السجائر الملعونة: قصة رعب قصيرة.

السجائر الملعونة: قصة رعب قصيرة.

0 المراجعات

أنا اسمي سامر و عمري ١٨ سنة.

أنا تعودت على التدخين من أصدقاء السوء و دايما كل ليلة بستنى لحد ما أهلي يناموا و بنزل على الحديقة أدخن و أرجع.

في ليلة من الليالي كنت كالعادة بدخن برا بس فجاة شفت واحد واقف ورا بوابة الحديقة و بيلوح لي و كان راجل طويل وملامحه مش باينة، أنا اترعبت و قمت من مكاني عشان ارجع البيت بسرعة بس سمعته بيقول: لو سمحت معاك ولاعة؟ انا عاوز اولع السيجارة اللي معايا بس ولاعتي ضاعت مني..

قلتله بخوف: أنا اسف مقدرش افتحلك في الوقت المتاخر ده.. قالي: انا بس عاوز اولع سيجارة و امشي اوعدك مش هعمل اي حاجة و مكافاة ليك هديك كام سيجارة من عندي لاني شايف انك لسة شاب صغير وطالع تدخن بالحديقة يعني اكيد اهلك ميعرفوش وانت اكيد هتحتاج تشتري بعد كم يوم.. و رفع السجاير لفوق و لوح لي فيهم..

اتشجعت شوية و قلت خلاص هروحله، و رحت و فتحت الباب و وشه بقا واضح بالنسبالي و اتفزعت منه، لقيت انه عين من عيونه مقلوعة و مكانها فراغ اسود مرعب و كان وشه مرعب كمان، قرب مني عشان أولع له السيجارة و فعلا ولعتها وبعد ما نفخ اول نفس قالي: جرب لك واحدة من السجاير بتاعتي هتعجبك و أحسن من النوع الي معاك.. اتأملت السجاير الي اخدتها منه و كنت خايف يكون حاططلي فيها حشيش أو حاجة بس كان شكلها عادي و مش باين عليها انها من النوع الملفوف يدويا ولا حاجة فولعتها وبدات ادخنها.

و انا بدخن بدا دخان السيجارة يدخل في عيني فابتديت افرك عيني وفجاة وانا مش حاسس حسيت بوجع رهيب و مش بيتوصف بعيني فغمضت وسمعت الراجل بيضحك بشكل هستيري ففتحت عيوني بس كانت عيني اليمين هي بس الي مفتوحة والعين اليسار مكنتش حاسس بيها خالص من كتر الوجع وحسيت سائل بايدي و حاجة مدورة..

بصيت و انصدمت لما لقيت عيني في ايدي! قام الراجل اخدها بسرعة مني وحطها مكان عينه الفاضية وقال وهو بيضحك..

و اخيرا بقالي عيون اتنين وكمل ضحك وهو بيقول بسخرية: الدخان ده ملعون كل ما حد يدخنه بيتسبب له بوجع و حكة فعينه و الشخص الي بيدخن بيفضل يفرك عينه لحد ما يقلعها وهو مش حاسس وعشان يسترجع مكان عينه الي راحت لازم يدي السجاير دي لشخص تاني ودلوقتي انا خلاص رجعت بعيون اتنين مع السلامة يا غبي روح شوفلك حد تضحك عليه..

و هرب الراجل وهو بيضحك وفرحان، اما انا معرفتش هرجع ازاي بمنظري ده و هقول لأهلي ايه وهل هيصدقوني و لا لا..

في اليوم التالي أهل سامر كانو منهارين من العياط و الحزن  على ابنهم و مصدومين ومش مستوعبين انهم لقوه منتحر في الحديقة و عينه مقلوعة و جنبه علبة سجاير عادية و كام سيجارة تانية جنبهم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

460

متابعين

613

متابعهم

116

مقالات مشابة