أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ١١٨)

أم الجماجم: لعنة چورچيت - حب في القبور (حلقة ١١٨)

0 المراجعات

أخذت ياسمين القلادة و وضعتها في الخزانة حتى تعود اختها ورده لتقنعها بأن تعيد القلادة لأمها لعنة و لكن مر أكثر من أسبوع و لم تحضر وردة فذهبت ياسمين و تركت لها رسالة .

و مر أسبوع آخر و آخر و في كل مرة تترك ياسمين رسالة و أحد يجب و بعد مرور شهر جن جنون ياسمين فأخذت تبكي ليل نهار و لم يعد على لسانها إلا اسم وردة و أخذت تمضي معظم وقتها بجانب الشباك على أمل أن تلمح وردة قادمة من بعيد،بعيد.

و لكن هذا كان بعيد المنال فوردة أختها لا يسمح لها بالخروج و هي الأخرى تمضي معظم وقتها بالبكاء و الصراخ لتخرج لترى اختها ياسمين حتى انها لم تعد تأكل أو تشرب لتضغط على أمها أن تسمح لها بالخروج لرؤية ياسمين...

أما ياسمين فقد تدهورت صحتها هي الأخرى و هي بالشهر الأخير من حملها و برغم استمرار تدهور صحتها الا انها واصلت اضاءة الشموع كعادتها وكانت تجلس امامها وتخاطب جورجيت قائلة: يا جورجيت يا ستي حكمت عليّ بالعذاب و أنا بوعدك في كل سنة بالحمل.

و أنا راضية ..اخذت ولادي و انا راضية .. ما بدي في الدنيا إلا اختي ورده رجعيها لي
و اخلف و انذر كل مولود ألك يا جورجيت..بس أرجع و أشوف ورده ..

 و استمرت ياسمين في كل يوم تخاطب جدتها جورجيت بهذه الطريقة و ترجوها أن تعيد اليها ورده و حان موعد ولادة ياسمين للمرة الرابعة…

و في الساعة الأخيرة حضرت المقنعة كما فعلت في الأعوام السابقة و اختفت من جديد..اما فارس الذي استسلم للأمر الواقع و هو على يقين بأن أولاده سيختفون و لن يستطيع منع ذلك.

و لا يسعه إلا الإطمئنان علي ياسمين بعد الولادة توجه الى غرفتها كعادته و فتح الباب 
فرأها نائمة كملاك و لكنه هذه المرة رأى بجانبها طفلة صغيرة يشع النور من وجهها ..فقفز قلب فارس من الفرح وجلس 
بجانب السرير ينظر الى ياسمين و الي الطفلة و دموع الفرح تتساقط من عيناه و يود لو انه يحتضن الطفلة و لكنه يخاف ان 
تستيقظ و تستيقظ ياسمين وترى الطفلة بجانبها و تبدء هي الأخرى بالبكاء ..

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

309

متابعين

635

متابعهم

119

مقالات مشابة