قصة المارد العاشق: الجزء الأول
القصة بدأت لما شيماء كانت عندها ١٦ سنة، و كان سنها صغير بس كانت جميلة جداً، شكلا و جسما.
شيماء كانت بنت جميلة بتحب تلبس و تحط ميكب و مهتمية بنفسها اووووي و كانت ملفتة لأنظار الجميع حتى الجن ؟!
ايوا متستغربوش حتي الجن بيحب بنات حواء الجميلات المفتونات بجمالهم، و في يوم كانت شيماء بتستحمي و زي ما هي متعودة تقعد كتير اوي في الحمام و كان بخار المياه مغطي الحمام كله.
و هي في الحمام حست بحد مراقبها، أو شئ بيحوم حواليها، فاتهزت و قامت استحمت بسرعه و خرجت و هي حاسة بخوف.
و بعد ما خرجت فضلت قعدة قدام المرايا، برده بتسرح شعرها و تستعرض جسمها قدام المرايا بلبس قصير و هنا كان المارد زندااااب ملك من ملوك الجن العاشق كان مفتون بيها.
فضل يحسسها بوجوده لأنه خلاص قرر يكون ليه عاشق تحت أي مسمي و مهما يحصل لأنها عجبته اوووي.
شيماء اليوم ده كانت حاسة بخوف بس مش عارفه سببه ايه و فضل قلبها مقبوض و خايفة و عمالة تلهي نفسها، و برضه حاسة إن في حاجه بتراقبها.
الوقت أتأخر و ميعاد نومها جه، و دخلت اوضتها، و شغلت مزيكا و غيرت و نامت بلبس خفيف و المارد زندااااب لسة معاها و موجود
مستنيها تنام عشان يفضل جنبها.
نامت شيماء و هو نايم جنبها حاضنها و مش سايبها و ظهر في حلمها علي أنه شخص وسيم و بيحبها.
صحيت شيماء تاني يوم و أول ما فتحت عينها حست إن في حد كان جنبها، استغربت اووووي و جسمها قشعر بس قامت
و عقبال ما فاقت افتكرت الحلم و فضلت تبتسم لإنها متعرفش إن ده جن بجد، هو بس بيهياءها للموضوع قبل ما يظهرلها.
فضلت طول النهار تحكي لصحابها و هي فرحانة بحلمها، و خرجت معاهم و كانت فرحانة و لما روحت لاقت نفسها الكسل ماسكها و عاوزة تنام اوي مع إن ميعاد نومها لسه مجاش، فدخلت و نامت.
راح ظهرلها في الحلم تاني بس المرة دي بشكل مخيف فضل يطاردها في الحلم و يجري
وراها و عمال يحاول معاها و هي رافضة تستسلم ليه و فضلوا شوية علي كدة لحد ما قامت من النوم مفزوعة و صرختها مش طالعة، كان مكتفها علي السرير.
انتهي الجزء الأول
تابع