قصه رعب حقيقيه مخيفه جدا

قصه رعب حقيقيه مخيفه جدا

0 المراجعات

يحكي شاب عن تجربة مؤلمة تعرض لها ولم يتمكن حتى يومنا هذا من التغلب عليها أو تجاهل ما حدث. لقد أخافته التجربة لدرجة أنه أصبح مرعوبًا من أحداث الحياة العادية، لكنها ذكّرته بالأحداث التي سردها في عالم الجان والأموات...

في أحد الأيام، مع حلول الليل، انطلقت في طريقي إلى المنزل كعادتي، ولكن بدلاً من ذلك سلكت طريقاً كان في قلبي منذ أن كنت طفلاً. هذا هو الطريق الذي مشيناه نحن وأصدقاء طفولتنا طوال حياتنا. الأرواح. .

عندما كنغاراً، كانت لعبتي المفضلة مع جميع أصدقائي هي سباق الدراجات، وكان هذا الشارع بالذات هو المكان والملجأ الوحيد لنا للسباق والاستمتاع بالسباق بعيداً عن أنظار آبائنا. كنا نطلق على هذا الشارع اسم "الشارع الوحشي" لأنه كان مليئًا بالأشجار العالية وغالبًا ما كان مظلمًا بدون إضاءة، على عكس الشوارع الأخرى المجاورة له.

 

وفي يوم الحادثة، كنت مصمماً على العثور على شيء غامض في الشارع. كان الوقت متأخرًا، وكنت أسير في الشارع، وشعرت بأحدهم يجري خلفي بقوة، فالتفت لأنظر إليه لأرى ما الذي يحدث، لكنني لم أجد أحدًا على الإطلاق. نظرت إلى الأمام. ذكّرني ذلك مجددًا، لكنني بدأت بالسير، راغبًا في إنهاء الطريق الذي أصبح، لأول مرة في حياتي، غامضًا ومريبًا إلى حدٍ ما.

وفي المرة الثانية، وبينما كنت أتطلع إلى الأمام، لمحت وتعرفت على خطى تقترب مني، فالتفتت نحوها ولكن لم أر أحداً. أسرعت في خطوتي، وكانت الخطى خلفي لا تزال تتبعني، هذه المرة لم أنظر إليها، ولكن إلى عدد قليل من السيارات المتوقفة على جانب الطريق، ثم رأيت من خلال نافذة السيارة، الأضواء خافتة، وكان رجل يحاول الخنق. لقد أذهلني الرعب الذي كان أمامي، وعندما استدرت نحوه، مستعدًا لمواجهته، لم ألاحظ ذلك.

إذن ماذا يجب أن أفعل؟ ! ولم أشعر بحالتي إلا إذا هاجمني أحدهم بمطرقة كبيرة في يده وضربني بها على رأسي، مما أدى إلى خروج الدم من وجهي. عندما أصابتني الضربة، وجدت نفسي في مبنى المستشفى في ذلك الشارع. المدخل الخلفي للمستشفى مكسو بالأشجار لدرجة أنه محجوب تمامًا بالأشجار القديمة.ا ص


دخلت المستشفى فوجدت أمامي حارس الأمن ، والذي لمته وعاتبته كثيرا حيث أنه كان يشاهدني ويراني عندما حدثت معي هذه الواقعة ، تحدثت إليه كثيرا ولكنه تجاهلني ، لم يفعل معي إلا شيء واحدا ، وهو بمجرد دخولي المستشفى اعتلت وجهه ابتسامة عريضة ، ولكنه لم يتفوه معي بكلمة واحدة على الإطلاق ، على الرغم من حديثي الطويل معه ، صراحة لقد انفعلت عليه لدرجة أنني سببته ببعض الكلمات.

أكملت طريقي وعملت اللازم للجرح الذي برأسي ، لقد أصبت إثر الضربة بشرخ بالجمجمة علاوة على خياطة الجرح ، وتوقف بالأعصاب والعضلات بشكل مؤقت ؛ بعدما أنهيت اللازم خرجت من المستشفى

بعد مرور ثلاثة أيام جاءني أخي وأراد الذهاب معي لمحاسبة من فعل بي ذلك ، أخذته ووصلت به للشارع نفسه ، وعند الباب الخلفي للمستشفى وجدت ما أدهشني ، لقد كان الباب طغى عليه الصدأ وأسدلت الأشجار عليه ، أخبرته قائلا “ لقد ضربت هنا ، ودخلت المستشفى من هذا الباب ”

ذهل أخي “ أمتأكد من أنك دخلت المستشفى من هذا الباب ؟! ”

أخبرته بكل ثقة ويقين “ نعم ، لقد دخلتها من هنا ، أقسم بالله العلي العظيم أنني دخلتها من هذا الباب ”.

دخلنا المستشفى من الباب الرئيسي ، صعدنا للمدير وأعملته وأخي بالأمر ، في البداية سألني المدير “ ما بك يا بني ، وماذا تريد ؟! ”

أخبرته بأنني حضرت منذ بضعة أيام بسبب حادث وأنه تم عمل اللازم معي ، ولكنني عندما دخلت للمستشفى دخلت من الباب الخلفي ، في البداية أخرج مدير المستشفى أوراقا أثبتت قدومي بنفس الوقت الذي ذكرته فعليا ، وبعدها أصر على الذهاب معي والتأكد من الباب الذي دخلت منه شخصيا.

أول ما أريته الباب الذي دخلت منه ، أخبرني قائلا “ أتعلم إن هذا الباب مغلق منذ خمسة وعشرون عاما ، إنه الباب الخاص بالمشرحة ، ومنه كنا نخرج الموتى ، وبعد تلقي الكثير من الشكاوى من السكان بجواره بسبب صرخات أهالي الأموات قمنا بغلقه ، والجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي ”!

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة