فرح في الدقهلية مليء بالجن

في البداية هذه القصة احداثها واقعية وليست بالبعيدة 

وبنتكلم هنا عن فرح شعبي في عزبة الرحمانية، فالعريس والعروس تربطهما صلة قرابة، وكان الفرح ماشي كويس جدا لحد الساعة التاسعة والنصف مساء ولتدخل سحر المعروفة ب "ظاظا"، انقلب الفرح رأسا على عقب، فهي معروف عنها السحر والشعوذة.

جودة ب، مقاول أشغال فراشة الأفراح، وكان شاهدا عيان على ماحدث، قال: "سحر واللي احنا بنقول عليها ظاظا، عملت سحر للناس اللي في الفرح، وبوظت الفرح"، 

وتابع: "الموضوع كان ماشي كويس من الضهر، والناس كلها فرحانة ورايحيين جايين ع البوفيه، بس الساعة ٩ بالظبط، ظهر  دورق أبيض مليان تمر هندي، وبدأ يتوزع منه على أهل العريس، وبعدها بدأ الناس يغمي عليهم"، مشيرا إلى أن المعازيم بعد شرب التمر هندي، بدأوا في الهلاوس وتوجيه الشتائم لأهل العريس، الأمر الذي أجبر الجميع على إنهاء الفرح في العاشرة، بعد أن تحول الفرح إلى بيت رعب.

وتابع جودة  أمام تحقيقات النيابة، أن أهالي العزبة تجمعوا لمشاركة العريس فرحته في الخيمة التي أقامها أمام منزل الزوجية، ووصل صوت أغاني الـ"دي جي"، لكل أنحاء العزبة الصغيرة والتي يقدر عدد البيوت بها بالعشرات، قائلا: "اللي كانوا ماشيين بالصينية كانوا عاوزين يسقوا ناس معينة في الفرح، وفي ناس شربت في النص كده ، وأول ردود الفعل على اللي حصل إن العريس وقف على المسرح وتقيأ، ومافيش 3 دقائق وأم العريس أغمى عليها، وبعد ما فاقت بدأ يظهر عليها التشنجات وبعدها بدقايق أخته كمان بدأ يظهر عليها تشنجات".

وبعد كده بدأ يظهر على عدد كبير منهم علامات زي الصوت الخشن  وظهورهم أمام بعضهم البعض بصورة مرعبة وبدؤوا في سب بعضهم البعض وكثرت الخناقات والشتائم المتبادلة فأدرك خال العريس أن الأمر مريب فذهب لإحضار شيخ وبدأ الشيخ بقراءة الرقية الشرعية على مجموعات من المعازيم واخبرهم الشيخ أن هذا سحر لأهل العروسين 

وأكد جودة أن ظاظا أفسدت الفرح على الجميع، فأسرع أهل العريس بالاتجاه لمنزلها، وحرق سيارات أمامهم وحاولوا الإمساك بها. وجاءت الشرطة وامسكت بظاظا وزوجها وعرضتها للمحاكمة بتهمة السحر والشعوذة  وهي الان قابعة بين القضبان