أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٦٣)
وانتهى النقاش في اجواء متوترة..ودخلت ام فارس الى البيت تاركة خلفها ياسمين وفارس في جو مضطرب. فقال فارس محاوال تهدئة ياسمين:انت مش الزم تزعلي من امي.. القصة كلها مخربطة حياتها وبلهجة كان
واضحا منها ان الدموع قد انهمرت من عينيها رغم ان الخمار كان يخفي كل شيء .. قالت ياسمين : انا كمان انسانة ومش
مجبورة افهم الناس وما يفهموني.. انت شفت امك كيف بتطلع عل ّي شو انا مش انسانة؟.. لم يكترث فارس او نسي انه يجلس
في الحديقة واقترب من ياسمين وضمها اليه محاوال ان يخفف عنها ويهدئها .. كان واضحا ان ما قام به فارس ساعد على
تهدئة ياسمين ثم اخذ يمازحها لدقائق طويلة حتى استطاع ان يدفعها لتطلق ضحكة اعادت االجواء الى طبيعتها ، وقالت
مازحة: فارس امك بتتخايلك جاجة وبتفكر اني راح اوكلك..ضحك فارس وضحكت ياسمين ومن ثم اخرجت من عبائتها
"قالدة" غلب عليها اللون االزرق مع الفضة وناولتها لفارس وقالت له :..خذ هاي القالدة وحطها في البيت وما دامت في
البيت ..امك مش راح تتذكر أي شيء يخص هالقصة ومش راح تتذكرني حتى لو شافتني مرة تانية ..راح ترجع تتذكر بس
نخلف بنتنا. اخذ فارس القالدة ودخل وخبأها في البيت وخرج الى ياسمين وقال لها :انت متأكدة انها مش راح تتذكر أي
شيء ؟ ..فقالت ياسمين بتحب تجرب جرب وروح ناديها بس انا بنصحك بلاش .
فقال فارس: "راح اناديها" شو بدو
يصير اكثر من اللي صار ودخل الى البيت بسرعة واصطحب امه معه الى حيث ياسمين ووقف ينظر الى امه ليرى ماذا
سيحدث ..نظرت ام فارس الى ياسمين بأستغراب وكأنها تراها للمرة االولى..ونظرت الى فارس وعيونها تتساءالن من
هي؟.. فرح فارس ألن امه ال تتذكر وقال لها بسرعة: "هاي ياسمين يمه" .. فقالت االم :اهال وسهال يا بنتي ليش قاعدين
بره؟..تفضلوا ادخلوا" فقالت ياسمين متعمدة..معلش يا حماتي احنا مستعجلين بكره برجع عندك" ..استغربت ام فارس من
كلمة"حماتي" وقبل ان تستوضح ،سبقتها ياسمين وقالت : مالك يا حماتي؟.. شو فارس ما حكالك انوا احنا مخطوبين وراح
نتجوز االسبوع الجاي واحتمال نسكن عندك في البيت .