القصه الاوله بعنوان الطريق الى العالم الاخر و ده اول جزء فيهم +18

القصه الاوله بعنوان الطريق الى العالم الاخر و ده اول جزء فيهم +18

0 المراجعات

                                                                                                                                                                  بسم الله نبدأ

اتفقنا إننا هنتفرق وندور عليها لأننا لما اتصلنا بيها موبايلها كان غير متاح . وبالفعل دورنا فى كل حتة فى الشاليه ومافيش حد رد علينا ومالاقينهاش نهائى ولا جوا ولا برا الشاليه. أنا مش عارف ليه حاجة جوايا قالتلى ارجع أوضتها تانى. وبالفعل رجعتها ولما رجعت لاقيتها أوضة عادية جداً. اللى ماكانش عادى كان مراية كبيرة متعلقة على الحيط. الغريب مش إنها مراية وكبيرة وقدام السرير يعنى تجنن اللى قدامها , لكن الغريب كان الزخارف والنقوش اللى حواليها. كانت الزخارف على شكل تعابين وأشكال جماجم غريبة ونقوش لحروف لغة غريبة. بصيت وركزت فيها أوى ومافهمتش أى حاجة فاسبت الأوضة ومشيت . بعدها لاقيت "أحمد" رجع وبيقولى : وبعدين؟ دى كأن الأرض انشقت وبلعتها!
فضلنا سهرانين لغاية الصبح فى الصالة الكبيرة فى الدور الأول والقلق هيموتنا وأنا فاكر إنه كان يوم الأتنين .. فجأة "مى" قامت وقالت: أنا عايزة أحكيلكم حاجة وخايفة تفهمونى غلط!
احنا بصينالها بإستغراب وقلنالها: قولى.
ردت "مى" وقالت: الصراحة بقى أنا اللى المفروض كنت أنام فى الأوضة دى!
كلنا بصينا لبعض وعلى وشوشنا علامات عدم الفهم وقولنا كلنا فى صوت واحد: يعنى إيه؟
قعدت "مى" على الكرسى وقالت: إمبارح بعد ماطلعنا كلنا و"ملك" فضلت هنا, قمت بليل أشرب لأنى جالى حلم وحش أوى ومرعب وكنت خايفة جداً وخرجت من الأوضة بتاعتى أشوف "ملك" بتعمل إيه لكنى لاقيتها قاعدة مبرقة أوى للمراية اللى فى الحيطة دى ..
وشاورت "مى" على المراية وقامت تبص عليها وهيا حزينة أوى .. وكملت كلامها: وبعدها أنا جيت وقلتلها فى إيه ياملك؟ قالتلى مافيش, وسابتنى وطلعت الأوضة بتاعتها كأنها إنسان آلى وسابت التليفزيون مفتوح والفيلم كان لسة شغال. أنا قفلت التليفزيون وطلعت وراها ولاقيت أوضتى مقفولة! أنا كنت سايباها مفتوحة, إيه اللى حصل؟ ومين قفلها؟ أنا مااستنيتش كتير وخبط على الباب ولاقيت "ملك" قامت فتحتلى بنفس الحركات الآلية وقالتى كأنها مبرمجة: فى إيه؟ .. بصتلها وأنا مرعوبة من شكلها وقلتلها: دى أوضتى ياملك, أنتى ليه دخلتيها؟ قالتلى: معلش أنا خايفة من أوضتى والمراية اللى هناك دى. أرجوكى اسمحيلى أنام فى أوضتك النهاردة .. أنا سكت وماقدرتش أرد وقلتلها: طيب .. وسبتها ومشيت لأوضتها وروحت هناك.
لاقيت "أحمد" بصلها وقالها: استنى استنى! أنتى بتشغلينا؟ أنتى قلتى إنك نمتى فى أوضتها صح؟ والمفروض إننا لما جينا دلوقتى نلاقيكى فى أوضة "ملك" لكن إنتى كنتى فى أوضتك وكمان "ملك" مش فى أوضتك أصلاً بل أوضتها فاضية!
لاقيت "مى" بصتله بصة معناها "لو صبر القاتل على المقتول كان مات لوحده" وبصتلى متجاهلاهم هم الاتنين وقالت: وبعدها دخلت أوضتها ونمت بالفعل لكنى لما قمت من النوم على صوتكم وأنتم بتتخانقوا لاقتنى تانى فى أوضتى! أقسم بالله مااعرف إيه حصل ولا حتى أنا رجعت أمتى للأوضة بتاعتى وقمت مذهولة لدرجة إنى افتكرت إنه كان حلم غريب زى اللى قبله.
سكتنا كلنا وبصينا لبعض وماحدش قادر ينطق. فجأة "على" قام وقال : طب ماتيجوا نشوف حوار المرايات اللى كان مجنن ملك دا!
وبالفعل طلعنا كلنا فوق للدور التانى ودخلنا أوضتها ولما دخلنا حسينا بالبرد أوى أكتر من تحت وأكتر من أى مكان تانى فى الشاليه كله, المهم دخلنا الأوضة وأنا بصيت على المراية اللى كان شكلها بجد غريب وفضلت مركز أوى وفجأة النور قطع!
أنا قلت: بسم الله الرحمن الرحيم, إيه ياجماعة حد يولع شمعة ولا يشغل الكشاف.
لكن ماحدش كان بيرد .. كررت كلامى تانى وبردو مافيش فايدة كأنى لوحدى. أخدت تليفونى من جيبى ومسكته وأول مافتحته لاقيتها! أيوة لاقيتها .. "ملك" صاحبتنا .. كانت بتبصلى نظرة كلها حقد وغضب من شاشة التليفون لدرجة إنى رميته أول ماشفتها .. أنا مابقتش فاهم حاجة. هم بيعملوا فيا مقلب يعنى عشان "أحمد" يبقى مستمتع بوقته وعشان ينسى ولا دا كله وهم ولا دا حقيقى؟ أنا مابقتش فاهم حاجة.
قمت من على الأرض وبصيت على الموبايل تانى وزى ماتوقعت مالاقتهاش .. الغريب إن كان شكلها عجيب أوى .. كانت لابسة فستان أسود مغطى كل جسمها حتى رقبتها متغطية وكان شعرها أسود أوى أكتر من الحقيقة وعنيها كانت بردو بتلمع من السواد وكانت المنطقة اللى محاطة بعنيها سودا أوى كأنها مدمنة مخدرات .. بس أنا فجأة افتكرت الرسالة وفتحتها ماعرفش لاقيت حاجة جوايا بتقولى السر فى الرسالة دى.
بالفعل فتحت الرسالة وأول مافتحتها لاقيت حاجة غريبة فى المرايا بتنور مع إن الدنيا كانت ضلمة. أنا روحت للمرايا وبصيت وفجأة........لاقيت نفس الأرقام اللى كانت فى الرسالة متجمعه فى المرايا وبيطلع منها نور خفيف كدا .. هيا مش بتنور لكن هيا كان لونها هو اللى بينور فى الضلمة .. بصيتلها وقريت بصوت عالى .. 2, 3, 4, 1. وفجأة بعد ماقريت الأرقام دى النور جيه تانى ولاقيتهم واقفين كلهم بيبصولى وهم مرعوبين من منظرى وبيبصولى بأشد علامات الإستغراب والفزع على وجوههم.
أنا خفت من نفسى .. قلت أكيد أنا بقيت مسخ ولاحاجة. وبصيت فى المراية أتأكد ولاقيت وشى كله غرقان دم!
للحظة ماكنتش مصدق اللى أنا شايفه لأنى بقيت أشوف حاجات غريبة الأيام دى ومابقتش عارف إيه الوهم وإيه الخيال, لكن المرة دى الكل شايف زيى, يعنى دا معناه إنى مش بتوهم وإن فعلاً وشى كله بينزف. حاولت أدور على سبب للنزيف ومالاقتش حاجة. أومال دا دم مين طيب؟ لكن الإجابة كانت واضحة. أصلى لاقيته على الأرض ميت!
"أحمد" كان مرمى على الأرض وغرقان فى دمه. أنا بصتلهم ولسة هتكلم لاقيت "مى" بتقولى: أنت مش طبيعى. أنت أكيد مجنون, أنا هبلغ عنك البوليس وهتتسجن. حرام عليك ليه عملت فيه كدا؟ دا كان أعز أصحابك.
أنا بصتلها وبرقت وبجد كان فى رغبة قوية جوايا إنى أقتلها بسبب كلامها الغير مفهوم دا. بصتلها وأنا متنرفذ وقلتلها: قتلت مين وسجن إيه اللى أنتى بتتكلمى عنه يامى؟
"مى" بصتلى والدموع مالية عيونها وقالت: أحنا كلنا قلنا نطلع نشوف المرايات اللى فوق ونفهم إيه سبب إعجاب "ملك" بيهم ورعبها منهم بعدها ولسة هندخل الأوضة لاقيتك قلتلنا أستنوا هنا ودخلت لوحدك وبعدها ندهت على "أحمد" وقفلت الباب وسمعناك وأنت بتضربه وبتحطم وشه بالوحشية دى ولما سمعنا كدا أنا و"على" كسرنا الباب ودخلنا لاقيناك بتبصلنا بإستغراب كأننا كان لازم نخبط قبل ماندخل!
بصيتلها وقلتلها: يامى أنتى بتقولى إيه؟ إحنا كلنا دخلنا الأوضة مع بعض وبصينا للمراية وفجأة النور قطع وحاجات غريبة حصلتلى وأنا هنا وناديت عليكم مالاقتكومش وبعدها النور جيه ولاقيتنى غرقان فى الدم, بس أقسم بالله أنا ماقتلت حد ولاأعرف حتى إيه اللى أنتى بتقوليه دا ولاحصل إمتى ولافاكر حاجة من دى.
لاقيت "مى" بعدها رجعت لورا واحدة واحدة وجريت فجأة على باب الشاليه وهيا بتصوت بهستيريا ولكنها مالحقتش لأن فى اللحظة دى باب الشاليه اتقفل فجأة وبقوة رهيبة. ساعتها "مى" وقفت واتسمرت مكانها ومانطقتش بكلمة واحدة.
"على" جيه من وراها وشدها وقالها: يالا بينا هنهرب من الشبابيك المفتوحة فوق.
وطلعوا فوق وأنا واقف مش بنطق فى أوضة "ملك" اللى فيها "أحمد" جثة هامدة واللى المفروض إنى قتلته ولكنى ماقتلتوش والله. بصيت للمراية اللى كانت متعلقة قدامى واكتشفت إنى ماكنتش واخد بالى من حاجة. الحروف الغريبة دى طلعت حروف لغة من اللغات اللى عندنا فى الكلية. أنا إزاى ماكنتش عارف دا؟ أنا صحيح فى قسم اللغة الإنجليزية لكن كان لازم أعرف إن دى حروف للغة العبرية وإن "ملك" كانت فى قسم اللغة العبرية أصلاً!
قربت للمراية ونقلت الحروف على الموبايل بتاعى وفجأة لاقيت مى بتصرخ من فوق وبتعيط .. طلعتلهم فوق وبقولهم: إيه؟ فى إيه؟ .. لاقيت "مى" و"على" بيبصولى نظرة مليانة شر بعدها "مى" قالت وهيا بتقرب عليا كأنها هتجم عليا: أنت غبى. طول عمرى كنت بكرهك. أنت غبى و"ملك" نفسها كانت بتكرهك. طول حياتنا وأنت منكد علينا عيشتنا بتخاريفك وعن إنك ماعرفش بتسافر فين وبتعمل إيه. وفى الآخر جبتنا هنا وقتلت صاحبك اللى وثق فيك, والله أعلم بقى عملت إيه فى "ملك" اللى حبتك من كل قلبها وأنت بغباءك ضيعتها من إيدك لغاية ماكرهتها فيك ووصلت بيك البجاحة إنك تقف هنا وتقفل الشبابيك كلها وباب الشاليه

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

24

متابعين

70

متابعهم

1

مقالات مشابة