أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٦٠)
تحسس فارس القطع الذهبية بأصابعه...وفكر كثيرا وقال لنفسه: لو ان
ياسمين "ام الجماجم" صادقة في ما قالته فسيصبح اغنى رجل في البالد...في صباح اليوم التالي توجه فارس الى احد
محالت المجوهرات في مدينة االناصرة واطلع صاحبها على احدى القطع وبعد ان تفحصها صاحب المحل قال لفارس انه
يعتقد انها تساوي الكثير وعرض على فارس مبلغا من المال مقابلها اال ان فارس وجد المبلغ تافها وتوجه الى آخر فدفع له
مبلغا اكبر فباعه جميع القطع التي معه بمبلغ يزيد عن العشرة االف دوالر ..سار فارس وقرر ان يتوجه الى احد اصدقائه
السابقين ليساعده في جلب التسعة اشخاص لحضور زفافه في المقبرة مقابل المال حيث التقى صديقه ذا العالقات
االجتماعية العديدة وطلب منه المساعدة .. صديق فارس استعد ألن يقوم بمساعدته شريطة ان يقنعه فارس اوال بالسبب
الحقيقي ..حاول فارس ان يقنع صديقه بأن الموضوع هو زفاف فقط اشترط ان يتم في مقبرة ويجب ان يكون هناك من
طرفه تسعة اشخاص.. ولكن صديق فارس لم يقتنع ولم يضحك فقد ظن ان االمر اكبر من هذا بكثير وبعد جدل طويل بين
فارس وصديقه اتفق االثنان على ان يتم االمر وان يقوم صديق فارس بالبحث عن االشخاص المالئمين لهذه المهمة
واعطاه فارس الف دوالر تحت الحساب...وتركه على ان يعود اليه في الغد. وفي اليوم التالي حضر صديق فارس الى
بيته واخبر فارس وهو يضحك بانه استحال عليه اقناع أي شخص بهذه الفكرة وقال لفارس : ولكن الطريقة الوحيدة التي
استطيع بها اقناع هؤالء هو ان تحضر "كاميرا فيديو" لتقول لهم بأننا سنصور مقطعا من فيلم او ما شابه ...اقتنع فارس
بالفكرة وقال لصديقه: ليكن ذلك ثم غادر صديق فارس ليكمل المهمة..وجلس فارس في حديقة المنزل ينتظر امه لتحضر
له فنجان القهوة وفي الشارع المحاذي للحديقة توقفت سيارة تكسي وترجلت منها ياسمين ذات الخمار وتوجهت الى حيث
يجلس فارس في الحديقة التي ال تبعد عن الشارع سوى عدة اقدام.. رآها فارس واخذ يتلفت حوله خشية ان تكون امه قد
رأتها.. اقتربت ياسمين من فارس وقالت له: شو قصتك ليش بتتلفت حواليك ؟ فوقف فارس وقال لها: