ماريا والبيت المهجور

ماريا والبيت المهجور

1 المراجعات

هناك اساطير تتحدث عن البيوت القديمه في الغابات المظلمة 

في قلب الغابة الكثيفة، هناك بيت قديم مهجور يعتبر مأوى للظلام العميق. يقول الأهالي القدامى أنه كان ملجأ لروح شريرة تجولت في الغابة قبل قرون كثيره، ترعب السكان وتسحب و تاخذ الأرواح إلى داخل الظلام الذي يسكنه.

كانت هناك فتاة اسمها ماريا، كانت فضولية بطبعها ولا تخاف ولا تصدق الأساطير والخرافات. وفي إحدى الليالي العاصفة، قررت ماريا بالذهاب لاستكشاف البيت المهجور، متجاهلة تحذيرات الأهالي.

وصلت ماريا إلى باب البيت المهجور، وكانت الرياح تعصف بالأشجار بقوة، مما أضاف لمزيد من الغموض والرعب للمكان. دخلت البيت بخطوات مترددة و كانت خايفة، وسط الظلام الذي يلف البيت المهجور. 

فجأة، سمعت خطوات تقترب منها ببطء، وصوت زقزقة مرعب يملأ الهواء. حاولت ماريا الهرب، لكن فجاة الأبواب أغلقت بشكل مفاجئ، محاصرة إياها في الظلام العميق.

ظلت ماريا تتجول و تستكشف اي مكان للخروج من هذا البيت المهجور، وكلما حاولت الهروب، كلما وجدت نفسها في غرفة جديدة، وسط أصوات غريبة و غامضة تحيط بها من كل جانب. بدأت تشعر بالخوف يسيطر عليها، وتدرك أنها وقعت في فخ الظلام الذي لا يعرف الرحمة.

في لحظة من اليأس، وجدت ماريا نفسها أمام مرآة كبيرة. نظرت إلى داخل المرآة، شاهدت ورأت شيئًا غريبًا جداً، وجهها يتغير ببطء،و تحولت ملامحها إلى شيء غير بشري شي يشبه الشيطان، وعينيها تتلألأ بلون أحمر مرعب للغاية. 

عندها، فاجأها صوت غامض يقول: “أهلاً بك يا ماريا في عالم الظلام، حيث يسكن الشر والألم والخطر.و قال هل أنت مستعدة للبقاء هنا إلى الأبد؟”

انطلقت ماريا في صرخة مرعبة، واختفت في الظلام العميق، معلنة انتصار الشر على النور.

ومنذ ذلك اليوم، لم ير أحد ماريا مرة أخرى، واستمرت أسطورة البيت المهجور في العيش، مذكرة السكان بخطورة الظلام الذي يحتجز الأرواح بلا رحمة ولا شفقه. 

هذه القصة خيالية و غير حقيقية و هي اسطورة من الاساطير الخيالية الرائعة و اسم هذه الاسطوره ب البيت المهجور او الغابة المظلمة 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة