+ 18 رعبب لا ننصح باصحاب القلوب الضعيفة
اولا حياة طبيعية
بدأت الدراسة وكل شي روتيني كعادته جعلت الفتاه في كل شرف المنزل قفصا به عصافير وكان منزر ما اروعه يضفي احساس الراحه النفسة مما انعكس علي مذاكرتها
بداية المشاكللل!!!!!!!1
واخيرا جائت الاجازة التي انتظرها الفتاه لتفعل ما تريد واثناء تجهيز و اصلاح الغرفه وجدة الفتاه علي الحائط الخلفي اشكالورسومات غريبة ومخيفة في نفس الوقت لها اثر سئ علي من يراها هناك اثار للدماء وخربشة اصابع ولكن خطرت ببالها فكرة فقررت تصويرها ووضعها علي موقعها الاجتماعي لاخافة اصدقائها وبعد فتررة تناست الموضوع تماما بدات الدراسه وكانت صديقتها تقدم لها تقدم إليها للمذاكرة معا وإن تأخر الوقت عليهما تنام معها في غرفتها التي تطلق عليها مسمى “مملكتي”؛ وبيوم من الأيام بعد الانتهاء من المذاكرة رغبت الفتاة في مشاهدة فيلم رعب، وأثناء مشاهدته أخذت الفتاة وصديقتها يضحكان بطريقة هيستيرية ويطلقان النكات المضحكة على من يخافون من أفلام مماثلة، وفجأة سمعت الفتاة صوتا قادما من البحيرة التي أمام الغرفة، فتماسكت وتظاهرت بالشجاعة لتجد مصدر الصوت، وخرجت برفقة صديقتها وحينها تخيلت الفتاة “مالكة المنزل” أن هناك شخص ما بالبحيرة ولكن عندما وجهت ضوء الكشاف الكهربائي إليه لم ترى شيئا سوى غصن شجرة ثم دخلت الغرفة ونامت هي وصديقتها.
أهوال عالم غريب:
وفي الصباح ذهبت الفتاة للجامعة كعادتها برفقة صديقتها، وعندما رجعت وجدت أباها يخبرها بأنها لم تلاحظ وجود قطة ميتة بجوار باب غرفتها، فدخلت الفتاة غرفتها ولم تلقي بالا حيث أنها تملك الكثير من العمل الشاق للجامعة، قضت الفتاة ساعات طوال وانتصف الليل ولم تنهي بعد العمل، فقررت الذهاب إلى المطبخ لإحضار فنجان قهوة ساخن لإنهاء ما تبقى، ولكن أثناء عودتها من المنزل رأت شخصا عند البحيرة فاعتقدت أنه والدها وذهبت إليه لتسأله عن سبب بقائه في تلك الساعة المتأخرة وحيدا، ولكنها لم تجد أباها بل وجدت شخصا محروقا ملامحه متداخلة ودامية لم ترى من وجهه سوى عينيه الجاحظتين فأغمي عليها.
آلام وأوجاع:
واستفاقت الفتاة ووجدت نفسها في حجرة نوم والدها ويسألها عن السبب فحكت له ما حدث ولكنه أرجعه إلى إرهاقها بالعمل، ومن بعدها صارت الفتاة تراه كلما أغمضت عينيها وذهبت في النوم لتستيقظ من ألم ما تراه في المنام وتجد آثار الحروق في جسدها؛ قررت الفتاة ألا تنام ثانية وانشغلت مع صديقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مرة وجدت رجل يدعي قراءة المخطوطات الغريبة فتذكرت الكلمات الغريبة فأرسلتها له وعلى الفور طلب منها مقابلته لضرورة الأمر، وعندما التقيا قصت عليه كل ما حدث معها، وعندما سألها عن صديقتها أخبرته بأن لها يومين لم ترها فقرر الرجل الذهاب إليها لأنها في خطر، وبالفعل حينما وصلا اشتما رائحة حريق ووجدا صديقتها محترقة بالنيران، فاتصل الرجل بسيارة الإسعاف وحينما همت الفتاة بمصاحبة صديقتها منعها مخبرا إياها أن عليهما مهمة واجبة لإنقاذها وإنقاذ صديقتها.
أحداث تفوق الخيال:
أعلمها الرجل أن تتحايل على والدها لإخراجه من المنزل حتى لا يصيبه مكروه كحال صديقتها وبالفعل نجحت الفتاة في ذلك، وفور وصولهما للمنزل تمتم الرجل بكلمات غريبة أغمي على الفتاة إثرها وعندما استفاقت وجدت نفسها في نفس المنزل ولكنه يبدو غريبا والشجرة صغيرة والبحيرة نفسها ووجدت شخصا يركض تجاهها ويدخل في غرفتها وعندما تحدثت إليه لم يجبها، ومن ثم ركض خلفه شبان كثر ليلحقوا به ولكنه كان قد أوصد باب الغرفة على نفسه فأضرموا النار بالغرفة وحينما حاولوا إخمادها لم يستطيعوا، وبعد فترة كانت النار قد انطفأت ولكنه كان قد احترق بالفعل كليا، إنه ذلك الرجل الذي ظهر إليها مسبقا ودائما ما يحاول أذيتها في نومها، مازال على قيد الحياة ولكن هؤلاء الأشخاص ربطوه بغصن وهم يعلمون أنه حي وألقوه في البحيرة حتى يزول أثر جريمتهم.
استخدام السحر والشعوذة:
جاء والده فلم يجد الابن وعلم بما حدث معه من الأشخاص قساة القلب، فقرر استرجاع ابنه المفقود فعمد إلى كتابة تلك الأشياء الغريبة على جدار الغرفة والتي قرأتها الفتاة فقامت باستدعاء تلك الروح لتظهر من جديد، فحالما مات الوالد ذهبت الروح، وأصبح المنزل لا يقرب عليه أحد لاعتقاد كل من حوله أنه مسكون بالأرواح إلى أن استأجره والدها، ومن بعدها استفاقت الفتاة ليسألها الرجل مباشرة عن مكان جثمانه فأشارت إلى البحيرة ولكنه للأسف لا يسبح بالماء والفتاة تخاف من أن تراه من جديد بذلك المنظر البشع، وفي النهاية تمالكت نفسها واستجمعت قواها ونزلت للماء فوجدته وقامت بسحبه، ودفنه الرجل ومن بعدها عادت الحياة لطبيعتها كأن شيئا لم يكن.