"قصة رعب مدينة ويستفيل والشخص المشوه"
تحذير: هذه المادة تحتوي على محتوى مرعب وغير مناسب لبعض الأعمار.
- كانت هناك مدينة صغيرة في الغابة الكثيفة في ولاية نيويورك تدعى مدينة ويستفيل. كانت المدينة تعيش في سلام حتى جاءت الليلة المشؤومة.
في تلك الليلة المظلمة، تحطمت طائرة في الغابة قرب المدينة ولم ينجُ أي شخص منها. عندما وصلت فرق الإنقاذ، لم يجدوا سوى الحطام وحطام الجثث.
ومع ذلك، لم يستطعوا العثور على الجثث كلها، بل تبين لاحقًا أن بعض الجثث قد تمت تشويهها بشكل فظيع. وأصبحت المدينة تشعر بالخوف والهلع، فبدأوا يتساءلون عما إذا كان هناك أي شيء مرعب يتربص بهم في الغابة.وبعد ذلك بقليل،
بدأ الأشخاص في المدينة يختفون. لم يكن هناك أي أثر لهم، ولم يعثروا على جثثهم. كان الأمر مرعبًا للغاية، وتفكر السكان في مغادرة المدينة، ولكنهم كانوا محاصرين.
وفي ليلة أخرى، انطلق بعض الأشخاص للبحث عن أي مؤشر على ما يحدث. وكان من بينهم شاب وسيم يدعى جون. بدأ جون يجول في الغابة، ولكنه فقد الطريق واضطر إلى البحث عن مأوى لليلة.
ووجد جون كوخًا مهجورًا في الغابة. وبينما كان يجهز نفسه للنوم، سمع صوتًا مخيفًا يتزايد في الخارج. ثم بدأ الأصوات تصبح أقوى، وقد تعرض الباب لصدمة قوية من الخارج. وعندما فتح جون الباب، كان هناك شخص مشوه يرتى في وجهه. بدا وكأنه قد تعرض لحادث فظيع، وبدأ ينادي عليه جون ليدخل ويستريح.
ولكن هذا الشخص المشوه لم يكن شخصًا عاديًا، فقد كان مصابًا بمرض عقلي خطير، وفي لحظة غضب، هاجم جون بطريقة وحشية ومروعة. حاول جون الفرار، ولكن الشخص المشوه كان يلاحقه، وحاول قتله.
بعد لحظات قليلة، وجدت الشرطة جثة جون بجوار الكوخ المهجور. وبدأوا في التحقيق لمعرفة ما حدث، وتبين لهم أن الشخص المشوه كان مريضًا عقليًا ومطلوبًا للعدالة بتهمة قتل العديد من الأشخاص في المدينة.
وبهذا، انتهت قصة الرعب في مدينة ويستفيل. لكن الذكريات المرعبة لا تزال حاضرة في ذهن السكان، ولا يزال الخوف يخيم على المدينة حتى الآن.
في الأيام التالية، بدأ الناس في العودة إلى حياتهم الطبيعية، ولكن بعضهم لم يستطع التخلص من ذكريات الرعب الذي حدث في مدينتهم. وكانوا يتحدثون عن قصص الأشباح والظواهر الخارقة التي رأوها في الليالي السابقة.
ومع مرور الوقت، بدأت هذه القصص تنتشر في مدن أخرى، وبدأ الناس يتحدثون عن قصص مماثلة للتي حدثت في مدينة ويستفيل. وبالتالي، أصبحت القصة الرعبية تعتبر من الأساطير الحضرية التي تنتقل من جيل إلى آخر.
ولكن حتى الآن، لا يزال السؤال قائمًا: ما هي حقيقة ما حدث في تلك الليلة المشؤومة في مدينة ويستفيل؟ هل كانت كل هذه القصص مجرد خيال، أم أنها قصة حقيقية عن الرعب والشر الذي يمكن أن يصيب الإنسان؟
بغض النظر عن الإجابة على هذا السؤال، فإن قصة رعب مدينة ويستفيل تعتبر واحدة من القصص الأسطورية التي تثير الرعب والخوف في نفوس الناس، والتي لا تزال تروى حتى اليوم.