قصص رعب مظلمه

قصص رعب مظلمه

0 المراجعات

في قرية نائية تختبئ في غابات كثيفة، كان هناك منزل قديم يطل على هضبة مظلمة. تناقل أهل القرية قصصاً مخيفة عن هذا المنزل، وزعموا أنه يعتبر مسكونًا بروح شريرة. لكن أغلب السكان كانوا يتجنبون التحدث عنه بالتفصيل، كما لو كانت الكلمات تستحيلهم من الحديث عن أسراره الظلام.

تسللت الشائعات حول تلك البناية القديمة إلى أذهان الشبان الفضوليين، وكانوا يتحدون بعضهم بالولوج إليها لكشف الحقيقة. وفي إحدى الليالي العاصفة، قررت مجموعة صغيرة من الشبان الشجعان التحرك نحو المنزل المهجور.

كان الهواء يتسلل بين الأشجار بشكل مخيف، وكأنه يحمل أصوات أرواح ضائعة. عندما وصلوا إلى المنزل، شعروا برياح باردة تخترق ملابسهم وتثير قشعريرتهم. انفتحت الباب ببطء، ودخلوا إلى داخل المكان المظلم.

كانت الغرف مليئة بالغبار والظلام، والشموع القديمة تلمع بخجل في زواياها. أصوات غريبة تنتقل عبر الأرجاء، وكلما انزلقت أقدامهم على الأرض الخشبية القديمة، كانت الأصوات تتكاثر. في أحد الزوايا، اكتشفوا سلمًا يؤدي إلى الطابق العلوي.

عندما وصلوا إلى الطابق العلوي، اكتشفوا غرفة كبيرة مظلمة مفتوحة أمامهم. كان هناك طاولة مستديرة في وسط الغرفة، وعلى الطاولة كان هناك شمعة واحدة تلمع بضوء خافت. وجدوا أوراقاً مبعثرة وكتباً قديمة تحكي عن أحداث غريبة ومروعة.

بينما كانوا يقرؤون، شعروا بتحرك غريب في الغرفة، والظلال بدأت تتحول إلى أشكال غير مألوفة. اندلعت الشمعة فجأة، وامتلأت الغرفة بالظلام الدامس. سمعوا همسات باردة تتسلل إلى أذنيهم، وظهرت أشكال مخيفة تتلاشى وتظهر في الظلام.

بدأوا يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم، وقلوبهم تنبض بشكل متسارع. حين رفعوا أعينهم نحو السقف، رأوا شكلًا غامضًا يطفو في الهواء، وعيون لامعة تنظر إليهم من الظلال.

في لحظة من الذعر، جلس الشبان بصدمة، وسمعوا صرخات أرواح مظلمة تمتد في أفق المكان. كلما حاولوا الرحيل، زادت الأصوات والأشكال الظلامية حتى غمرتهم بشكل كامل. اختفوا في الظلام، ولم يكن هناك أثر لوجودهم في تلك الغرفة المظلمة.

عاد البعض إلى القرية ليحكي قصصاً عن الشبح المهجور والأرواح الضائعة في المنزل، ولكن لم يكن أحد يصدق تلك القصص. البيت المهجور ما زال يقف على تلك الهضبة المظلمة، يخفي أسراره وينتظر الفضوليين القادمين ليكشف لهم غموضه الأسود. 

 

في قرية صغيرة، كان هناك منزل قديم يعتبر مهجورًا من قبل السكان المحليين. يتردد الكثيرون بشكل شائع على أن هناك شبحًا يعيش في تلك البيت المهجور، يطوف به في الليل. وفي إحدى الليالي، قررت مجموعة من الشبان المغامرين استكشاف هذا البيت المرعب.

بينما كانوا يتجولون في الهالات المظلمة والغرف المهجورة، بدأوا يسمعون أصوات غريبة وصرخات بعيدة. وفي لحظة مظلمة، ظهرت شخصية غامضة تطوف في الهواء، محاطة بضباب أسود. ارتفع صوت الرياح وأضاءت الشموع بشكل مفاجئ.

كان الشبان يشعرون بالرعب والهلع، حيث بدأت الأشباح تظهر وتختفي في الظلام، وكأنها تتلاعب بعقولهم. لم يكون هناك مفر، حينها أصبحت الأبواب تغلق بشكل ذاتي، والشبان وحيدين في هذا المكان المرعب.

تسارعت نبضات قلوبهم وتسارعت خطواتهم وراء صدى الأصوات المخيفة. وفي النهاية، وجدوا أنفسهم في غرفة مظلمة، وعندما انطلقت أنوار الشموع مرة أخرى، وجدوا أنفسهم في مكان لا يمكنهم الهروب منه، والشبح الذي ظهر كان ملكًا للمنزل ويسعى للانتقام.

انقضت الظلمة، وانطفأت الأنوار، وبقي البيت يحتجز أرواحهم في عالم الرعب إلى الأبد...

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة