قصة رعب حقيقة

قصة رعب حقيقة

0 المراجعات

**الهمس المظلم**

في ليلة مظلمة وعاصفة، دخلت "سارة" إلى منزلها القديم الذي ورثته من جدتها. كان الجو باردًا والرياح تعصف بالأشجار بقوة. قد انطلقت البروق في السماء، تنير الليل الأسود و كانت خائفة جدا في هذه الليلة. 

وحينما دخلت إلى غرفة النوم، شعرت بوجود شيء غريب. بدأت الأصوات الهمسية تملأ الهواء، كأنما هناك أرواحًا غاضبة تنادي من عمق الظلام. "سارة" انتابتها رعبًا ولكنها حاولت تجاهلها، مقاومة الرغبة في الفرار.

عندما أغلقت عينيها، شعرت بلمسة باردة على كتفها. صاحت باسمها، لكن لم يكن هناك رد. الهمسات تتسارع وتتجلى في أذهانهما، يتناقلون الكلمات بشكل غير واضح. "هل أنتِ هنا؟" تسأل "سارة" بصوت مرتعش، لكن الصمت يكاد يكون هو الجواب.

عندما انقضت اللحظات، تصاعدت ظلال متلاحقة في الغرفة، وكأنها أرواح تندفع نحوها. ارتفع صوت همساتهم، ملتفتة حولها كظلال متراصة. "سارة" حاولت الهروب، لكن الأبواب كانت مغلقة بإحكام.

فجأة، انقطعت الأصوات وتلاشت الظلال. كانت الغرفة هادئة، وكأن شيئًا لم يحدث. افتحت "سارة" عينيها برهة من الترقب، لتجد نفسها وحدها. الرياح لم تعد تعصف بالأشجار، والليل أصبح هادئًا.

تبقى "سارة" تتسائل إذا ما كانت تلك تجربة حقيقية أم حلم مرعب، لكن الذعر الذي تركته الهمسات في قلبها لن يغادرها أبدًا.

في ليلة مظلمة بلحظة الساعة الثانية عشر، كانت هناك قرية صغيرة مهجورة تسمى "قرية الظلال". امتلأت الأماكن بالصمت المريب، وكل منزل كأنه ينتظر شيئًا مظلمًا.

في هذه الليلة، دخلت الضباب الثقيل المكان، يلف الأشجار بأيديه المتعطشة للخوف. كان هناك منزل قديم يثور بالأساطير، ويقول البعض إنه ملون بدماء الذين جربوا البقاء فيه.

استيقظ جايسون، شاب شجاع، على صوت همسات غريبة في أذنيه. خرج من سريره بخطوات تترنح، وفجأة انطفأ الضوء. بدأت أصوات الخطوات تتسارع، وكأن شيئًا ما يلاحقه في ظلام الليل.

فوجئ بظلال تتحرك حوله، وعندما حاول الهروب، ظهرت أيادٍ مظلمة تمسك بقلبه بقوة. تملأ أصوات الصرخات الليل، وتمزق الظلام الليل بنيران الرعب.

وفي الصباح، وجد السكان القليلون المتبقون في القرية آثار جايسون، وحكاوي مرعبة تختفي مع الرياح. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة