منزل الرعب :تجربة رعب لا تنسى (الجزء الثاني)

منزل الرعب :تجربة رعب لا تنسى (الجزء الثاني)

0 المراجعات

أدركت أن كل شيء كان مجرد خيال، وأنني لم أكن في خطر حقيقي. لكن الصدمة والرعب لم يتركاني، وبقيت أفكر في تلك الليلة المرعبة طوال الأيام التي تلتها.
لم أكن قادرة على نسيان ما حدث، وكانت هناك بعض الأسئلة التي لم تجد لها إجابة، مثل: لماذا ظهرت الدمية القديمة في المنزل بعد أن أخبرت جدتي بأنني أريد أن أحتفظ بها؟ هل كان الشخص الذي قتل في الغرفة القديمة حقيقياً، أم أنه كان مجرد خيال؟

بدأت أتساءل عما إذا كانت تلك الأحداث تتعلق بالأساطير القديمة التي تدور حول البيوت المسكونة، وعما إذا كانت هناك قوى خارقة تعيش في البيت الذي زرته. لم يكن لدي إجابات واضحة، ولكن كانت تلك الليلة ستبقى محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت متشائمة بشأن الأماكن المسكونة والأساطير الخارقة، وأصبحت أحاول الابتعاد عن أي شيء يثير الرعب والخوف. وعلى الرغم من أنني أعرف أن كل شيء كان مجرد خيال، إلا أن الذكريات لا تزال تلاحقني حتى اليوم.

أصبحت أفكر في الحادثة التي حدثت لي كثيراً، وفي محاولة لإيجاد إجابات، قررت أن أتحدث مع جدتي مرة أخرى حول تلك الليلة.

عندما سألتها عما حدث في المنزل القديم، بدأت تحكي لي قصة قديمة عن شخص ذهب إلى تلك المنطقة قبل أعوام، وتعرض للتعذيب والقتل في ذلك المنزل. كما تحدثت جدتي أيضاً عن أسطورة قديمة حول دمية شريرة يمكن أن تسبب الأذى لأي شخص يحتفظ بها.

بعد سماع هذه القصص، بدأت أشعر بالذعر والخوف من الدمية التي احتفظت بها، وقررت التخلص منها على الفور. لكني أدركت أيضاً أن هذه الأساطير القديمة قد تكون مجرد خرافات، وأنني قد أدخلت نفسي في حالة من الذعر والرعب الزائد.


بعد انتقال العائلة إلى منزلهم الجديد، بدأت الفتاة تشعر بشيء غريب يدب في قلبها، وعندما اختبرت غرفتها لأول مرة، وجدت أنها تحتوي على طاقة سلبية ومخيفة.


بدأت الأمور تزداد سوءًا عندما بدأت تحدث ظواهر غريبة داخل المنزل، مثل الأصوات الغامضة والأشياء التي تتحرك بدون سبب واضح، وحتى الأشباح التي تظهر بشكل مفاجئ.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
مقالات مشابة