الخروف المضحك والجزار البخيل

الخروف المضحك والجزار البخيل

0 reviews

الخروف المضحك

أحد الأشخاص يقوم بشراء خروف العيد من السوق، ولكن لم يكن يعرف أن الخروف قد تمت معالجته بمصل خاص جعله يفكر مثل البشر. وبعد أن حان الوقت لذبح الخروف، قرر الخروف الثأر من الجزار وتحويل الأمور إلى مقالب كوميدية.

في البداية، قام الخروف بإخفاء السكين الذي يستخدمه الجزار لذبحه، وعندما بدأ الجزار في البحث عنه، وجد الخروف السكين وأعاده للجزار وهو يراقبه بابتسامة عريضة على وجهه.

ومن ثم، قام الخروف بإخفاء جزء من نفسه في الأماكن المختلفة، مثل الخزانة والثلاجة، مما جعل الجزار يشعر بالإحباط والارتباك، ولم يكن يعلم ماذا يحدث.

وفي النهاية، قام الخروف بإلقاء نفسه على الأرض والتمثيل بأنه ميت، مما أفزع الجزار وجعله يصرخ ويبكي بحرقة. وعندما تأكد الخروف من أن الجزار قد تعلم الدرس، قرر الخروج من مخبأه وأن يعيش حياة طويلة وسعيدة.

وهكذا، تحولت عملية ذبح الخروف إلى مقلب كوميدي، وأدرك الجزار أنه لا يجب الاستخفاف بأي كائن حي، وأن يتعامل مع الحيوانات بالاحترام والرحمة.

الخروف والبقرة

في يوم من الأيام، قرر الجزار البخيل أن يجرب تجربة جديدة على الحيوانات التي يمتلكها. حقن الجزار الخروف والبقرة بمصل جديد، الذي يزعم أنه يمكن أن يجعلهم يفكرون ويتصرفون مثل البشر.

وبعد بضعة أيام، لاحظ الجزار أن هناك تغييرًا كبيرًا في سلوك الحيوانات. بدأ الخروف يتحدث بلغة البشر ويفكر في القضايا الإنسانية، وأصبح يطالب بحقوقه ورفاهيته. أما البقرة، فأصبحت تقدم النصح والإرشادات للجزار وتحاول تحسين ظروف حياتهم.

وعندما رأى الجزار هذا التغيير المدهش في سلوك الخروف والبقرة، فكر في الاستفادة منهما. فقد بدأ يعرض الخروف على شاشات التلفزيون والإذاعة للحديث عن حقوق الحيوانات، وأصبح البقرة مستشارة للجزار في تحسين ظروف المزرعة والرعاية الصحية للحيوانات.

ومع مرور الوقت، أدرك الجزار أن هذا التغيير في سلوك الحيوانات لم يكن شيئًا جيدًا على المدى الطويل. فقد أدى إلى تحويلهما إلى كائنات متحدثة، وشعروا بمزيد من الضغط والمسؤولية. وبالتالي، قرر الجزار إيقاف استخدام هذا المصل والعودة إلى التعامل مع الحيوانات بشكل طبيعي.

وفي النهاية، عاد الخروف والبقرة إلى سلوكهم الطبيعي، وكانوا يعيشون حياة سعيدة ومريحة على المزرعة. ولكنهم تذكروا هذه التجربة الغريبة والمثيرة، وعرفوا أنه يجب الحفاظ على طبيعة الحيوانات ورعايتها بدون التدخل في طبيعتها الأساسية.

الجزار البخيل

في يوم من الأيام، قرر خروف وبقرة أن يقوما بمقلب في الجزار البخيل الذي كان يعاملهما بقسوة وجشع. قرر الخروف أن يتظاهر بأنه مريض جدًا، في حين قررت البقرة أن تتظاهر بأنها فقدت صوتها.

وعندما جاء الجزار في الصباح الباكر لذبحهما، لم يجد سوى خروف مريض وبقرة صامتة. فقد تظاهر الخروف بأنه لا يستطيع المشي، وأغمض عينيه وتنفس بشكل ثقيل، في حين قامت البقرة بإصدار أصوات بسيطة دون صوت، وحركت فكها كما لو كانت تتكلم ولكن دون أي صوت يخرج من فمها.

في النهاية، قرر الجزار إرسال الخروف والبقرة إلى المزرعة بدلاً من ذبحهما، مما جعلهما يشعران بالفرحة والسعادة على نجاح مقلبهما في الجزار البخيل. ومنذ ذلك الحين، بدأ الجزار يعامل الحيوانات بشكل أفضل، وكانوا جميعًا يعيشون حياة سعيدة ومريحة في المزرعة.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

1

followings

1

similar articles