قصص حقيقة مرعبة
اختفاء ديسموند: غموض في غابات أوريغون
في عام 1977، أُبلغت السلطات الأمريكية عن حادثة غامضة في غابات ولاية أوريغون. اختفى طفل صغير يُدعى ديسموند، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات، بشكل غامض أثناء نزهة عائلية.
بعد الإبلاغ عن الحادثة، شاركت العديد من الفرق البحثية والإنقاذ في البحث عن الطفل الضائع. استمرت عمليات البحث لعدة أيام، وشملت المروحيات والكلاب المدربة، ولكن لم يتم العثور على أي أثر للطفل ديسموند.
وبالرغم من الجهود المبذولة والبحث المستمر، لم يتم العثور على ديسموند لعدة أشهر. وفي نهاية المطاف، عُثِر عليه عندما اكتشفت فرق الإنقاذ جسده متوفى في منطقة نائية من الغابة.
ظلت حادثة اختفاء ديسموند غامضة ومحيرة، حيث لم تُكشَف حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء اختفائه ومصرعه. وبالرغم من مرور السنوات، تظل هذه القصة تحير الكثيرين وتظل ذكراها حية في قلوب عائلته وسكان المنطقة.
تُعد هذه القصة تذكيرًا بأن الحياة قد تكون غامضة ومفاجئة، وتحثنا على أهمية الحذر والسلامة في أوقات التجوال في الطبيعة.
قاتل بي تي كانساس: جرائم مروعة في ويتشيتا
في العام 1974، وقعت سلسلة من الجرائم المروعة في مدينة ويتشيتا بولاية كانساس في الولايات المتحدة. تحديدًا في شهر يناير من ذلك العام، بدأت الشرطة تلقي تقارير عن اختفاءات غامضة وجرائم قتل.
المجرم الذي تحمل اسم "قاتل بي تي كانساس"، أو "قاتل العين الأخضر"، استهدف ضحاياه عشوائيًا وكان يعترض طريقهم في منازلهم. قتل خلال فترة نشاطه عشرة أشخاص، بمن فيهم رجال ونساء وأطفال.
بي تي، الذي كان اسمه ديننيس رايدر، استخدم طرقًا مروعة لارتكاب جرائمه، حيث قام بتعذيب ضحاياه واغتصابهم وقتلهم بوحشية. لفترة طويلة، تمكن بي تي من تفادي القبض عليه والهروب من أمام السلطات.
ولكن في أغسطس 1977، تم القبض عليه أخيرًا بعد تورطه في جرائم أخرى. تمت محاكمته وأدين بالجرائم التي ارتكبها، وحُكِم عليه بالسجن المؤبد.
جرائم بي تي كانساس تُعتبر واحدة من أكثر الجرائم المرعبة في تاريخ الولايات المتحدة، ولا تزال تثير الذعر والدهشة لدى الناس حتى اليوم. يظل اسم بي تي كانساس مرتبطًا بالرعب والشر في ذهن الجمهور.
الغموض الغامض في إنفرنيس: أحداث مرعبة في سماء بريطانيا
في عام 1977، وقعت سلسلة من الأحداث الغريبة في منطقة إنفرنيس، بريطانيا. بدأت السكان يشعرون بالاضطراب والرعب بسبب تجارب غريبة وغير مفهومة تحدث في أجزاء مختلفة من المدينة.
أصبحت الأضواء تنطفئ بشكل غامض في الليل، وسمع صوت غريب يتردد في الهواء. تم الإبلاغ عن حوادث مشوّقة في السماء، حيث شوهدت أجسام غريبة وغير معروفة تطير في الأفق البعيد.
قيل إن هذه الأحداث تسببت في حالة من الهلع والترقب بين السكان المحليين، الذين لم يتمكنوا من تفسير ما يحدث حقًا. طُلبت المساعدة من خبراء الظواهر الغامضة والأحداث الخارقة للتحقيق في الأمر.
رغم كل الجهود، لم يتم التوصل إلى تفسير مقنع لتلك الظواهر الغريبة، وظلت قصة إنفرنيس محيرة وغامضة حتى يومنا هذا. يظل الناس يتساءلون حول طبيعة هذه الأحداث ومصدرها الغامض.
تُعد قصة إنفرنيس مثالًا على كيفية تأثير الأحداث الغريبة والغير مفهومة على الناس، وتبقى هذه الظواهر الغريبة حتى اليوم من بين القصص المرعبة والتي لم يتم حلها.
