أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٧٣)
لم يستطع فارس ان يحسم امره حول أي قبر يجب ان يختار فكل العبارات التي على القبور تشير إلى ان القبر هو المقصود.. عاد فارس
وقرأ كل ما كتب على القبور وبدأ بالقبر االول الذي فتحه الى القبر االخير الذي ضمه ..
واخذ يحلل ما كتب على كل قبر
ووجد ان لكل قبر قصة لم يفهمها في حينه وتذكر انه كلما دخل مقبرة كان يقوم بفتح قبر جديد وايقن فورا ان هذه المقبرة
يدخلها الول مرة وان قبرا اخر يجب ان يكون فبحث بين كل القبور التي على يمينه وعلى شماله فلم يجد قبرا مناسبا للقصة
التي حدثت فكلها قبور عادية وهنا فكر في انه ربما القبر المقصود سيكون خلفه ولكن كيف سيتلفت الى الخلف وياسمين
حذرته ان ال ينظر خلفه كلما طلبت منه ذلك فقرر ان ال يتلفت الى الخلف وبدأ بالسير الى االمام بشكل دائري لعدة دقائق
حتى اصبح النصف الثاني للمقبرة امامه وحينما نظر نحو القبور فوجيء بانه يرى عشرات القبور المتشابهة والتي ال
يختلف الواحد عنها عن االخر ...وبدأ يتنقل من قبر الى آخر ويقرأ عليه اسماء كلها ألبناء الدهري وبين القبور فوجىء
فارس باحد القبور.. وقد كتب عليه... هنا سكن فارس الدهري رفع فارس البالطة فوجد انها ثقيلة جدا حتى انه بذل مجهودا
كبيرا لكي يستطيع دفعها.. دخل القبر واخذ يغلق البالطة عليه حتى احكم اغالقها ولم يعد قادرا على رؤية اصبعه من الظالم
..واخذ فارس يفكر كيف سيعرف متى يرفع البالطة ويخرج من القبر قبل شروق الشمس من دقيقة الى 00 دقيقة واخذ
يحسب الوقت من لحظة حضوره الى المقبرة الى لحظة مغادرة العجوز والوقت الذي امضاه في البحث ولكن كان من
المستحيل ان يستطيع ان يتوصل الى نتيجة.. فكر فارس لماذا ال ينظر الى الساعة التي على يده فوجد ذلك ايضا مستحيال
للظلمة داخل القبر وتذكر ان في احد جيوبه والعة فأخرجها وحاول ان يشعلها وكلما نجح في ذلك عادت لتنطفىء قبل ان
يرى عقارب الساعة وخاصة ان القبر ضيق وال يسمح له بالحركة كثيرا ...فكر فارس في ان عدم اشتعال شعلة الوالعة يدل
على ان القبر ال يوجد فيه اكسجين هذه الفكرة دفعت فارس ألن يشعر بأنه لو بقي في هذا القبر عدة دقائق اخرى فانه حتما
سيموت .