قصه رعب بين مارك و ساره
الجزء الاول
كانت ليلة عاصفة في قرية صغيرة، حيث الأمطار تتساقط بغزارة والرعود تدوي في السماء. جلس الشقيقان مارك وسارة في غرفتهما، يقولون قصصًا مخيفة لتسليهم وللابتعاد عن صوت العواصف الرهيب.
في وقت متأخر من الليل، سمعوا ضجيجًا غريبًا يأتي من الخزانة. تجمدوا في مكانهم وأصبحوا يستمعون بانتباه شديد. ثم بدأوا يسمعون أصواتًا مخيفة تأتي من الداخل.
مارك قرر الاقتراب من الخزانة ببطء، حيث كانت تصدر الأصوات. بينما كان يفتح الباب، طلب سارة منه أن يكون حذرًا. وعندما انتزع مارك الباب بشكل فجائي، خرجت من الخزانة يد متعطشة للقبض عليه.
انتابتهما الرعب واكتشفا أنهما قد أطلقا شيئًا مرعبًا غامضًا من الخزانة. هربا من الغرفة بسرعة، لكنهما شعروا أنهما يُتبعان.
فجأة، انقطعت الكهرباء في المنزل، وظلت الظلمة تلتف حولهما. سمعوا خطوات تتقدم بسرعة نحوهما، وصوت ضحكة مخيفة يتعالى في الظلمة. كانوا يعلمون أنهم قد أحضروا شيئًا شريرًا من الخزانة، والآن يتوجب عليهما الهروب منه.
للأسف، ينتهي الحكاية هنا، ويمكنك تخيل ماذا حدث لمارك وسارة وما إذا كانوا نجحوا في الهروب من المخلوق الشرير أم لا.
الجزء الثاني
بعدما خرجت من الغرفة، شعرت بأن هناك شيئًا غريبًا يحدث في المنزل. سمعت أصوات غامضة تأتي من الطابق العلوي، كأن هناك أشباحًا تتجول في الممرات. تسللت بحذر نحو السلم الذي يؤدي إلى الطابق العلوي، وكلما اقتربت أكثر، زادت الأصوات بوضوح.
بينما كانت تصعد السلم، شاهدت ظلًا مرعبًا يمر بسرعة أمامها. صرخت بصوت مرتفع وانزلقت على السلم وسقطت. حينما نهضت، وجدت نفسها أمام باب مغلق بإحكام. حاولت بيأس فتحه، لكنه لم ينفتح. بدأت تشعر بالخوف والعزلة وهي عالقة في هذا البيت المظلم.
فجأة، سمعت خطوات تقترب من الباب. هل هذا الشيء الغامض وصل إليها؟ بدأ الباب يهتز ويتصاعد صوت صرير مرعب. اندفعت للوراء وسقطت على الأرض، حاولت الصراخ لكنها لا تستطيع إصدار أي صوت. كانت عالقة في هذا الكابوس المروع، ولم يكن لديها طريقة للهروب.
إذًا، ماذا سيحدث للشخصية الرئيسية في هذه القصة؟ هل ستجد وسيلة للهروب من هذا البيت الملعون أم ستبقى محاصرة في هذا الكابوس؟