هوس حادثة قتل (الجزء الأول)
هناك فتاة تسمى إيميلي، تبلغ من العمر عشرين عاما. كانت إيميلي مهووسة جدا باكتشاف الأماكن المهجورة والمرعبة، فكانت تذهب للبيوت المهجورة والقصور المسكونة. ففي يوم ما كانت إيميلي جالسة على هاتفها فظهر لها فديو عن أسوأ الفنادق في مدينتها فقالت أريد أن أجرب هذه الفكرة. ولكن ما الذي دفع إيملي لتفعل هذا الشيئ مع العلم أن هذا ليس به أي شيئ مرعب ولكن إكتشفت عندما كانت تبحث عن أسوء الفنادق في مدينتها أن هناك فندق يعد المركز الأول من أسوء الفنادق في العالم وليس في مدينتها فقط فدخلت على التعليقات الموجودة على هذا الفندق فوجدت أن هناك إمراة تقول (إن هذا الفندق من أسوأ الفنادق التي ذهبت إليها وليس هذا وحسب أنه مرعب في الليل تسمعين أصوات صراخ وكأنه مسكون إضافة إلى أن شكل الفندق غريب كافاني حديث ولكن نصيحة مني لا تذهبوا إليه) هذا ما قالته تلك المرأة بينما كان الجميع مرتعب من كلام تلك المرأة وقرروا أنهم لن يذهبوا إلا أن ايميلي فرحت من كلام تلك المرأة هذا الذي دفعها للذهاب الى ذلك الفندق فقبل أن تذهب بحثت عن هذا الفندق فوجدت الكثيرين يتحدثون عن ذلك الفندق بشكل سيئ ولكن لم يلفت إنتباها إلا جملة مكتوبة قيل فيها ( هناك شائعة تقول إن سنة 2015 يوم 12/4 قتلت إمرأة كانت تعيش في آخر طابق في الفندق والذي بجانبة السطح الذي يطل على المدينة جميعها وهذا الطابق لا يوجد به أحد غيرها ولكن مالذي يجعلها تسكن في آخر طابق ولايوجد فيه أحد؟
حجزت إيميلي في آخر طابق لأنها تريد أن ترى ماذا يحدث في ذلك الطابق. ذهبت إيملي إلى الفندق وعندما دخلت الفندق وجدته عاديا ليس غريبا مثل ما قالت المرأة، لكنها لم تهتم فذهبت الى إحدى العاملين في الفندق وسألته: هل حدث حادثة قتل هنا فقال لها: نعم، في سنة 2015 الطابق الآخير والمقتولة كانت تسمى فكتوريا. فقالت إيميلي: هل تعرف أية غرفة كانت تعيش فيها فيكتوريا فقال:لا، لا أعرف ولكن أعرف أنها كانت لها قناة على يوتيوب كانت تصور فديوهات عليها وكانت القناة تدعى فكتوريا بإسمها.
ذهبت إيميلي إلى غرفتها في الطابق الأخير ورتبت أشيائها ثم جلست تفكر في ذلك الموضوع فتذكرت أن العامل قال لها أن فكتوريا كان لها قناة على يوتيوب فأحضرت جهازها لكي تبحث عن قناتها ووجدث الكثير من القنوات تسمى فكتوريا لم تعرف أي قناة لها ولكن عندما كانت تبحث وجدت فديو للفتاة تسمى فكتوريا ولكن تفاجأت إيملي لأنها وجدث شيئ غريبا في الفديو فماذا وجدت يا ترى؟