رواية غرفه 604
اخدت شقه ايجار الكام يوم اللي هقضيهم في مقر عملي الجديد وبعد يوم مرهق ومتعب في ااشغل روحت بليل الشقه الجديده فتحت الدولاب علشان اغير هدومي لكن لفت نظري حاجه غريبه شويتين والاغرب من كده هو ان ماخدش بالي منها ...
لقيت ظهر الدولاب في حته كسر الانر يبان انه شي تافه ولكن كنت متوتر وحاسس بشي غريب ولما شديت الجزء المكسور دا اكتشبت انه متصلب زي ما يكون حد كسره وحطه تاني ولقيت وراه الحيطه محفوره شويه وفيها ورق زي اسكتش اترددت في الاول اني امسكه ولكن مديت ايدي واخدته واكتشفت انه سيناريووو للكاتب كرم هشام اللي مات سنه 2012 في ظروف غامضة
طلعت الورق دا وبداءت اتفحصه اول ورقه وهي الغلاف بتاعه مكتوب فيه ..
(ما وراء غرفة 604)(فندق مارلين غطاس)
(فندق الموت )
وبداءت اقلب في صفحاته واقراه كله وفضولي كان بيشدني عايز اعرف ايه اللي حكايه الفندق
(الكلام اللي جاي علي لسان كرم هاشم)
انا اكتشف ان انسان غبي وان اسواء عدو للانسان هو فضوله القاتل وانا بطبيعه عملي كاتب خصوصا موالف افلام اكشن وجرايم ومسلسلات ما وراء الطبيعه ونالت اعجاب الكثير ودا الامر اللي خلاني اول ما سمعت عن فندق مارلين واللي قريته عنه شغل فضولي وخلاني اروح احفر اسمي في قوائم الموتي انا النهارده اتكتبلي عمر جديد بعد اسواء
ليلتين قضتهم في حياتي كلها طبعا الفضول قاتلك دلوقتي بعد الحملتبن دول وعايز تعرف هي ايه اللي بيحصل في الفندق دا وايه حكايته وايه اللي حصل معايا شخصيا ..انا هريحك واحكيلك اللي مفيش مخلوق عارفه ليومنا هذا والسر اندفن مع مارلين ...
....الحكايه بدأت لما سمعت عن فندق موجود في مصر بس اسمحولي مش هذكر اي اسماء اماكن لان اللي شوفته كان صعب ...
خلوني احكلكوا عن الفندق دا ...
زمان وبالتحديد عام 1805 جات عائلة من بريطانيا مكونه من 3 افراد اب وام وطفله لا يتجاوز عمرها 5 سنوات الاب كان معاه فلوس بدأ يشتغل في التجاره وبقي في ظرف 10 سنين بقي مليونير كبير والشغل كبر معاه كان محترم ومحبوب بسبب حبه لمصر والمصريين
...
الطفله دي وقتها كبرت وبقي عندها 15 سنه مراهقه زيها زي اي بنت وقعت في حب واحد جارهم ساكن في فيلا جمب فيلتهم كان اكبر منها بحوالي 4 سنين حبوا بعض فتره وكان معشمها بالجواز ..ولاسف هي باعت نفسه له ولانها كانت بتحبه وبتثق فيه ولكنه باعها وغدر بيها واتجوز واحده تانيه ومن حسن حظ البنت انها محملتش دا غير ان للمره التانيه الحظ يساعدها وميتقدملهاش ولا عريس بالرغم من جمالها الا ان حظها وقدراها المكتوب انها تكون عانس .. مارست مارلين حايتها عادي ولكن لسه اثر الجرح اللي اتسبب فيه جارهم معلم فيها ..
عدت سنين كتير وبالتحديد عام 1835 ابوها مات وكان ملقب بغطاس البت مكنش ليها اي وريث تاني وهي اللي ورثت كل الملاين دي كان وقتها سنها تعدي 30 سنه معداش كتير ومارلين جات علي اكبر حته في الأراضي اللي ورثتها وقامت ببناء فندق مكون من 25 طابق فندق ضخم وكبير جدا وجميل الكلام دا كان سنه 1841 عملت افتتاح كبير جدا وقتها الفندق دا كان اشهر فندق في الشرق الاوسط كله بناءه كان بالطريقه الانجليزيه نال شهره واسعه لوقتنا الحالي لحد ما معداش كتير بالصدفه لمحت مارلين جارهم القديم بصحبت واحده وراحوا حجزو الغرفه وكانت غرفه 604
بالرغم انه ما اخدش باله من مارلين وزي ما تقول نساها بس هي لسه فكراه سبته طلع الغرفه اللي كانت في الدور 22 بعدها بلحظات اتفاجاء النزيل بباب الغرفه بيخبط اتفاجاء بواحده جميله شابه المفروض يسالها هي مين وعايزه ايه ولكنه هو بداء في مغزلتها ويقولها فين اوضتك علشان لما اخلص ابقي اجيلك
ولاكن مارلين كل اللي عليها انها مبتسمه ابتسامه عريضه ولكن الابتسامه دي كان وراها غضب كبير بعد ما زقته جوه بكل قوتها وقفلت الباب وتفاجاء النزيل بالشي اللي بتخرجوا من شنطتها .......
خرجت مسدس مخدتش وقت كتير في انها تقتله وهو قبل ما ينطق اي جمله واحده ضربته بالنار المسدس كان ليه ماسوره كتم الصوت لذالك محدش سمع اي اصوات غريبه او مزعجه ..
في الوقت دا كانت البنت اللي معاه خارجه من الحمام جسمها كله عريان ولكن كان في ايدها فوطه بتنشف بيها شعرها ...
لما البنت دي خرجت وشافت المنظر البشع اتلجمت مكانها دا حتي مصرختش فضلت واقفه ما بتتحركش نهائي لحد ما مارلين ماسكت البنت دي من شعرها البنت بتقامها لكن بدون صراخ تقريبا لسانها اتعقد من هول المنظر اللي شافته متعرفش
لحد ما مارلين رمتها علي الارض وخرجت المسدس تاني وضربتها 3 طلقات وبسرعه بعتت لواحد من عمال الفندق ولما شاف المنظر كان مخضوض ولكن هي قالتله تخفيلي الاتنين دول وتنزل تمسك منصب مدير المسؤل في الفندق ..
ونزلت وسابته في ظرف ساعه كان هو نازل تحت وقالها كل شي تمام ..وهي عينته المدير في الفندق
عدي وقت كتير سنه اتنين كل شي في الوقت دا كان تمام مفيش اي حاجه حصلت ولا شرطه سالت ولا اي حد الامر الي حد ما بالنسبه لمارلين يعتبر انتهي واتنسي خلاص لكن في يوم من الايام جه واحد وزوجته وكانوا في شهر العسل كان فات علي جوازهم 3 ايام وحجزوا غرفه 604 ودي يعتبر اول اتنين يدخلوا الغرفه بعد الحادثه ...
لكن من تاني يوم من نزولهم الغرفه اكتشف جريمه قتل حصلت وهي ان الزوج السيد جمال ..دبح زوجته السيده زينب في غرفه النوم ...والغريب انه مهربش ولا حاجه ولما الشرطه جات واخدته وحققت في الموضوع هو اعترف واقر انه معملهاش حاجه دي اللي عملت كده هي واحده ظهرت من العدم وكانت عريانه تمام واللي ساعدها شاب في سنها ...طبعا الامر بالنسبه للشرطه هو انه الراجل دا بيخرف لذالك اتحبس واخد اعدام ...
وطبعا مش في وجهت نظر الشرطه بس لا دي في زجهت نظر الناس كلها ..الا اتنين بس هما مارلين والعامل اللي ساعدها في اختفاء الجثث وقت وقوع الحادث ...
بس ماحطوش الامر اهميه وعدي فتره علي موضوع جمال وزينب ...بداء الغرفه يحصل فيها حاجات صراخ بليل ناس بتضحك ..وفي ناس قالوا انهم شافو اتنين قالعين داخلين الاوضه ..وناس تانيه اكدت انهم شافوهم وهما خارجين ومانوا مضروبين بالرصاص ...الامر اصبح لمارلين شي يخوف وقالت ان دول اشباح الناس اللي قتلتهم ...
وبعد حدثه جمال وزينب حصل 20 حدثه من نزلاء في الفندق ..منهم اللي لقوه منتخر مشنوق ومنهم اللي لقوه متولع فيه ومنعم اللي نط من الشباك من الدور 22 ولكن اخر جريمه قتل حصلت سنه 1860 كانت لمارلين لما اصرت تدخل الغرفه وتشوف بنفسها وبعد يومين بالظبط لقوها مارميه خارج الغرفه مقطوعه الراس ولكن انا مش عارف ايه اللي حصل لها ولا حد يعرف ....كده مفضلش غير العامل اللي اصبح مدير الفندق واللي ساعد مارلين ...الراجل دا خاف جدا وقرر انه يقفل الغرفه دي ويشيل مفتحها ..وبعد موت مارلين محدش دخل الغرفه دي نهائي .واللي اكتشف ان مارلين كتبت له الفندق باسمه يعني هو حاليا الفندق بتاعه ...وخلاص عدت السنين دي كلها والراجل دا خلف وبداء اولاده واحفاده هما اللي ماسمين الفندق وكلهم عارفين ان الغرفه دي ممنوع حد يسكن فيها .. والأمر في السنين اللي فاتت دي كلها كان ماشي طبيعي ...لحد هنا دي قصه الفندق ..وهتقولي عرفت ازاي كل دا بما ان اللي حصل محدش يعرفه غير مارلين والراجل هقولك انا لما سمعت الكلام اللي بيدور حوالين الغرفه دي بالتحديد واللي محدش مهتم نهائي خالص بامرها انا حبيت اغامر علشان اثبت ان مفيش اي حاجه وروحت الفندق ولما وقفت عن السكرتاريه علشان احجز غرفه وقولتلها انا عايز غرفه 604 لقيت كل اللي واقف قصادي عملوا حاجه غريبه في نفس الوقت ...
لقيت 3 افراد واقفين كانوا بيحجزوا تقريبا وراجل لابس بدله والسكرتيره بصولي بصه اندهاش رهيبه استغربت من بصتهم ...ولقيت السكرتيره قالتلي العرفه دي ممنوع ان حد يسكن فيها ..غير ان المفتاح بتاعها ضايع اسفه مممن تحجز غرفه تانيه قولتلها لا انا عايز الاوضه دي ومش هنام غير فيها زعقنا شويه مع بعض ودا الامر اللي خله المدير يجي بابتسامه عريضه كده وقالي اشمعني الغرفه دي اللي عايز تسكن فيها ...
قولتله انا حابب ان اقعد في الاوضه دي وهقعد فيها لكن كلمنا شد انتباه الناس اللي واقفه وقالي تعالي المكتب علشان نتفاهم ونتكلم براحتنا ..
وفعلا روحت معاه المكتب وقالي ان الاوضه دي مقفوله من سنه 1860 ومحدش بيدخلها الاااا
5 عمال بيرتبوها وينضفوها في خلال 5 دقايق ويخرجوا منها تاني محدش يقدر يقرب ولا يقدر يقعد اكتر من ساعه جوه لان احتمال كبير انه يموت ...بعد مخلص وانا قاعد بسمعله رديت عليه وقولتله ...عايز الاوضه دي برضوا تقريبا الراجل يأس من اقناعي وقالي انا هديك المفتاح بتاعها لكن بشرط ..انك لو حصلك حاجه اداره الفندق غير مسؤله عن اللي هيجرالك ..وتكتبلي ورقه بخط ايدك بده ...
اترددت شويه لكن عملت كده ..وطلعلي المفتاح كان مفتاح كبير من بتوع زمان غير باقي مفاتيح غرف الفندق اللي يشبه الكارت ...
واخدت المفتاح ولكن محدش من العمال رضي يطلع معايا طلعت لوحدي وصلت اخيرا للدور 22
خرجت من الاسانسير اتمشيت في الطرقه وانا بدور علي الغرفه لحد ما شوفت اتنين داخلين غرفهم كانوا بيضحكوا لكن اول ما عينهم جات عليا اتحولت ابتسامتهم دي لتكشيره وخوف ودخلوا بسرعه غرفتهم مهتمتش بالامر ولا كأن حاجه حصلت وكملت زي ما انا لحد ما لقيت علي ايدي اليمين باب مكتوب عليه 604 معرفش ليه اول ما شوفته حسيت بنغزه في قلبي وخوفت ولكن واقفت قدام الباب وتنهدت وفتحت الباب وقدت النور وانا واقف علي الباب بصيت بعيني علي الاوضه كلها ..
لقيت ان الجو مستقر والامر عادي مفيش حاجه ..مقلقه في الموضوع..ودخلت الاوضه وقفلت الباب دخلت الحمام اغسل وشي وبصيت عليه لقيت ان كل حاجه هاديه وعاديه بس كان طراز الغرفه غير باقي الفندق كانت علي الطراز القديم .. وبدأت ابص علي باقي الغرفه المكيف تمام الانوار سليمه ..والتربيزات كويسه السرير سلبم ونضيف ...وقلت انا تعبت من مشوار السفر ..ولازم انام شويه ..وفعلا من غير ما اغير هدومي رميت الشنطه في جمب وممدت علي السرير وروحت في النوم معرفش قعدت قد ايه لكن صحيت علي حد بيدلك في ايدي ولما فوقت وزغللت عيني راحت وببص جمبي لقيت واحده نايمه جمبي عريانه خالص مش دا اللي خضني اللي خضني هو ان اللي نايمه جنبي دي في 3 اخرام مكان رصاص في صدرها والدم مغرق السرير لما نطيت من السرير وقعدت علي الارض لقيت كل شي اختفاء ورجع للوضع الطبيعي تاني ..
هقولك علي حاجه انا متاثرتش من كل دا وقولت لنفسي وقتها ان دا وهم من خيالي علشان الهبل اللي سمعته عن الغرفه دي وخرجت بره واتصلت بالفندق وقولتلهم انهم يجبولي اكل وازازه شمبانيا ..خمس دقايق ولقيت فتحت لقيت عامل ومعاه تربيزه وعليها الاكل دخلت وقولتله يحطها جوه ولسه بطلع بقشيش لقيت الللي واقف قدامي بعنين شاحبه وفي خرم في دماغه اسود وبدأ الخرم دا يطلع منه ديدان وهدومه تنزل منه جسمه كان في عروق سوده اتخضيت المرادي خامد وبدأت ارجع لوراء من خوفي لكن هو هجم عليا و وبدأيخنق فيا جامد والديدان بتنزل عليا مستحملتش واغمي عليا ولما فوقت لقيت نفسي واقع علي الارض ومحدش معايا في الغرفه محدش موجود غير تربيزه الاكل اللي دخل بيها الشي اللي هجم عليا اتعصبت وقولت لازم اتصل بيهم تاني ..ولما اتصلت اتفاجأت بالكلام اللي قالتهولي الموظفه واللي هو ان محدش طلع فوق ولا في حد اتصل علينا غير ان الغرفه دي مفيش اي خدمه بتروحلها نهائي لو عايز حاجه انزل حضرتك واعملها ..والخط قطع او هي قفلت السكه ودا عصبني اكتر وقولت هنزل افرج عليهم امه لا اله الا الله...وروحت ناحية الباب ولسه بفتحه اتخضيت من اللي شوفتها...
كان سور قدام الباب الطرقه اللي مشيت فيها من شويه وكده الامر بقي صعب قوي بالنسبالي رجت جري علشان اتصل بالموظفه تاني ملقتش حراره وكأن التليفون باظ خالص اتعصبت ورميته علي الارض وقعدت علي الارض وانا حاطت ايدي فوق راسي وبندم ان جيت هنا وخايف من اللي بيحصلي واللي هيحصلي ويعالم ايه اللي جاي ...بصيت قدامي لقيت تربيزه الاكل .
لسه موجوده مكانها روحت علشان اكل لان بدأت ادوخ من قله الاكل ..وفعلا لقيت اكل وشكله جميل من جوعي اكلت كتير اوي ...والنوم كبس عليا ..ونمت مكاني ..ولما صحيت لقيت نفسي في مكان تاني غير الغرفه كان شببه بالحدائق او الغابات ...واقف مكاني مش فاهم ايه االي بيحصلي او دا ايه لحد ما لقيت تعبان كبيره قرب عليا وبدأ يلف حوليا ومش قادر اقاومه او اعمل حاجه حاسس بعضم جسمي بيتكسر حاسس بجسمي انه مشلول ... فجاه النار مسكت في الغابه والدخان ملئ الدنيا والنار حرفيا مسكت في كل حاجه مل دا ولسه التعبان الضخم ملفوف حوليا في الغرفه نفسها
لحد ما حسيت ان نفسي راح مني وشايف الدنيا سوده قدامي فجاه عيني فتحت تاني لقيتني المرادي نايم علي الارض قومت وقعدت مكاني
الغريب ان كل دا حلم والاغرب ان الغرفه متفحمه وكأن النار اللي شوفتها حصلت بالفعل في الغرفه ...
بصيت في تليفوني لقيت نفسي نمت يوم كامل ودخلت في نوم جديد ...
انا كا كرم مستغربتش ولا خوفت من النار اللي قامت في الاوضه ولا حاجه خلاص انا كده كده عارف قظري عارف نهايتي ذا مكنتش دلوقتي هتبقي بكره او بعده ..حسيت بالجوع اوي بصيت علي تربيزه الاكل اللي كانت موجوده قومت علشان اكل فعلا طلعت الاكل وبدأت اكل عادي لحد ما حسيت ان في شي بيلعب في بوقي وطعم الاكل اتغير وبصيت علي اللي انا مسكه في ايدي اتصدمت من اللي كنت عمال اكل فيه بدون وعي كان عباره عن ثدي واحده وخارج منه دود رميته بسرعه علي الارض وفضلت ارجع اللي في بطني كله ...الجزء اللي كنت انا فيه كان في نور ولكنه خافت ضغيف ..والنص اللي قدامي ضلمه وانا برجع وبلعن في اليوم اللي سولت نفسي ان اجي هنا برجلي علشان ارضي فضولي ..سمعت خطوات بطئ جايه من الجزء الضلمه بصيت ناحيه مصدر الصوت لقيت لحد ما بقي واقف قدامي كانت واحده لابسه فستان قصير لونه احمر شعرها كان اصفر في حسنه علي خدها كانت جميله جدا ..بدأت اسالها انتي مين وعايزه ايه لكنها مردتش عليا ومبتسمه ابتسامه سزجه واتجهت ناحيه جدار في الغرفه الغريب انه كان سليم جدا
والنار اللي مسكت في الشقه مقربتش منه ...
بصت للجدار دا وبداء الجدار يعرض فلم وكإنه شاشه عرض كبيره والفلم اللي كان بيتعرض كان حياه مارلين غطاس اللي ذكرتها فوق ..وبعد ما العرض خلص وفجأة راسها طارت من علي جسمها ..والدم غرق المكان لدرجه انه غرقني انا شخصيا ...انا واقف متلجم مش عارف انطق حرف وكأني لساني اتقطع ..الخوف بقي بيتسرب لكل منطقه في جسمي حرفيا ..عدي اليوم التاني وكذالك التالت وانا في حاله خوف وزعر من غير اكل ولا شرب وفي اليوم الرابع صحيت علي سخونيه في المكان ...وكاني في نار جهنم درجه حراره الغرفه كانت معديه 100 حسيت ان جلدي بيسيح من الحراره ..خلاص انا قولت ان دي النهايه واستسلمت للقدر عايز اقري قرآن مش حافظ لان دايما حياتي كلها حريم وخمره وبعيد عن ربنا والدين حتي الشهاده كانت تقيله عليا وصعبه ومان اول مره اذكر فيها الله وفعلا هي دي اول مره اذكر ربنا في حياتي ...حسيت قد ايه ان انا ضعيف مقدرش اعمل حاجه ولا اقدر اغير القدر والمكتوب مش عارف اساعد نفسي ...ندمت علي كل شي عملته في حياتي ندمت علي نرمين مراتي االي طلقتها علشان كانت عايزاني كويس واتقرب من ربنا ..
ندمت علي الحريم اللي نمت معاهم في الحرام ولعب القمار والخمره اللي كنت بشربها ليل مع نهار ...ندمت علي في اللحظه دي ان نسيت ربنا انه فوق العباد نسيت انه هو القوي واحنا الضعفاء ...نسيت ديني ..مفكرتش غير في نفسي ..في اللحظه اللي كنت عمال اندم فيها واضرب نفسي بالجزمه علي كل شي ضيعته من حياتي ...كانت درجه حراره الغرفه تجاوزه 100 حسيت بصداع شديد بدأت عيني تقفل شايف سواد قدامي شايف ناس بتجري قدامي وناس بتندبح وناس بتنط من الشباك وواحد بيحضر لنفسه مشنقه في السقف ...خلاص مش فارق معايا كل دا انا بموت بالبطئ بقالي 4 ايام من غير اكل ولا شرب ... والحراره العاليه اللي في الاوضه ..وقعت علي الارض من شده الهبوط وقبل ما عيني تقفل سمعت صوت خبط علي الباب وكإن حد بناديلي او جاي ينقذني ..حسيته تهيئات لكن في الحقيقه مكنش تهيئات ... قبل ما عيني تقفل بثواني شوفت طلقتي ورجال من الشرطه كسروا باب الغرفه وداخلين عليا بس كنت انا في حته تانيه غبت عن الوعي ....
ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفي وطليقتي واقفه قصادي ...اللي عرفته ان انا في غيبوبه بقالي 3 شهور كنت شبه ميت لكن ربنا اداني فرصه تانيه علشان ارجعله ...بعد فتره من تحسني من اللي كنت فيه رجعت مراتي تاني ...ورجعت لبنتي ..بس كانت حياتي مدمره فضلت احلم كل يوم بكوابيس مزعجه لحد ما اخدت شقه في شبرا ايجار ..وقولت لازم ادون كل اللي حصل معايا في سيناريوا ....وكان دي اخر جمله في السيناريو بتاعي بس قبل ما اشيل قلمي عايز اقولكم حاجه ..
( اخطر عدو الإنسان هو فضوله ...فضوله)
...........................
(باك)
بعد ما قريت السيناريو اللي كاتب خباه في حتي صعب حد يكتشفها بسهوله ...احب اعرفكم بنفسي
انا محمد الاسود في بذره كاتب رعب وغموض ..بحب اتعمق في الاشياء ما وراء الطبيعه
انا حاليا وقاف قدام الفندق ....وعايز اخوض التجربه دي .....ادخل غرفه 604 في فندق مارلين غطاس........