الزائر من الماضى الى الحاضر
كان الجو شديد الحرارة وكانت اجهزة التكيف تعمل بكفائة عالية وكانت مستشفى الصحة ممتلئه بالمرضى فى فناء الاستقبال و كانت احد موظفين الاستقبال تقوم بتجهيز الملفات الخاصة بالمرضى وبدا يتحرك اليها احد الاشخاص يرتدى بدلة وقميص اسود وحذاء اسود وكان وجهه شا حب حتى اصبح امامها مباشرة
القى اليها التحية وسالها على رقم غرفة مريض يدعى (حاتم الزوهيرى ) فطلبت منه بمنتهى الرقة بياناته ورقم بطاقة لتسجيل الزيارة اخبرها انه لا يملك اى اوراق لانه ميت منذ 10 سنوات اندهشة الموظفة من تلك العبارة واخبرته انه لايمكن زيارة المرضى الا بعد تسجيل بيانات الزائرين فجاه تجمد الدم فى عروق الموظفة وازداد شعور الخوف على ملامح وجهها عند شعورها بتجمد اطرفها وعدم قدرتها على الحركة وانحنى الزئر الى الممرضى وقال لها بصوت خافت مرعب الم اقول لكى انى متوفى منذ 10 سنوات ولم املك اوراق شخصية وبدات تتحرك ايد الموظفة بدون ارادتها وبدات تبحث عن غرفة حاتم الزوهيرى على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستشفى واخبرته رقم الغرفة الغرفة 1101
بدا يتحرك حتى وصل الى الاسانسير وبدا جسم الموظفة يعود الى طبيعته وكان اول اختيار لها الاتصال بامن المستشفى والاتصال بالشرطة بد يتحرك الامن فى ارجاء المستشفى فى محاولة الوصول الى ذلك الشخص قبل الوصول الى غرفة المريض وعندما فتح باب الاسانسير تحرك افراد الامن الى الباب لكن عند ظهور الزائر امامهم تجمدوا فى اماكنهم ولم يستطيعون التحرك وبدا يتحرك الزائر الى الغرفة 1101 وفتح الباب
دخل الزائر الغرفة وعندما نظر حاتم الى الزائر كانه راى ملاك الموت وقال له كيف حدث هذا كيف وصلت الى هنا هذا غير معقول وكانت هذه اخر كلمى نطق بها وبدات تتحرك اطراف الغطاء ليلتف حول عنق حاتم ليعسره كانه احد انواتع الافاعى العملاقة ومات فى الحال حاول افراد الامن حبسه داخل الغرفة لكن كان ذلك دون جدوى قام الزائر بانحناء بجسده وفتح فمه بشكل غريب واصدر صوت مخيف جعل الجميع من شدته بوضع ايديهم على اذانهم من شددته وانفتح الباب وبدا الجميع فى التطاير من امام الزائر وبدا يستقل الاسانسير وعندما فتح الباب وجدا فناء المستشفى ممتله برجال الشرطة فى كل مكان
بدا يتحرك احد رجال الشرطة اتجاه الزائر كان طويل عريض اسمر اللون وكان شعره مجعد المقدم احمد المنيشى وطلب من الزائر ان يسلم نفسه الى رجال الشرطة وان ينبطح على الارض وكان كل رجال الشرطة على استعداد تفريغ جميع ذخائرهم عليه لكن عكس المتوقع عندم راى الزائر المقدم احمد المنيشى قام بالنزول على ركبته وانبطح على وجه فى حالة استسلام تام جعلت الجميع الموجودين بالمستشفى فى حالة استغراب وبدا البعض يحدث نفسة لماذا قام بالاستسلام وانه قادر الى مواجهتهم كما فعل مع امن المستشفى وبد ا رجال الشرطة فى تكبيل ايده وقاموا بوضعه داخل العربة
طلب المقدم احمد بتفريغ جميع الكاميرات التى فى المستشفى وحضور فرقة من الطب الشرعى فى الحال الى الغرفة 1101 وافادته بقرير مبدائى عن الجريمة وبد يستقل احد سيارات الشرطة وتوجه جميعا الى مقر مديرية امن الجيزة وفى احد غرف التحقيق جلس الزائر ومقيد الاطراف وطلب اللواء منير من المقدم احمد تشكيل فرقة تحقيق خاصة لانهاء التحقيق وملباساته خلال 24 ساعة وبدا المقدم احمد فى العمل
دخل المقدم احمد الغرفة وبدا فى الجلوس امام الزائر وساله عن اسمه
اجاب الزائر الموتى لايحملون اسماء
المقدم ليه قتلت (حاتم الزوهيرى )
الزائر هو عمره انتهى
المقدم قتلته ليه
الزائر دين قديم وده وقت السداد
المقدم انت كده مش عايزنى اساعدك
الزائر انا مش محتاك مساعدة ..... جرس التليفون رفع السماعة مطلوب حضورك تقرير البصامات وصل تحرك المقدم وترك الزائر وذهب الى غرفة التحقيق الاخرى وبدا يقر التقرير وكانت الصدمة ان بصامات الزائر كانت لشخص يدعى وائل عبد الفتاح دكتور فى علم النفس توفى اثر حادث منذ عشر سنوات انزعج المقدم وبدا وجهه فى الاحمرار فى شدة الغضب وسال الشرطى هل انت متاكد من هذا التقرير اجابه الشرطى متاكد جدا البصامات مطابقة لبصامات الماخوذة من الجسمان بعد الحادث فطلب منه المقدم معرفة كل شئ عن وائل عبد الفتاح ويحضره له بسرعة تحرك المقدم الى غرفة التحقيق وفتح الباب واكانت صدمة شديدة لعدم وجود اثر للزائر فى الغرفة