لا تعانقني انا خائف

لا تعانقني انا خائف

0 المراجعات

كان الجو باردا والرياح شديدة والصمت مرعب في ذلك الحي 

كانت تقف هناك فتاة مراهقة عمرها 17 تنتظر الحافلة التي تاخرت وما هي الا لحظات حتى سمعت همسا شبه عالي لا تعانقني انا خائف  تسمرت تلك الفتاة في مكانها وسمعت خطوات تقترب منها وتسمع انينا مرعبا كانه من الجحيم فاغمضت الفتاة اعينها وكانت تدعو ان تنجو وما هي الا لحظات حتى وصلت الحافلة وركبت المراهقة بسرعة بينما انفاسها لا زالت تتقطع كانت خائفة جدا-وصلت الى منزلها حيث تسكن وحدها واغلقت الباب ثم ذهبت الى غرفتها لترتمي على السيرير و تغفو 

كانت تظن انها ستنال قسط من الراحة اوه كلا كلا ستعيش لعنة هذه الليلة 

في منتصف الليل سمعت دقا على الباب فنهضت بتوتر وقررت النظر من فتحة الباب لتجد طفلا صغيرا في غاية الجمال يحمل دمية استغربت الفتاة ولم تفتح الباب وسالته لما هو هنا وماذا يفعل في هذا الوقت المتاخر 

لم يجبها الطفل الصغير بل ظل ينظر من تحت الباب ثم بدء بالصراخ بشكل هيستيري وتحولت تلك البراءة الى وحش دمائه تخرج من عينيه وكان يصرخ لا تنظري الي تجمد الدم في عروقها فهرعت مسرعة الى غرفتها واغلقت الباب جيدا وبدات بالبكاء حتى نامت وحلمت نفسها معلقة فوق كرسي وهناك شيئ اسود يقترب منها ويبكي كالمجنون لا تعانقيني انا خائف لا تعانقيني انا خائف ثم مزق احشائها والتهم وجهها بعد ان غرس المسامير فيه ثم نهضت الفتاة تبكي خوفا وقررت ابقاء هذا الامر سرا عن الجميع لانهم سيصفونها بالمجنونة -ذهبت الفتاة لعملها وعند عودتها قررت عدم البقاء بجانب ذلك الحي او  الانتظار حتى الليل ثم في وسط الشارع  بينما هي تمشي وجدت اعلانا مدته 5 سنوات لطفل صغير ضائع فتجمع الرعب باعينها وكانها اصيبت بلعنة 

مهلا اليس ذلك طفل البارحة الذي كان بجوار منزلي اوه تبا ماذا سافعل بحق السماء 

عادت مسرعة الى البيت لتغلق جميع الابواب والنوافذ وتشغل المصابيح ثم كتبت رسالة (من انت ولما تطاردني هل انت ضائع او خائف)تركت الفتاة تلك الرسالة معلقة بالباب ثم في  منتصف الليل سمعت موسيقى غامضة ومرعبة لحد كبير عبارة عن دندنة وانين طفل هيستيري ما جعلها تستيقظ بفزع ورات الباب ينفتح لوحده وتلك الرسالة مكتوب عليها بدم احمر  لا تعانقيني انا خائف لم تفهم الفتاة شيئا من هذه العبارة لكنها رات ذلك الطفل مجددا يقترب وهو يقول تلك العبارة ثم بدا بالصراخ وخرجت اعينه من مكانها ليتشكل بهيئة مرعبة ويقترب اكثر منها حتى يغرس اظافره الطويلة في وجهها وينهش جسدها كالمجنون ويبدء باغتصابها بطريقة فظيعة ثم اخرج امعائها ووضعها في فمها ليبدء بالتهامها وهي كانت تصرخ  ثم بعد لحظات حل الهدوء وبقى ذلك الوحش يبكي بهيستيريا وهو يتناول جثتها حتى اختفت تماما image about لا تعانقني انا خائف

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة