قصة | وقعت في غرام خاطفي الوسيم!

قصة | وقعت في غرام خاطفي الوسيم!

0 المراجعات

ياسمين فتاة في العشرين من عمرها تسكن لدى عائلتها بالتبني بعد ان توفي والداها وهي صغيرة , كانت ياسمين تعيش حياة هانئة مع والديها واخيها الصغير ولكن في يوم من الايام خاضت شجارا مع صديقتها وقررت ان تذهب لاستنشاق بعض الهواء في الحديقة العامة , كانت الليلة مظلمة وباردة ولكن ذلك لم يمنع ياسمين من الذهاب الى الحديقة المخيفة وظلت تمشي وتفكر في حساتها حتى شعرت بان احدا امسكها من الخلف ووضع شيئا على فمها وبدأت رؤيتها تظلم حتى فقدت الوعي …

مرت عدة ساعات واستيقظت ياسمين وهي مقيدة بالارضية لغرفة رثة وقذرة وكان قد تم ربط فمها لمنعها من التحدث وبعد عدة دقائق سمعت صوت الباب يفتح وسمعت صوت الخطوات ورأت ياسمين شخصا وسيما جميلا , وحاولت ازالة الفكرة عن راسها وان تفكر بحياتها وقام خالد بنزع قطعة القماش من على فمها وصرخت قائلة “من انت؟لماذا انا هنا وماذا يحدث؟!” وقام كاي بالنزول الى مستوى نظرها ووضع اصبعه امام فمها لاصماتها وقال بكل برود “لاتقلقي ياعزيزتي انا خالد وانتي هنا لان اخويكي قاما بالتصرف بوقاحة معي لهذا ساستخدم اختهما الصغيرة التي لاتعلم بوجودهما ك طعم لاستدراجهم والانتقام منهم” 

شعرت ياسمين بالخوف والتفاجأ وقالت “ماذا؟عن اي اخوين تتحدث؟؟ليس لدي اخوة غير اخي الصغير بالتبني” لكن خالد ظل صامتا وبعد دقائق من الصمت المرعب قرر اخبارها بالحقيقة وقال “اعلم ان هذه معلومات كثيرة لعقلك الصغير ان يفهمها ولكن والديك البيولوجيين قد توفيا وكان لديك اخوين اكبر منك وقد قرروا عدم ادخالك لحياتهما لان حياتهما مليئة بالمتاعب وارادوا لكك عيش حياة هانئة وقاموا بمراقبتك عن بعد ومن دون معرفتك ”

ياسمين لم تصدق ماقاله خالد وظلت تنكر ولكنه ظل متفهما لها واخبرها انه لا يهتم سواء صدقته ام لا وانه سوف يستكمل استخدامها في خطته .

مرت عدة ساعات منذ ان غادر خالد الغرفة وكانت ياسمين تتضور جوعا وعطشا حتى دخل خالد مرة اخرى ومعه كيس به طعام ولكن كان الطعام مجرد قطعة خبز جافة قديمة وكوب ماء صغير 

“ يجب عليك ان تشكريني اني اشعر بانني شخص لطيف انني قررت اطعامك” قال خالد 

“هل انت مختل عقلي؟ لقد خطفتني من حياتي الهانئة مع عائلتي وتقول انك شخص لطيف لانك اعطيتني قطعة خبز قديمة وكوب ماء صغير؟؟” قالت ياسمين وهي غاضبة 

غضب خالد على نبرة صوتها معه وامسكها من رقبتها وهددها بقتلها ان لم تحترمه ولم تنتبه لاسلوبها معه وثم غادر من الغرفة وظلت ياسمين لوحدها مرة اخرى …. 

 

هذا كان الجزء الاول ان اعجبتكم سوف اقوم بنشر الجزء الثاني قريبا

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

11

followings

1

مقالات مشابة