى وقت الظهيرة وكانوا قد أنهو عملهم في الخندق وأصبحوا آمنين من البر ودخلوا المستودع ونام الجميع وفي الساعة 4 عصرا كان الجميع مستيقظ فبدأوا يصلحون السفينة يرتاحون ويعملون حتى صارت الساعة 12 مساءا وكانوا قد انهوا كل شيء وصنعوا أيضا مجاديف قال القبطان هل نسير الان فإن البحر هادئ قال سمير على بركة الله

 

رحلة العذاب:

الجزء التاسع    
   بدأت السفينة بالتحرك قال عبد الله كم سوف نستغرق من الوقت للوصول الى بلدتنا قال القبطان حوالي 3 ساعات مع نصف ساعة استراحة اي 2 ونصف دون توقف كان عدد الناس 30 شخص رجال ونساء وكان عدد الجاديف 14 كل شخصين على مجداف واحد والقبطان ومساعد يقود السفينة كان الجميع يعمل دون توقف وبعد ساعة وربع قال القبطان سوف نستريح قليلا كانت الساعة 1 ونصف بعد منتصف الليل فجأة بدأت الأمواج ترتفع تارة ونتخفض تارة أخرى قال سمير ماهذا رد القبطان لا أدري وبعد قليل هدأت الأمواج وبدأ الأطمأنان يعود للناس كانت السفينة تقف في منتصف البحر فهبط عليها 10 بوبات يحدقون في الناس الذين في السفينة وعندما أصبحت الساعة 2 بعد منتصف الليل بدأ الجميع بعمله وعندما اصبحت الساعة 3 إلا ربع شاهد الناس بعض أضواء المدينة وفرح الجميع لأنهم اقتربوا من النجاة ولكن حصل مالم يتوقعوه 
كان يطير من الغابة باتجاههم حوالي 100 خفاش يحملون أقمشة محترقة وبدأو يرمونها على السفينة وبدأت السفينة تحترق صرخ الجميع قال القبطان لا مجال لإطفاء النار علينا السباحة بدأ الجميع بالقفز من السفينة والجميع خائف وعادت الأمواج بالأرتفاع مرة ثانية وبدأو يسبحون باتجاه المدينة والأمواج عالية

 

رحلة العذاب:

الجزء العاشر والأخير        
بدأ الجميع بالسباحة وبعض الناس قد غرقوا في الماء من شدة الخوف قال عبد الله اصبروا ولاتخافوا فتغرقوا لم يبقى الكثير لننجو بإذن الله والجميع بسبح بكل طاقته وقال سمير في أثناء السباحة أنا متأكد من وجود قوة بشرية داخل الجزيرة كيف للخفافيش أن تشعل نار وتلحق بنا قال عبد الله صحيح ولكن علينا الإسراع الان لننجوا ونخبر الشرطة وما زالوا يقتربون من المدينة حتى شاهدوا سفينة لأحد الرحلات من مدينتهم عندما شاهد قبطان تلك السفينة الناس تغرق بدأ بسحبهم الى السفينة فسحب 20 شخص وهم عبد الله وسمير وعوائلهم والقبطان و 9 أشخاص ممن بقوا والذين بقوا ماتوا غرقا وقصوا على القبطان ماحصل معهم فعاد من رحلته 
ووصل الى المدينة وعادوا بسلام وذهبوا جميعا الى قسم الشرطة وقالوا لرئيس الشرطة ماحصل معهم سوف نهتم بذلك عودوا الى منازلكم الان قال عبد الله اتمنى ان تخبرونا بما سوف يحصل معكم قال رئيس الشرطة حسنا بعد يومين كان سمير وعائلته بزيارة عند عبد الله فوصلت رسالة لعبد الله من البريد ففتحها وتفاجئ بما قرأ وكانت الرسالة تنص ((من رئيس الشرطة الى عبد الله بعثت 15 رجل الى تلك الجزيرة في اليوم التالي لوصولكم لكن عندما انقطع الاتصال اضطررنا ان نرسل طائرة مسيرة لنطمأن على الرجال لكن وجدنا جثثهم جميعا وهم مقطوعي الرأس وسوف نغلق هذه القصة لكي نحفظ أرواحنا وهذه الجزيرة تبعد عنا اتمنى ان لاتخبروا أحد بما حصل معكم كي لا يحدث رعب بين الناس والسلام)) قال عبد الله ماهذا الكلام الفارغ كيف يغلقون القضية قال سمير حفظا على ارواح وسمعة رجال الشرطة ولكن من الأفضل ان لانكلم أحد بما حصل. انتهى
انتهت القصة بالغموض اتمنى أن تنال أعجابكم .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

5

followings

6

مقالات مشابة