قصص قصيرة مرعبة جدا لا انصح دخول اصحاب القلوب الضعيفة

قصص قصيرة مرعبة جدا لا انصح دخول اصحاب القلوب الضعيفة

0 المراجعات

قصص مرعبة قصيرة اتحداك ان تقرأها كاملة

 

يستمتع الكثير منا بقصص الرعب، خاصة تلك التي تحتوي على ذرة من الحقيقة. نستمع إليهم طوال الوقت، على الرغم من أننا قد لا نخاف منهم. والآن أحضر لكم 3 من أقوى قصص الرعب الخيالية القصيرة التي سنتناولها في هذا الموضوع من موقع القصص الحقيقية، أتمنى أن تستمتعوا بها. 

 

image about قصص قصيرة مرعبة جدا لا انصح دخول اصحاب القلوب الضعيفة

١-الدمية المرعبة

 

كان هناك زوجان يعيشان زواجاً سعيداً وحياة مريحة، ولم يكن يزعجهما إلا التأخر في إنجاب الأطفال، وكانت الزوجة تحب شراء الدمى الجميلة، على أمل أن يرزقها الله بأطفال جميلين في يوم من الأيام. كل يوم يذهب الزوجان إلى العمل ويعودان إلى المنزل معًا، وتقوم الزوجة بإحضار الخضروات والطعام من السوق كل يوم، وتقوم بتجهيزها بمجرد وصولها إلى المنزل، ثم تزين المنزل وتبدأ في الطهي. بأفضل شكل يرضي الناظر. وفي أحد الأيام حدث أمر غريب جداً، وعندما عاد الزوجان إلى المنزل كعادتهما، وجدا أن المنزل سليم والمائدة مليئة بأشهى الوجبات!

 

اندهشا الزوجان في بداية الأمر ولكنهما سعدا كثيرا وأرجعا هذه الحادثة المدهشة إلى كونها مفاجأة من أحد الأقارب، ولكنها تكررت مرارا وتكرارا فعمدا إلى معرفة من السبب وراءها، وعندما قاما بسؤال كل الأهل والمعارف والجيران الجميع أنكر صلته بهذا الموضوع؛ فعمدا الزوجان على معرفة السبب وأصرا على ذلك بشدة وليتهما لم يفعلا ذلك حيث أنهما دفعا ثمن إصرارهما هذه غاليا؛ بيوم اتفقا على العودة باكرا من العمل لكشف الفاعل، وبالفعل استأذنا كلا منهما مديره بالعمل ورجعا سويا وحينما فتحا الباب وجدا أنها كانت دمية قد اشترتها الزوجة مسبقا!!، هي من أعدت الطعام ورتبت المنزل وعملت على راحة كل من الزوج والزوجة، ولكنها “الدمية” حينما كشف أمرها من قبل الزوجين عمدت إلى قتل كليهما، وعندما سمع الجيران صوتهما قدما لإنقاذهما فوجدوا الزوجين ملقيان على الأرض بعدما فارقا الحياة بطريقة موحشة والدمية ممسكة بسكين في يدها وملقاة بجوارهما.

 

٢-اختفاء طفلة

 

كانت هناك طفلة صغيرة شديدة الحركة والمشاغبة، دائما ما يعاقبها أساتذتها على أفعالها المتكررة ولكنها لا تتعظ نهائيا، وبيوم ما أغضبت تلك الطفلة مدرستها بالفصل والتي أرادت تلقينها درسا قاسيا فجعلتها سجينة بالحمام لحين انتهاء حصتها وحتى تتعلم من أخطائها المتكررة وتحاول الحد من أفعالها وتحسين سلوكها، ولكن كانت المدرسة قد نسيت الطفلة فبعدما انتهت من حصتها لم تتذكر إخراجها، وبعد انتهاء اليوم الدراسي وخروج الطلاب من الصفوف أدركت الطفلة أن الكل قد نسيها سجينة بالحمام فتعالى صوت صراخها ولكن لا أحد يجيب عليها. 

 

وبعدها بفترة شعرت الطفلة بالخوف الشديد حينما اقتربت الشمس من موعد غيابها وأتت الطفلة الظلمة من كل مكان وكانت متعبة للغاية من شدة صياحها وشعورها بالجوع المميت، وحينما شارفت المدرسة على وضع رأسها على سريرها الناعم هنا فقط تذكرت الطفلة الصغيرة التي كانت ناسية أمرها تماما، فأسرعت بإخبار الشرطة لنجدتها حالما ترتدي ثيابها وتلحق بهم، وبالفعل أكدت الشرطة للمدرسة وجود بلاغ مقدم من أهل طفلة صغيرة غائبة، ولكن حينما ذهب الجميع إلى المدرسة لإخراج الفتاة من سجنها كانت الفتاة قد اختفت نهائيا؛ ويقال أيضا أنهم قد وجدوا الفتاة مجمدة الأطراف وكانت قد فارقت الحياة بعدما شحب لونها وابيض شعرها، فيا ترى ما المجهول الذي واجهته تلك الفتاة لتعاني منه هكذا؟!

٣-قصة مأسوية لزوجها وطفلها

 

كانت هناك أسرة سعيدة تنعم بحياة هانئة تخلو من الهموم ومنغصات الحياة، وبيوم قرر الزوج السفر إلى بلد مجاور لتأدية بعض الأعمال الهامة والخاصة بعمله ولكنه عمد إلى توصيل زوجته وصغيره إلى منزل أهلها حتى يسافر وهو مطمئن البال عليهما ولكن الزوجة أخبرته بأنها تريد القيام ببعض الأعمال المنزلية قبل مغادرتها، وأنها حالما تنتهي من كل أعمالها ستتصل بأهلها ليقدم أحدهم لاصطحابها، اطمئن الزوج وأعد عدته وسافر لمهمته التي ستدوم لأربعة أيام فقط، وأثناء قيام الزوجة بأعمالها سريعا كان صغيرها يلعب وهي مطمئنة عليه فدخلت الحمام آخر شيء لتنظفه، قام طفلها بغلق باب الحمام عليها من الخارج حاولت الخروج ولكنها لم تستطع لقد أحكم الطفل غلق الباب جيدا فحاولت أن ترشده إلى عكس الطريقة التي فعلها ليغلق الباب ولكن الصغير لم يستطع وبدأ بالبكاء.

بدأت الأم بالصراخ بكل ما أوتيت من قوة خوفا على صغيرها، ولكن من سوء حظهما أن المنزل كلن على مسافة بعيدة من أول جار لذلك لم يسمعها أحد، وما هي إلا ساعات قلائل وتوقف الطفل عن البكاء، حاولت الأم جاهدة تكسير الباب وما شابه ذلك إلا أنها أثناء محاولاتها تلقت إصابة بليغة في رأسها أدت إلى سقوطها أرضا، ولأنها لم تخبر أهلها بقدومها لم يأتي أحد إليها إلا زوجها بعد مرور الأربعة أيام، فأول ما وصل وجد ابنه الصغير ملقى على الأرض فنادى على زوجته ولكن دون إجابة منها وعندما فتح باب الحمام وجدها ملقاة على الأرض وكانا الاثنان قد فارقا الحياة، جن على إثرها الزوج وفقد عقله.

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة