قصة المارد العاشق: الجزء الثاني
فضلت دقايق لحد م استوعبت و صررررخت جامد لحد ما صحت البيت كله؟، و الكل قام مفزوع و جريوا عليها في ايه في ايه،
قعدت تعيط الحقيني يا ماما كان عاوز يغتصبني كان عاوز يموتني و هي منهارة
و كإن الموضوع كان بجد، و فضلت مامتها تهدي فيها و خدتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها لحد ما نامت بس خوفها كان مخليها فاقدة النوم، و عماله تفكر في الحلم و مرعوبة و عماله تتخيل حاجات في الأوضة، و قعدت تربط بين الحلم الأول و التاني، و بين فركشتها مع الولد الي كانت بتحبه لأن قبل ما يحصلها ده بأسبوع سابت ولد كانت، بتحبه من غير سبب حتي هي نفسها استغربت ليه عملت كدة؟ مع إنها عارفة إنه بيحبها.
تاهت وسط تفكير كتير و زحمة أفكار لحد ما راحت في النوم من كتر التعب، صحيت تاني يوم لاقت جسمها كله علامات حمرة و زرقان في جسمها كله و كإن حد ضاربها أو مموتها ضرب.
جاتلها حالة رعب و دهشة و شعر جسمها كله وقف، و صرخت علي أمها ماما ماما الحقيني جسمي كلو ازرررق، و صرررخت و فضلت تعيط و التعب كان مدمرها و وشها بهت كأنها بتموت.
أمها بقت مصدومة و مرعوبهة و مش لاقية تفسير للي بيحصل و الكل واقف و مش فاهم حاجه و البنت بتدمر و بتموت و مش عارفين سببه إيه؟
أمها في نفس اليوم كانت عندها صحبتها و حكتلها اللي حصل و شيماء نايمة علي السرير وردة دبلانه لا أكل و لاشرب و لا أي حاجة.
جارتهم قالت لأم شيماء أنا أعرف واحدة بتاعة جن تعالي ناخدها و نروحلها نشوف يمكن تعرف في ايه؟
الست خايفة طبعاً بس ما باليد حيلة، و قالت يمكن تعب نفسي فقالت أم شيماء لصاحبتها خلاص هنوديها لدكتور النهاردة و لو ملقناش نتيجه نروح للست دي بكرا.
راحو للدكتور بليل بشيماء و عملوا أشعة و تحاليل و كشف و مفيش شيء ظهر، و لا لقوا سبب علمي للموضوع، و كتبلها الدكتور علي مهدئات و أدوية، و خلاص، و روحوا البيت وزهي من كتر التعب غلبها النوم و هي
في حضن أمها.
ظهر زنداااااب تاني في الحلم و خدها و نزل بيها تحت الارض و أمر جنوده بتكتيف أمها عشان متحسش بشيء.
خد البنت و نزل بيها تحت الأرض مش بجسمها بروحها، وراها كنوز كتير و دنيا تانية، و قالها وافقي بيا أكون عاشق ليكي و أنا هعيشك في نعيم، عقل البنت رافض يصدق و الخوف مموتها و عمال يهددها محدش هينفعك، هقتلك هخليكي تنتحري، وافقي واافقي وافقييييي …. و البنت تصرخ راح ظهرلها بشكلوه الحقيقي تاني.