وادى الجن مرعب اثاره وتشويق
قصة وادى الجن الجزء الاول
تدور احدث قصتنا حول شاب اسم أحمد ……أحمد يعيش فى بلد انهكة الحروب ودمرت اقتصاده واصبح جميع السكان فى ماذق وقلة من الموارد فى الرزق كل هذه الاوضاع
ادت الى افلاس الشركة التى يعمل بها أحمد وبالتالى فقد أحمد وظيفته ظل أحمد يبحث عن عمل لفترة طويلة ولكن لان البلاد كانت تعانى فلم يكن بمقدوره العثور على
اى وظيفة وحتى لو بسطة لكى يعيل اسرته فا أحمد متزوج وله من الابناء 3أبناء مرشهرين وأحمدمازال يبحث عن عمل ولكن فى كل يوم يعود منهك من البحث وفى نفس
الوقت حزين لانه لم يتمكن من العثور على عمل قابل أحمد جار له اسمه عمادكان عماد يحب جار أحمد كثيرا وكان يرغب فى مساعدته باى وسيلة
قال عماد يا أحمدان معى دراجة نارية وهى بحالة جيدة يمكنك استعارتها للعمل عليها فى حالة لم تجداى وظيفة قال أحمد شكرا لك ياجارى العزيز اذا لم اجد عمل خلال هذا
الاسبوع سوف اتى لك واخذ الدراجة للعمل عليها اراح هذا الاتفاق قلب أحمد قليلا فعلى الاقل سوف يحصل ولو على القليل من الاموال لكى يطعم زوجتة وابنائه بعد
3 ايام اتى صاحب المنزل الذى يعيش فيه أحمد لى طالبه بسداد الايجار فاأحمد قد تاخر عن دفع الايجار لانة ترك العمل اعطى صاحب المنزل أحمد مهلة 4 ايام واذا لم
يقم بدفع الايجار فسوف يطرده هو واسرته خارج المنزل جلس أحمد حزينا يفكر ماذا يفعل فى هذا المازنك حتى عرضت زوخته المساعدة
ذهب الزوجة وفتحت حزانتها واخرجت منها بعد الذهب المتبقى عندها واتجهت به الى أحمد قالت الزوجة اذهب يا أحمد وبع هذا الذهب لعله ياتى بالمبلغ المطلوب لنرتاح من صاحب المنزل لم يكن امام أحمد اى خيار سوى ان ياخذ الذهب ويتجه الى السوق وكانت الصدمة انه لم يجد ما يشترى منه الذهب با السعر المعروف فالجميع كان فى حالة ماديه سيئة بسبب ما تمر به البلاد على الرغم من ذلك باع أحمد الذهب ولكنه لم يتمكن من جمع سولا نصف المبلغ الذى يريده صاحب المنزل عاد أحمد هو يشعر بالحزن فبعد 4ايام سياتى صاحب المنزل ويطلب منه الايجار والتالى سيخسر أحمد المنزل
أشارت زوجة أحمد علية أن ياخذ باقى المبلغ من احد الجيرات ولكن أحمدقال لهاان جيراننا ايضا بنفس حالتنا من المستحيل ان اعثر على جار لنا يملك مال فائض عن حاجته هنا
تذكر أحمد جاره عماد الذى سمح له بان ياخذ درجته الناريه ويعمل عليهااتجه أحمدالى جاره عماد وطلب منه الدراجه الناريه لكى يبدا العمل صدم أحمد عندما أخبره عماد بانه سوف يحصل على نصف المبلغ الذى سيجمعه أحمدفى اليوم على الرغم من ان أحمد كان يشعر بان هذه القسمة ظالمه له الا انه لم يكن يمتك اى خيار أخر سوى القبول أخذ أحمد الدراجه وتةجه بها الى السوق حيث كان ينتظر اى شخص يطلبه لى يوصله مرت الساعة والساعتين ولكن بدون جدوى كان الجميع يعتمد على الحافلات التى تمر بالسوق
خاصة ان سعر منخفض قليلا عن المراكب الخاصة مثل التاكسى او الدراجات بدا أحمد يفقد الامل فى العثور على اى شخص يقوم بتوصله
ولكن لم يعد الى المنزل بل ظل منتظرا حل الليل واصبحت الساعة الى العاشرة مساء ومازل أحمد منتظر رى شخص يطلبه شعر أحمدبالياس وقر يعود الى المنزل ولكن
قبل ان يتحرك أحمد تفاجئ برجل عجوز امامه بيساله عن وسائل النقل التى تمر من هنا اخبره أحمد ان جميع وسائل النقل فى هذه المدنية تتوقف من الساعة الثامنه
مساء ا حينها طلب الرجل العجوز من أحمد ان يقوم بتوصله
الى اللقاء فى الجزء الثانى