
"مغامرة العريس مع الميكروفون" 🎤🤣
"مغامرة العريس مع الميكروفون" 🎤🤣
بداية الحكاية
في إحدى القرى الصغيرة، كان الجميع ينتظرون فرح العريس محروس، الشاب الطيب الذي طالما اشتهر بخجله الشديد. يوم زفافه كان عرسًا كبيرًا، اجتمع فيه أهل القرية والقرى المجاورة. الزينة ملأت الشوارع، والأطفال يركضون هنا وهناك، وصوت الدفوف يملأ الأجواء.
لكن ما لم يكن أحد يتوقعه أن يكون بطل الليلة ليس العريس ولا العروس… بل الميكروفون! 🎤
المشكلة تبدأ 🔊
منذ بداية الحفل، كان "الميكروفون" يعاني من أعطال غريبة. أحيانًا يصدر صوت صفير عالي يخرق الأذن، وأحيانًا يظل صامتًا تمامًا.
وقف العريس محروس على المنصة ليُلقي كلمة شكر للحضور. أمسك الميكروفون وقال بخجل:
"بسم الله الرحمن الرحيم…"
فجأة، انطلق صوت صرير حاد جعل العجائز يضعن أصابعهن في آذانهن! أحد الأطفال صرخ: "المايك بيزعق!". وضحك الحضور حتى كادوا يسقطون من الكراسي. 😂
محاولات الإصلاح 🤷♂️
أسرع "عم سيد الكهربائي" إلى المنصة، وهو يصرخ:
"سيبهولي، أنا هظبطه!"
أخذ الميكروفون وضربه بكفه عدة مرات، ثم قال للعريس: "جرب كده".
قال محروس: "الحمد لله والصلاة والسلام…"
لكن بدلًا من أن يخرج صوته، انبعث صوت أغنية قديمة من الراديو المجاور التقطها الميكروفون! تخيلوا العريس يتكلم، والناس تسمع: "يا حلو صبح يا حلو طل"! 🤦♂️
الموقف المحرج 😳
حاول محروس أن يتمالك نفسه، لكنه كان يخجل بشدة. وبينما يحاول شكر الناس، إذا بصوت الميكروفون يقطع كلامه ويكرر كلماته بشكل مشوّه:
"ششككررككككممم… مممم…"
الحضور انفجروا ضحكًا، وأحد الشباب صاح:
"الميكروفون كمان بيباركلك يا محروس!"
دخول العروس 👰
عندما دخلت العروس إلى القاعة بخجل، أراد العريس أن يقول جملة رومانسية أمام الجميع. أمسك الميكروفون وقال:
"أحب أقول لعروستي…"
لكن الميكروفون قرر أن يخونه في اللحظة الحاسمة، فصرخ بصوت عالٍ: "بمممممممممممببببببببببببببببب!"
العروس وضعت يدها على وجهها من الإحراج، والحضور ضحكوا حتى دمعت أعينهم.
الطامة الكبرى 😂
بعد دقائق، قرر أحد أصدقاء العريس أن ينقذه. فأمسك الميكروفون ليقول كلمة سريعة، لكن فجأة التقط الجهاز إشارة من جهاز لاسلكي للشرطة القريبة!
فسمع الجميع صوت رجل أمن يقول:
"تمام يا فندم… المتهم في الطريق إلى القسم!"
الجمهور كله التفت للعريس بدهشة، وأحدهم قال مازحًا: "هو انت يا محروس اللي متهم؟!"
الحفل تحول إلى موجة ضحك هستيري.
الرقص مع الميكروفون 💃🎤
قرر المنظم أن يستخدم الميكروفون للغناء والرقص، ربما يتحسن الوضع. فأمسك المغني الشعبي الميكروفون وبدأ يغني:
"مبروك يا محروس، الليلة فرحك!"
لكن الميكروفون لم يرحمه، فجعل صوته يشبه أصوات الكائنات الفضائية. الأطفال قفزوا فرحين: "شوفوا المغني بقى روبوت!" 🤖
النهاية المضحكة 🎬
في النهاية، قرر العريس أن يتخلى عن الميكروفون تمامًا. وقف في وسط القاعة وصاح بصوته العالي:
"أنا بشكركم كلكم… واللي عايز يسمعني يقرّب مني!"
الجميع صفقوا له بحرارة، وقالوا: "أهو العريس أخيرًا اتكلم من غير فضايح."
وفي اليوم التالي، أصبحت قصة "الميكروفون الملعون" حديث القرية كلها. حتى الأطفال صاروا يقلدون صوت الميكروفون المشوّه كلما رأوا محروس في الطريق.
العبرة الطريفة 😅
أحيانًا تكون التكنولوجيا سببًا للحرج بدل ما تكون وسيلة راحة. لكن المواقف المحرجة، رغم صعوبتها في وقتها، تصبح أجمل الذكريات وأطرف الحكايات فيما بعد.
ومنذ ذلك اليوم، صار كل عريس في القرية يوصي قبل فرحه:
"من فضلكم، ما تجيبوش الميكروفون اللي كان عند محروس!"