ابن القريه و المنزل المسكون
السلام عليكم
تتبدا القصه في احد المزارع القريبه لي قريه هاذا الشاب (نور الدين) عندما كان مع اثنين من اصدقاه المقربين
في ذاك الواقت كان نور الدين يحكي لي (يوسف)و(عماد) عن قصه سمعها من جده عن احد المنازل الموجوده في قريتهم من المعروف عن هاذا المنزل بانه مهجور من زمن بعيد وهناك الكثير من الاشعات بان هناك ارواح وجن
وا نور الدين لا يصدق كل تلك القصص عن المنزل وكان يريد الذهاب اليه ولكن كان عماد لا يوافق قرار نور الدين على عكس يوسف الذي كان متحمس للفكره طبعاً ذهب عماد معهم لي كونه صديقهم المقرب ولا يريد تركهم
ذهب عماد ونور ويوسف لي المنزل
دخل يوسف ونور الدين الي المنزل وعماد قال سانتظركم هنا ضحك نور وقال انت جبان
بدا نور و يوسف بالتجوال داخل المنزل ولم يشعرو بوجود اي شي الي ان وصلا الي احد الغرف في المنزل بدا يوسف بسماع بعض الاصوات اخبر يوسف نور الدين بان هناك اصوات رد عليه نور هل بدات تشعر بالخوف يوسف لا لم اخف ولكن لا تسمع انت تلك الاصوات نور لا اسمع شي فتح نور الدين الغرفه ودخل اليها يوسف ينتظر في خارج الغرفه فجاه قفل باب الغرفه من تلقا نفسه بدا يوسف بالصراخ نور نور لماذا قفلت الباب هنا بدا يسمع صوت صراخ نور الدين بصوت عالي لا لا لا يوسف ساعدني يوسف واصرخه اخيره من نور يوسف لم يعد يسمع اي صوت من الغرفه فبدا بالركض الي خارج المنزل خرج يوسف عماد اين نور يوسف يرتجف ويبكي لا ادري ماذا حدث له لقد علق في احد الغرفه وسمعت صراخ نور دهب يوسف وعماد الي القريه واخبرو اهل القرايه بما حدث هرع كل رجال القريه وذهبو كلهم الي هاذا المنزل دخل يوسف واخبرهم بمكان الغرفه وصل راجل القريه وكسرو باب الغرف هنا تغيرت ملامح جميع من دخل الغرفه ومنهم من بدا في البكاء لم يتصور احد ان يجدو نور بهاذا المنظر المحزن فقد كان كل جسم نور يخلو من الحم وكان هناك من اكله ولكن ابقا على راسه سليم وكانت ملامح نور الدين محزنه جدا وكانه يطلب من هل القريه عدم فعل الخطاء الذي وقع به
النهائه