الشاب اشجاع و المظلم الصامت

الشاب اشجاع و المظلم الصامت

0 المراجعات


الظل الساكن


كانت ليلة مظلمة وباردة، حيث كان الضباب يلتف حول المباني مثل أيدي شبحية. في قرية صغيرة تضم عددًا قليلًا من المنازل القديمة، كان هناك منزل مهجور يعرف بـ "المنزل الملعون".image about الشاب اشجاع و المظلم الصامت

يقول السكان المحليون إنهم سمعوا أصواتًا غريبة تنبعث من داخل المنزل في منتصف الليل، ورأوا ظلالًا غريبة تتحرك على النوافذ. لكن الشجب والخوف منعوهم من الاقتراب منه.

في إحدى الليالي، قرر شاب شجاع اسمه عماد أن يستكشف الأمور بنفسه. دخل المنزل المظلم باحثًا عن أي دليل على وجود شيء غير طبيعي. وبينما كان يتسلل في الممرات المظلمة، سمع أصواتًا خافتة تأتي من الطابق العلوي.

عندما وصل إلى الطابق العلوي، وجد نفسه أمام غرفة مغلقة بإحكام. فتح الباب ببطء، وعندما دخل، شاهد ظلالًا تتحرك في كل اتجاه. في وسط الغرفة، اكتشف صندوقًا قديمًا مغلقًا.

قرر أن يفتح الصندوق ليجد شيئًا يفسر الغموض. وعندما قام بذلك، تجمدت وجهه وعيناه من الصدمة. داخل الصندوق، وجد رفاتٍ بشرية وقناعًا قديمًا يشبه وجهه.

في هذا الوقت، سمع صوتًا همسيًا يقول: "لقد عدت أخيرًا". رأى مايكل الظلال تجتمع حوله، وفي لحظة اختفى في الظلام.



 

الظل الصامت


في قرية صغيرة ومهجورة، كان هناك منزل قديم يقال إنه ملون بألوان الألم والفزع. القرويون تجنبوه، وقلوبهم تتسارع عند ذكر اسمه. لا أحد يعرف القصة الحقيقية وراء هذا المنزل، ولكن الجميع يشعر بالرعب عند الاقتراب منه.

أحد الأيام، قررت فتاة شجاعة اسمها ليلى استكشاف هذا الغموض. دخلت المنزل ببطء، ومع كل خطوة تزيد الهمسات الغامضة في الهواء. وصلت إلى غرفة في أقصى الطابق العلوي، حيث وجدت صندوقًا قديمًا.

بفضول لا يقاوم، فتحت الصندوق لتجد دمية قديمة تشبهها إلى حد كبير. مع كل تحرك للدمية، انبعث صوت غريب. ابتسمت ليلى لتحاول تهدئة أعصابها، لكن حينما حاولت وضع الدمية في الصندوق مرة أخرى، تأكدت من أن الصوت لم يكن من الدمية.

في لحظة من الصمت المرعب، سمعت صوتًا همسيًا يقول: "أنا هنا، لكنكِ لا تراني". ارتفعت ظلال سوداء حول ليلى، وفجأة اختفت من الواقع. وجدت نفسها في عالم آخر، مليء بالظلال والأصداء الصامتة.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

2

followings

2

مقالات مشابة