يوسف والغابه المحرمه
في ليلة مظلمة بلا قمر، في قرية نائية تسكنها الأساطير والخرافات، عاد يوسف إلى منزله متأخرًا. الهواء كان باردًا يقطع الأنفاس، والشوارع خالية إلا من صوت خطواته التي كانت تت echo في الظلام. بينما كان يمر بجانب الغابة المحرمة، سمع صوتًا غريبًا ينادي اسمه بهمس، "يو... سف... يو... سف..." على الرغم من خوفه، شعر بفضول شديد يدفعه نحو مصدر الصوت.
دخل الغابة، وكلما تعمق كان الضباب يزداد كثافة حتى لم يعد يرى أمامه. الصوت أصبح أوضح، "يوسف... هنا... اتبعني..." تبع الصوت حتى وجد نفسه أمام قصر قديم متهالك، الأبواب تفتحت له تلقائيًا. بداخله، ضوء خافت يومض مرشدًا إياه إلى الداخل. فجأة، أغلقت الأبواب خلفه بقوة.
الغرفة الرئيسية كانت مليئة بالصور، صور لأشخاص بدت أعينهم تتبعه أينما ذهب. وجد كتاباً قديماً مفتوحًا على طاولة، كان عنوانه "عقد الأرواح". سمع الهمس مرة أخرى، لكن هذه المرة كان أقرب، تقشعر له الأبدان وهو يدرك أن الصوت يأتي من خلفه. استدار ببطء ليجد…
لا شيء! لم يكن هناك أحد. في تلك اللحظة بدأت الصور على الجدران تصرخ، مطالبةً بروحه. ركض يوسف نحو الباب، لكن القصر بدا وكأنه يتغير، والطرق تتشابك. حاول الصراخ لكن صوته لم يخرج. إدراكه للخروج كان يتضاءل.
وبينما كانت الأرواح تقترب، وجد شباكًا صغيرًا. بكل قوته دفع نفسه من خلاله، وسقط خارجاً في ضوء الفجر. قفز على قدميه ولم ينظر خلفه أبدًا، تاركًا القصر وأصواته المرعبة وراءه. منذ تلك الليلة، لم يمر يوسف بجانب تلك الغابة مرة أخرى، وظلت قصة القصر المسكون تُروى في القرية، تحذيرًا لكل من يجرؤ على الاقتراب هذه قصه حقيقيه ححصلت في2001اتمني اان تتكون ققد ااعجبتكم االقصه ككان معكم علياا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا اا ا