حكايات وروايات مضحكة تحكى للاطفال قبل النوم
القردان والموز.
يُقال إن هناك قردان ودودان في الغابة ، أحدهما سيئ الحظ والآخر جيدالحظ. في أحد الأيام ، اتفق القردان على الذهاب إلى مزرعة قريبة للحصول على الموز ، وصنعوا خطة لذلك. تنص على ان القرد غير المحظوظ يبقى على الأرض بينما يتسلق القرد المحظوظ لقطف ثمار الموز. التقط القرد المحظوظ الموز من شجرة الموز وألقى بها على القرد غير المحظوظ في القاع. ولما رأى البستاني القردان يسرقان الموز ، أمسك المزارع بالقرد غير المحظوظ وضربه ضرب مبرح. بينما هرب القرد المحظوظ بعيدًا . وتكررت مرة أخرى ، قام المزارع أيضًا بضرب القرد غير المحظوظ. حتى قرر القردان أن يتناوبوا ، لذلك هذه المرة تسلق القرد غير المحظوظ لقطف الموز ، وترك القرد المحظوظ على الأرض ، وعندما رآهم البستاني وامسكهم قرر عدم ضرب القرد الذي في القاع ، بل قرر أن يضرب القرد في أعلى الشجرة بدلاً من القرد الموجود أسفل الشجرة كالمعتاد ، حتى يصاب القرد سيئ الحظ للمرة الثالثة على التوالي بينما قرد محظوظ يهرب ضاحكا.
العجوز ذو الدقن الطويل:
يقال إن شابا ثرثارة رأى ذات مرة رجلا عجوزا بشعره شيب ولحية طويلة عند بوابة سوق الخضار ، أراد الشاب أن يتحدث معه ، فجاء إليه وحياه قائلا: له: ما هي المشكلة يا عمي؟ قال له الرجل العجوز: يا بني ، اذهب. قال الشاب: عمي وأنت نائم هل ذقنك مغطاة باللحاف أو تحت اللحاف؟ صمت الرجل العجوز بعض الوقت ، لا يعرف كيف يجيب على سؤال الشاب. هذا لأنه عندما كان نائمًا من قبل ، لم يدرك ما سيفعله به ، لكنه وعده أنه عندما ينام الليلة ، سيلاحظ ما سيفعله به. في الصباح ذهب الرجل العجوز بشجاعة إلى السوق ليجد شابًا ، وعندما قابله ، حيَّاه وقال له: منذ أربعين عامًا ، كنت أسير دائمًا وذقني على كتفي. ، لا أشعر بثقل ، لا في النوم ولا في الطعام ولا في الشراب ، ولكن الليلة تركني النوم ، ولا أعرف طريقه. إذا رفعته فوق اللحاف أشعر وكأنني اشنق ، وإذا وضعته تحت اللحاف أشعر أنني مخنوق.
انصرف اسئل الله ان لا يبارك لك في اعدأك ولا يسلطك بثرثرتك هذه على اي شخص اخر.
حبل بطول الرمح:
ذات مرة جاء رجل إلى القاضي ليقرر قضيته ، وسأله القاضي: ما هي تهمك يا رجل؟ همس الرجل له ، "سيدي ، لا شيء ، كل ما في الأمر أنني سرقت حبلاً بطول رمح." قال القاضي بدهشة ، "هل تم إرسالك للمحاكمة لسرقة مثل هذا الحبل القصير؟" انحنى الرجل و قال له برأس منحني:
نعم يا سيدي ولم يكن يوجد في نهاية الحبل سوى بقرة فقط.
الخليفة والشعراء:
يقال أنه في احد الايام ان الخليفة غنى أمام المدعوين وحاشيته قصيدة وكان هناك شاعر وبعد أن تلا الخليفة قصيدته التفت إلى الشاعر وسأله: هل اعجبتك القصيدة؟ أليست بلاغية؟ فأجاب الشاعر: إني لا أشم فيها بلاغة! غضب الخليفة وأمر بحبس الشاعر مع حصانه وحماره. تم سجن الشاعر في الاسطبلات لمدة شهر كامل.ومن ثم اخرجه من السجن ،وعندما حظر الوالي الى مجلسه والشاعر موجود قام بترتيل قصيدته مرة اخرى ، فحاول الشاعر الخروج من المجلس بخفية بغية لا يراه الوالي ،وعندما رءاه الوالي سأله: شاعر إلى أين أنت ذاهب؟ فأجاب الشاعر: إلى الاسطبلات يا مولاي.
