بيوت الرعب في مصر
حديث الليل كلام رعب، وقصص البيوت المسكونة تتصدر هذه الأمسيات. تُعرف لقاءات العائلة والأصدقاء دائمًا بتبادل آخر الأحداث والقصص المثيرة التي تحدث من حولنا، وإذا استمرت هذه اللقاءات حتى المساء، فإنها تنتقل تدريجيًا من المحادثات العادية حول الأخبار اليومية إلى قصص العوالم الخارقة والعوالم الأخرى. لكن هل فكرت يومًا جيدًا أن كل ما قيل في أذنيك قد حدث بالفعل؟ بيوت الرعب لها مكان، وليس فقط في المتنزهات! والآن ستعرف أن ما تسمعه صحيح في النص أدناه حيث نقدم لك تفاصيل أشهر بيت رعب في الوطن العربي. لنبدأ جولتنا
عمارة رشدي
نحن الآن في شوارع أول بيت مسكون في مصر، برج رشدي. دعني أصف لك بالتفصيل المشهد الذي أمامك، مبنى مظلم لم يقترب منه أحد منذ أكثر من خمسين عاما. يقع المبنى في قلب المنطقة السكنية بالإسكندرية، وليس على مشارف المدينة كما هو معتاد. كل من يحاول دخول المنزل يسمع أشياء تزعجه ويرى أشياء لا يستطيع فهمها. رأى البعض الدماء تتدفق من الصنبور بدلاً من الماء، وسمع البعض صراخ أجساد مرتجفة، بل ورأى البعض ملابس متناثرة في الصباح وتختفي مع حلول الليل، حتى لو لم يكن هناك أحد في المنزل يسكنه الناس! والآن تتساءل لماذا يحدث هذا؟ هناك العديد من الأساطير المتداولة حول لعنة هذا البيت، البعض يقول أن أصل البناء مسجد مهدوم، والبعض الآخر يقول أن عامل مات أثناء عملية البناء واختلط دمه بمواد البناء، هذا كل العمل من شبحه! لا تنظر للوراء فربما تراه دعنا نخرج من هنا بسرعة
منزل العويل
نتقل من مكان إلى آخر بسرعة. نعم، هذا طبيعي. نحن نتحدث عن رحلة بين بيوت الرعب، وليس رحلة إلى جزر المالديف. ما زلنا في الخليج العربي، ولكننا تركنا جدة وكل ما فيها، ونحن الآن نقف أمام منزل في الجزيرة الحمراء، الإمارات العربية المتحدة. هل تسمع عويلًا رهيبًا وهمسات رهيبة؟ إذا نظرت أيضًا للأمام، سترى حيوانًا ضخمًا يشبه القطة، لكنه ليس قطة! وبجانبه حيوان آخر - ضخم أيضًا - يشبه الماعز! وهذا ما يقول البعض أنهم يرونه أمام هذا المنزل، سواء في الليل أو في النهار! البعض يقول أن صاحب هذا المنزل ساحر، والبعض الآخر يقول أن فتاة صغيرة قُتلت في هذا المنزل، ولا تزال روحها باقية فيه! ومن المهم أن نهرب الآن ونترك كل هذه الأساطير خلفنا. وهي في النهاية مجرد إشاعات وقصص لا أساس لها من الصحة، فلا داعي للخوف أو الكوابيس. كن مطمئنًا، لن تخرج أشباح هذه المنازل لتطاردك أو تطارد 7 مليار شخص آخرين على وجه الأرض