اجمل قصة رعب عن فتاة صغير تسكن في الغابة
كانت تيسا تسكن وحيدة في منزل صغير على ضفاف البحيرة. كانت تحب الهدوء والسكينة في هذا المكان الجميل، ولكن في ليلة مظلمة، شعرت بشيء غريب يراقبها.
كل ليلة كان يبدو أن هناك أحدًا يراقبها من خلف الزجاج المدخلي للمنزل، وعندما تحاول الخروج للتحقق من ذلك، تجد أن لا أحد هناك. ومع مرور الأيام، تزداد تيسا حيرتها وتوترها، ولا يوجد لديها أي فكرة عن الشخص الغامض الذي يراقبها.
في ليلة مظلمة، تمكنت تيسا أخيرًا من رؤية الشخص الغامض من خلال الزجاج، وكانت هيئته مقززة ومرعبة. كان يرتدي زيًا قديمًا وبائته متعفنة ومنكسرة. وعندما حاولت تيسا فتح الباب لطرده، لم يجد الشخص الغامض الباب مغلقًا ودخل المنزل.
لم تكن تيسا تستطيع الحركة من شدة الخوف، ولكنها شعرت بأن الشخص الغامض يتحرك ببطء نحوها. وفي اللحظة التي اقترب فيها منها، تمكنت تيسا من الهرب والفرار خارج المنزل.
ولكن بعد هذه الليلة، لم تعد تيسا تريد البقاء في هذا المنزل المرعب، وقررت الهروب منه. لكن بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، لا يزال يبدو أن الشخص الغامض يتبعها ويترصد حركاتها.
تيسا بدأت تتحول إلى شخص مجنون بسبب التوتر والخوف الذي يحيط بها في كل مكان. لا تستطيع النوم في الليل، ولا تستطيع الاسترخاء في النهار. وكلما حاولت الهروب، كلما ظهر الشخص الغامض أمامها.
في ليلة أخرى، عندما كانت تيسا تتجول في الغابة المجاورة، رأت شخصًا يقترب منها، وهو يحمل شمعدانًا مشتعلاً. كان شكله شبيهًا بالشخص الغامض الذي كان يطاردها في المنزل. وفجأة، بدأت الأشجار حولها تلتف حولها وتحاول التهامها. تركض تيسا بجنون، ولكن لا يوجد مفر.
في النهاية، تم العثور على جثة تيسا المفقودة في الغابة. لم يتم القبض على الشخص الغامض الذي كان يطاردها، وتبقى هذه الحادثة لغزًا حتى يومنا هذا. ويقول البعض إنها ما زالت تجول في الغابة في الليل، وأنه يمكن سماع أصوات صراخها المرعبة.
ال أن بعض الأشخاص الذين توجهوا إلى الغابة في الليل رأوا ظلها يتجول في الأماكن المظلمة، وأنهم سمعوا صوتها المرعب ينادي باسمهم.
وحتى اليوم، لا يعرف أحد ما حدث بالضبط في ذلك الليل المشؤوم، ولكن يوماً ما قد يتم الكشف عن الحقيقة وراء هذه الجريمة المرعبة. لكن حتى ذلك الحين، تظل قصة تيسا ومصيرها المجهول تثير الرعب والفضول لدى الكثيرين، وتجعلهم يتساءلون إذا كانت هذه الأساطير القديمة عن الغابات المسحورة حقيقية أم لا.