عفريت العسكري الإنجليزي في ريف المنوفية

عفريت العسكري الإنجليزي في ريف المنوفية

0 المراجعات

 

عفريت العسكري الإنجليزي

وأنا صغير شوفت شخص لسه محفور ف ذاكرتي لحد دلوقتي
كان واقف علي أول غيط الدره بتاعنا 
لبسه شبه لبس الغفير وفي بندقيه علي كتفه كانت الساعه حوالي 9 بالليل

شوفته من شباك الأوضه إلي بتطل ع الغيط ولحد دلوقتي مش قادر أنساه

الحقيقه أنا لحد وقت قريب جدا كنت فاكره إنسان عادي لإن في الوقت ده كان في خناقه كبيره بن عيلتين كبار عندنا ف البلد وكان في ناس كتير ماتت وإلي أكدلي أكتر إنه إنسان كان عمي الشيخ عمر لما جريت وندهتله :

"إلحق ياعم في واحد واقف ف الغيط وماسك بندقيه "

ف الأول إستهزئ بيا بس لما أصريت خدني وراح علشان يشوف وكانت المفاجأة مافيش حاجه 
الراجل الي كان واقف إختفي

"أنا شوفته صدقني كان شبه الغفير وفي بندقية علي كتفه "

قالي ساعتها إنه ممكن يكون عسكري عشان الخناقات إلي كانت حاصله ف الوقت ده وخصوصا إنها قريبه مننا وفي ناس هربانيين

طيب أنا ليه إتعلقت بالراجل ده وصورته فضلت محفوره ف دماغي

وإزاي عرفت صدفه بعد حوالي 18 سنه إن ده عفريت العسكري الإنجليزي ومين هو العسكري الإنجليزي
بعد صدور روايتي الأخيره

 صديق الشيخ رضوان " في قريتنا ساحر "

وإلي كنت بتكلم فيها عن الريف وسردت فيها أحداث كتير حقيقه بيتوارثها أجيال وبتنتقل من جيل لجيل عزيزي المتابع وإلي كتبت في بداية الروايه بالمناسبه عن الراجل الي شوفته علي باب الدره وإلي ماكنتش أعرف هو مين لسه .

إستوقفني صديق عزيز ليا وقعدنا نخوض ف تفاصيل الروايه والحته دي حقيقه والحته دي إنت أفورت فيها ياعم هشام وإيه الراجل صحيح إلي علي باب الدره ده إنت هتعمل زي الناس إلي شافت العفريت الإنجليزي

إيه عفريت مين يايوسف !

إنت ماتعرفش الحكايه دي ولا إيه يابني ده عفريت لعسكري إنجليزي كذا حد من البلد شافه وحكي عنه

ماجاش في بالي ساعتها غير لبسه الي كان يشبه لبس الغفير بس ماكنش لبس غفير ده كان لبس عسكري إنجليزي .

ساعتها الصوره الكامله إتجمعت في دماغي وعرفت مين ده وعرفت إني شوفته وأنا طفل

إلي يأكدلي أكتر إن المكان ده أنا وغيري شوفنا فيه أكتر من حاجه غريبه 
زي المارد وزي الجنيه إلي كانت سكناه وحكالنا عنها جدي رحمة الله عليه

حكاوي كتير وأساطير والريف مابيخلصش من حكاويه

إستنوني في حكايات تانيه

صديقكم / هشام سيف

 

 

 

عفريت العسكري الإنجليزي

وأنا صغير شوفت شخص لسه محفور ف ذاكرتي لحد دلوقتي
كان واقف علي أول غيط الدره بتاعنا 
لبسه شبه لبس الغفير وفي بندقيه علي كتفه كانت الساعه حوالي 9 بالليل

شوفته من شباك الأوضه إلي بتطل ع الغيط ولحد دلوقتي مش قادر أنساه

الحقيقه أنا لحد وقت قريب جدا كنت فاكره إنسان عادي لإن في الوقت ده كان في خناقه كبيره بن عيلتين كبار عندنا ف البلد وكان في ناس كتير ماتت وإلي أكدلي أكتر إنه إنسان كان عمي الشيخ عمر لما جريت وندهتله :

"إلحق ياعم في واحد واقف ف الغيط وماسك بندقيه "

ف الأول إستهزئ بيا بس لما أصريت خدني وراح علشان يشوف وكانت المفاجأة مافيش حاجه 
الراجل الي كان واقف إختفي

"أنا شوفته صدقني كان شبه الغفير وفي بندقية علي كتفه "

قالي ساعتها إنه ممكن يكون عسكري عشان الخناقات إلي كانت حاصله ف الوقت ده وخصوصا إنها قريبه مننا وفي ناس هربانيين

طيب أنا ليه إتعلقت بالراجل ده وصورته فضلت محفوره ف دماغي

وإزاي عرفت صدفه بعد حوالي 18 سنه إن ده عفريت العسكري الإنجليزي ومين هو العسكري الإنجليزي
بعد صدور روايتي الأخيره

 صديق الشيخ رضوان " في قريتنا ساحر "

وإلي كنت بتكلم فيها عن الريف وسردت فيها أحداث كتير حقيقه بيتوارثها أجيال وبتنتقل من جيل لجيل عزيزي المتابع وإلي كتبت في بداية الروايه بالمناسبه عن الراجل الي شوفته علي باب الدره وإلي ماكنتش أعرف هو مين لسه .

إستوقفني صديق عزيز ليا وقعدنا نخوض ف تفاصيل الروايه والحته دي حقيقه والحته دي إنت أفورت فيها ياعم هشام وإيه الراجل صحيح إلي علي باب الدره ده إنت هتعمل زي الناس إلي شافت العفريت الإنجليزي

إيه عفريت مين يايوسف !

إنت ماتعرفش الحكايه دي ولا إيه يابني ده عفريت لعسكري إنجليزي كذا حد من البلد شافه وحكي عنه

ماجاش في بالي ساعتها غير لبسه الي كان يشبه لبس الغفير بس ماكنش لبس غفير ده كان لبس عسكري إنجليزي .

ساعتها الصوره الكامله إتجمعت في دماغي وعرفت مين ده وعرفت إني شوفته وأنا طفل

إلي يأكدلي أكتر إن المكان ده أنا وغيري شوفنا فيه أكتر من حاجه غريبه 
زي المارد وزي الجنيه إلي كانت سكناه وحكالنا عنها جدي رحمة الله عليه

حكاوي كتير وأساطير والريف مابيخلصش من حكاويه

إستنوني في حكايات تانيه

صديقكم / هشام سيف

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

49

متابعين

8

متابعهم

1

مقالات مشابة