أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٥٠)

أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٥٠)

0 المراجعات

وقالت العجوز لياسمين: ..امك تقصد تقلك انو فارس وضعه بختلف عن بقية والد الدهري ،فارس 
بحمل اسم عيلة الدهري وبحمل اسم جده سالم. فقالت ياسمين: خلص يا خاله انا ما بدي اتجوزه وما بدي اشوفه...بس يا 
خالتو يا ريت نتركه بحالو. ضحكت العجوز وقالت:.. فارس شافك وشاف جمالك ولو تركتيه انت حيظل يدور عليك ولو 
بفتح كل قبور الدنيا وبعدك صغيرة وما بتعرفي اللي بشوفك شو بصير فيه .

.ضحكت وردة مما قالته العجوز واستفزت 
ياسمين من ضحكة اختها وردة ...ضحكت وردة النها تذكرت تجاربها مع اوالد الدهري باالشهر التي خرجت بها من 
القبور قبل اختها ياسمين وماذا حدث لهم ؟..ياسمين استفزت النها تخيلت ما الذي قد يحدث لفارس وهي ايضا تعلم ماذا 
حصل لآلخرين. العجوز ربتت على كتف ياسمين وقالت لها: سأعطيك الحل لهذه المشكلة ولكن قبل ان افعل ذلك اسمعي ما 
ساقوله لك جيدا وافهميه ان عتمة القبور لهي ارحم من عتمة نفوس هؤالء الذين يعيشون في النور. قالت العجوز هذه 
الحكمة لياسمين واخذت تشرح لها عن الطريقة التي تستطيع بها ان تتزوج من فارس وان تسكن معه في أي مكان تريد 
بعيدا عن القبور لتنتهي اللعنة ...فرحت ياسمين كثيرا فقد وجدت ان الطريقة التي دلتها عليها العجوز سهلة جدا وال توجد 
فيها تعقيدات كثيرة،المهم انها بعيدة عن السكن في القبور. وكانت ياسمين على ثقة من ان فارس سيوافق فورا على هذه 
الطريقة فهي في نظرها سهلة جدا ولكن العجوز طلبت من ياسمين ان تتمهل وال تتسرع فربما نجد ان عتمة القبور والسكن 
بها لهي افضل من السكن بين الناس في النور ونصحتها ان تذهب الى فارس وتحكي له عن الطريقة وبعدها تعود وتتخذ 
قرارها الذي ستترتب عليه امور كثيرة ، اما "لعنة"ام ياسمين ووردة فلم تكونا راضيتين فهما ال تتصوران ان زوج ابنتها وشقيقتها سيكون ابن ابنه لسالم الدهري الذي هو السبب الرئيس لما حدث لجورجيت... وردة اخت ياسمين كانت خائفة قليال 
من اندفاع اختها بحبها لفارس وما قد تعانيه لو ان فارس كان ال يحبها كما تتصور ياسمين .... بدأ فارس رحلة البحث عن 
حل يخرجه من هذه الورطة التي علق بها دون أي ذنب وهمه االكبر ان يحتفظ بحبيبته "ام الجماجم"ياسمين مهما كلفه هذا 
من ثمن، ولكن من يستطيع ان يساعد فارس ؟...بحث فارس كثيرا وكان امله يخيب كلما اعتقد ان هناك من يفهم بشيء 
قناعة منه باتجاه احد الفتاحين في مدينة جنين وهو  اسمه "اللعنة" وكان كالغريق الذي يتعلق بقشة ثم توجه ولكن بدون
على يقين من انه لن يساعده بشيء وهذا ما حدث فعال فقد كان "الفتاح" المشعوذ اغبى من ان يفهم بهذه االمور المعقدة 
...ولكن فارس كان على استعداد الن يجرب أي شخص بالرغم من قناعته بسخافة هذه االمور وتوجه الى احد "السمره" 
وهوكاهن سامري في مدينة نابلس واوقف السيارة بعيدا عن بيت السامري وسار على قدميه خشية ان يرى السيارة احد 
ممن يعرفه بالصدفة ...دخل فارس بيت الكاهن وانتظر في الردهة قليال ومن ثم دخل الغرفة المخصصة لهذا "الكاهن 
المشعوذ" تفحصه الكاهن بعينيه وقال له ..: "اهال وسهال بك يا بني" ورد عليه فارس : اهال وسهال فيك " وبدأ الكاهن 
بالقاء محاضرته التي يكررها عشرات المرات في اليوم لعله بهذه الطريقة يستطيع ان يحدد علة الزبون والسبب الذي جاء 
من اجله والمتضمنة عبارات "الشفاء من هللا" "ولكل داء دواء" ..و"والد الحرام كلهم" ...و..و....الخ... اما فارس فقد التزم 
الصمت وهو يعلم انه امام "دجال مشعوذ" ولكن لعل وعسى. اكمل الكاهن محاضرته وهو يترقب رد فعل فارس على ما 
يقول وقال له: "خير يا ابني بعون هللا بقدر اساعدك" فقال له فارس : جئت اسألك عن "اللعنة!!".

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

309

متابعين

635

متابعهم

119

مقالات مشابة