قرية الأشباح في جبال الأطلس

قرية الأشباح في جبال الأطلس

0 المراجعات

في قديم الزمان، كان هناك قرية مهجورة تقع في جبال الأطلس، وكانت تعرف باسم "قرية الأشباح". كانت القرية تضم منازل قديمة ومهجورة ولا يعيش فيها أحد، إلا أن الناس كانوا يخافون منها ويعتقدون أنها مسكونة بالأرواح الشريرة.

كان هناك شاب يدعى علي، قرر أن يتحدى هذه الخرافات ويذهب إلى القرية ليتحقق منها بنفسه. وبعد ساعات من السير في الجبال، وصل إلى القرية المهجورة، وكانت المنازل القديمة ترمي بالخراب والنباتات البرية تغزوها.

بدأ علي بالتجول في القرية والتحقق من المنازل، وكان يشعر بالخوف والرعب في كل خطوة يخطوها. وفي لحظة ما، سمع صوتاً غريباً يأتي من أحد المنازل، فقرر التحقق منها.

عندما دخل البيت، وجد أن الأثاث متفحم والجدران مغطاة بالحطام والرماد. وكان هناك رائحة كريهة تفوح من الداخل، وفجأة، سمع صوتاً آخر يأتي من الغرفة الأخرى.

بدأ علي يتقدم بحذر، وعندما وصل إلى الغرفة، رأى شيئاً يجمد الدم في عروقه، فرأى جثة امرأة مشنوقة في وسط الغرفة. وعندما نظر إلى الجدار، وجد أن الجدار مغطى بالدماء وكانت هناك كتابات غريبة على الحائط.

في هذه اللحظة، سمع صوتاً آخر يأتي من الخارج، فرأى شبح امرأة يمشي في الهواء، وكانت وجهها مشوهاً ومخيفاً. بدأ الشبح يضحك بصوت خفيض ومخيف، وفي لحظة ما، اختفى الشبح وبدأت هبوط حاد في درجات الحرارة.

في هذه اللحظة، أدرك علي أنه لم يكن وحده في هذه القرية، وأن الأشباح الشريرة كانت تحوم حوله. فقرر الهرب من القرية والعودة إلى بيته، ولكنه لم يستطع العثور على الطريق الصحيح، وبدأ يشعر بالخوف والرعب الذي لا يوصف.

وبعد ساعات من المشي في الظلام، وجد نفسه يعود إلى نفس القرية التي هرب منها، ولكنهذه المرة، كانت الأرواح الشريرة تحوم حوله بشكل أكثر، وتنادي باسمه بصوت مخيف. في هذه اللحظة، فقد علي السيطرة على نفسه وبدأ يركض بجنون، ولكنه لم يستطع الهروب من الأرواح الشريرة. فجأة، تحولت الأرواح إلى ظلال سوداء وغطته بالكامل، ولم يتبقى أي أثر له.

عثر على جثة علي بعد أيام من اختفائه، ولم يوجد أي دليل على ما حدث له. منذ ذلك الحين، تجنب الناس الذهاب إلى قرية الأشباح واعتبروها مسكونة بالأرواح الشريرة التي تنتظر ضحايا جدد لتختفي في الظلام.

القصة لا توفر أي معلومات عن ما حدث للأشخاص الآخرين الذين ذهبوا إلى القرية. ومع ذلك، يُعتقد أنهم أيضًا ربما سقطوا ضحية الأرواح الشريرة التي تسكن قرية الأشباح. يعتقد الأهالي أن القرية ملعونة ومسكونة بالأرواح الشريرة، ويتجنبون الذهاب إلى هناك لتفادي الوقوع في نفس المصير الذي لحق بالذين اختفوا بلا أثر. من الممكن أن الآخرين الذين ذهبوا إلى القرية وقعوا في مصير مماثل لعلي، ولكن مصيرهم يظل غامضاً.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

10

followers

4

followings

3

مقالات مشابة