أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ٨٨)
و بعد أن أنهى فارس فطوره قالت
له ياسمين: فارس تأخرت لازم تطلع على شغلك و ناولته ورقة وقالت له: يا ريت وانت مروح تجيبلنا هالأغراض هاي معك.
هز فارس رأسه و استدار بإتجاه الغرفة وفتح الخزانة ليخرج منها بعض النقود و لكنه فوجيء بأنه لم يجد فيها سوى مبلغ مئة
دولار .
بحث هنا و هناك و لم يجد شيئا فخرج من غرفته بعد ان ابتسم الى الجماجم المصفوفة، و خرج و استقل سيارته و زار مجموعة من الأصدقاء و قام بشراء الأغراض و عاد إلى البيت و استقبلته ياسمين على الباب و قالت له:ما رجعت للشغل؟
فابتسم فارس، فقالت: صحيح أنا انسيت... فتناولا طعام الغداء و امضيا بقية النهار بالحديث عن مخططات المستقبل.
و في صباح اليوم التالي أفاق فارس مبكرا كعادته و أيضا ً لم يجد ياسمين بجانبه و كالمعتاد توجه الى المطبخ فوجد أمه و ياسمين.
بمنتهى الانسجام يعدان معا طعام الإفطار و شعر أن أمه قد تعلقت بياسمين بطريقة غير عادية و لم يعتد فارس أن يرى أمه سعيدة كما رآها باليومين السابقين و تساءل بينه وبين نفسه: هل تعلم أمه أنه ينام في غرفة ياسمين و لم تهتم ام انها لا تعلم؟
ففارس لا يجرؤ أن يسأل ياسمين وفي نفس الوقت لا يدري كيف يعرف ..
جلس و تناول معهما طعام الإفطار و بعدها قالت ياسمين له امام والدته: فارس ما تأخرت عن شغلك ..؟
فرد فارس ساخراً: لا اليوم أنا عندي اجازة؟ فردت له ياسمين الإبتسامة بإبتسامة خبيثة و طلبت منه أن يجلس و يتحدث بما أنه لا يعمل.
ضحك فارس و جلس مع ياسمين في برندة البيت فسألته ياسمين:
فارس أمك حكتلي عن جارتكم اللي مات جوزها و عن وضعها المادي ادلازم انت تساعدها و بعدين الفلوس ما الها قيمة و اشي ثاني مهم سيارة المرسيدس هاي أنا مش حابيتها، اليوم ما بدي أشوفها هون يلا هلأ روح و ما ترجع إلا
تتالقيلها حل...
خرج فارس و هو يضحك و ارضاء لياسمين توجه الى احد المعارف و قام ببيعها له باقل من ثمنها بكثير و قام باستئجار سيارة و عاد بعد الظهر الى البيت .. استقبلته ياسمين وقالت له:رحت على الشغل اليوم!! ..
وضربت يدها على رأسها و قالت:شو مالي انا صرت اتصرف زي أمك، نسيت انو اليوم عندك أجازة، فأخبرها فارس انه قام ببيع السيارة
و قبض ثمنها.
ففرحت ياسمين و قبلت فارس من خلف الخمار و قال لها فارس:هاي بوسة ما بتنفع .