مراني باعتني عشان الفلوس-الجزء الأول

مراتي باعتني عشان الفلوس

الجزء الأول

ايوى انا الغبي الساذج المغفل يلي سبت مراتي الأصيلة القنوعة ورجعت لمراتي الخاينة الطماعة ايوى انا المغفل يلي اتلدغ من الجحر مرتين و يلي ماخدش درس من الي حصل معاه بسبب غباءه.

انا قليل الأصل يلي سبت مراتي يلي وقفت جنبي و ساعدتني عشان أكبر و يلي كانت نعم الأم لعيالي بالرغم انها كانت مراة أب  ورجعت لمراتي الخاينة يلي خانتني و باعتني و باعت عيالها و جريت وراء الفلوس.

أكيد مش فاهمين قصدي هحكيلكو كل حاجة من الأول قصتي بدأت من 15 سنة لما كنت طالب في سنة تانية في كلية التجارة لما تعرفت على هالة زميلتي في الكلية كانت بنت جميلة جدا وكل شباب الجامعة يتمنو بس تتكلم معاهم وانا كنت واحد منهم كنت معجب بيها اوي من اول سنة لينا في الكلية اصلها كانت زميلتي و أنا كنت بحاول قد ما أقدر اقرب منها و اكسب ودها كنت دايما بشرحلها الدروس الي هي مش فاهماها و اديها كشكول المحاضرات بتاعي عشان كانت بتتغيب عن الدروس على طول و كانت معتمدة عليا في اني انقلها الدروس و افهمهالها ايوى كنت بنقلها دروسها بنفسي و افهمهالها الكلية بالنسبة ليها كانت مجرد فسحة و كانت معتمدة عليا  في كل حاجة تخص الدروس يعني كانت بتنجح بفضلي أنا و هي كانت تروح تتسرمح بفلوس الكورسات الي بيدوهالها أهلها وتيجيني انا عشان اضبطلها وضعها  و كانت بتستخدم معايا الكلام الحلو عشان كانت ملاحظة اني مهتم بيها فحبت تستفيد مني بس أنا من غبائي عمري ما قلت انو ده استغلال عمري ما قلت انها بس بتلعب عليا عشان مصلحتها رغم انو ده كان واضح وكل صحابي حذروني بس انا كنت اعمى و مش عايز اشوف ولا أسمع غير الي أنا عايز أسمعو و أشوفه.

المهم و نحنا في سنة تانية قررت اصارح هالة بحقيقة مشاعري واعرض عليها الخطبة واشوف ردها ايه ولما صارحتها فاجئتي بردها لما قالتلي '' الحقيقة يا ماجد أنا كمان معجبة بيك بس مش هقدر أوافق اتخطبلك '' ردت عليها و أنا حزين '' ليه يعني طالما معجبة بيا ليه بترفضيني'' جاوبتني وقالت ''يا ماجد انت لسه طالب في سنة تانية وما حلتكش حاجة لعندك بيت و لا شغل ده انت لسه بتاخد المصروف من أهلك يعني لما تيجي تتقدم هتقول لأهلي ايه لما يسألوك عن الشغل وعن البيت وعن الشبكة وعن مصاريف الفرح''

ردت عليها و قلت '' ما تقلقيش أنا عندي شقة والدي الله يرحمو كان بانيهالي فوق بيتنا قبل ما يتوفى عشان اتجوز فيها لازملها بس شوية تشطيبات و تبقى زي الفل وبالنسبة للشبكة ومصاريف الفرح فموجودة أصل أمي و أبويا كانو بيحوشو  من لما كنت صغير كل شهر مبلغ بسيط كده من مرتباتهم عشان مصاريف جوازي وامي لسه لحد دلوقني بتحوش من معاشها و معاش المرحوم بابا حاجة بسيطة كده  صحيح المبلغ الي اتجمع لحد دلوفتي مش كبير اوي بس نقدر نشتري بيه شبكة كويسة و أنا لسه قدامي سنتين عشان أخلص جامعة و هشتغل في خلالهم و اجمع مصاريف الفرح و تشطيبات الشقة و لما اتخرج هشتغل على طول اصل صاحب بابا وعدني يشغلني معاه في شركتو بعد ما اتخرج من الجامعة''

ردت عليا باستهزاء وسخرية  و قالتلي

انتظروا الجزء الثاني