الملكة زامورا / قصص رعب حقيقيه
الملكة زامورا
شوقي صنايعي كهربا في شركه شهيره وبيتنقل مواقع كتير جدا وكلها صحرا ولو اتكلمنا عن الصحرا لازم يحضر في الكلام كل الجن والعفاريت والسحره الشداد ولازم يحضر كل الكلام عن العالم الأخر بمعني حرفي .
شوقي بيحكي وبيقول أنا وأنا بشتغل في يوم بالليل في الموقع وقصادي زميلي سمعته بيكلم واحده .
أنا قولت الواد إتجنن ولا إيه ماأحنا بقالنا فعلا بتاع شهرين مابنشوفش حريم طب والله عنده حق بس بطرف عيني كده لمحت واحده واقفه وعلي كتفها تعبان ببص لقيتها أختفت بكلم صاحبي بقوله هو إلي أنا شوفته ده بجد قالي وهو مرعوب وركبه بتخبط في بعض.
شوفت ايه الله يخرب بيتك اسكت ؟
قولتله الي كانت واقفه هنا دلوقتي :
قالي هوووص اسكت خالص الله يخربيتك انت شوفتها ازاي دي قالت ان ماحدش بيشوفها غيري وقالي أسكت خالص وماتكلمش في الموضوع ده تاني هتأذيك وهتأذينا كلنا أسكت وخلصنا كلام وسيبته وأنا حاسس إن فيا حاجه غلط أو مش تمام .
كنت وانا نايم بسمع واحده بتناديلي أو البطانيه بتتشد وألاقي إيد بتطبطب عليا وكلام من ده كتير شقلبلي حياتي .
سيبت الموقع بعدها بكام يوم لأن كان شغلنا خلص
كنت بحس بحاجات غريبه حواليا حاجات مش طبيعيه في اليوم الاخير ده بالذات كان بيحصلي كوارث يعني مثلا أكون مخلص الشغل ومقفله وانادي ع المهندس وأقوله تمام ياهندسه فيجي المهندس يلاقي مافيش حاجه خلصت خالص ولا كأني عملت اي حاجه ولا حركتها المهندس زعقلي وبدءت شغل قدامه تاني وخلصت نص الشغل قدامه وسابني ومشي وبعدين جه لما خلصت ونادتله وبرضوه لقينا الشغل ماخلصش حتي الي كان معمول قدامه رجع زي ماكان .
ببص للمهندس لقيته واقف ومرعوب وعمال يقري قرآن في سره وقالي كويس يابني إن ده أخر يوم لينا ف المكان ده وسبنا المكان ونقلنا لموقع جبلي بيمر منه طريق ماشي في مسارات معووجه ومنحنيات وحوادث كتير جدا .
أول ما رحت الجبل شوفت حاجات غريبه كتير من الي أنت بتشوفها ياشيخ أشرف وبدأت أشوف من الوقت ده ماأعرفش ليه بالذات الوقت ده بس تقريبا كانت بتخليني أتعود عشان تظهرلي
يعني مثلا شوفت إن معظم الحوادث الي بتحصل هناك دي بسبب الجن والعفاريت .
كنت بشوف عفاريت بتقلب تريلات من فوق الجبل وألاقي عفريت بيلعب ع الطريق فيخبط العربيات في بعض ماقدرتش أستحمل مناظرهم البشعه وعددهم الرهيب الي موجود في الجبل .
بيوتهم كتير ومالهاش عدد بس قبل ما أروح للموقع ده روحت بيتنا ونمت ولقيت أبويا بيصحيني وبيقرا قران واهلي ملمومين واخويا الصغير مرعوب وإتحكالي أنه وانا نايم حصل إني طرت في الأوضة وقعدت أطلع أصوات غريبه وفجأه بصيت لأخويا فطلع موبايله وقعد يقرا قرآن فوقعت نمت تاني مكاني وهو اتسحب وراح قالي لأبويا .
عدي الموقف ده وكنت سافرت خلاص تاني يوم
كان معايا إبن خالتي لحسن حظي في الموقع الجديد بس أنا بس الي كنت بشوف الحاجات دي .
وفي يوم وأنا شغال بالليل في المحول بتاع الكهربا
حسيت بإن السلك إلي أنا ماسكه حد غيري بيحركه والسلك طبعا موجود فيه كهربا هتخليني فحم لو إتشد كمان شبرين ولمس إيدي .
أنا متأكد أن في حد مسكه ف تبت في السلك جامد وبصيت ورايا بسرعه لقيت عفريت ماسك السلك وعاوز يكهربني بس لحسن حظي أو مش عارف لسوء حظي وياريته كان كهربني وخلصت ساعتها
إن وأنا بأتلفت عيني جت في عينه بالظبط فشافني وعرف أني شايفه فجري ورجع تاني بعد شويه ومعاه سلك وعاوز يكهربني ويموتني بجد فأنا وقعت ف الارض وهو قرب مني وخلاص هيموتني وكنت فقدت الأمل وقبل مايكهربني ببص لقيت الأرض بتتشق وطلع منها واحده علي إيدها تعبان هي هي نفس الواحده الي كانت واقفه مع صاحبي أيوه هي وفجأه العفريت أو الكائن ده قام وانحني ليها وشاورتله يمشي وبعدين جاتلي وقالت جمله واحده بس " أنا أريدك " .
