مقالات اخري بواسطة فريده
قصه مملكه الجن

قصه مملكه الجن

0 المراجعات

استمعوا لي في تلك الثواني القليلة وركزوا معي رجاءآ فالموضوع خطير جدا وليس هناك وقت انها دقائق هي التي استطيع التواصل فيها من مملكه الجن لعالمكم في الارض من خلال تقنيه "الجن بوك" الذي اخترقته بمساعدة جهاز د/"وليام" صديقي المجنون وسوف اخبركم من خلاله ما يحدث معي هنا في ممكله الجن كلما جاءت لي الفرصه لا اعرف من اين ابدا ولكن سأبدا مت نهاية اول امس لقد اخبرتكم بأن قرينتي من الجن، استبدلتني الادوار واجبرتني علي الرحيل من عالم البشر لعالم الجن، واخذت هي مكاني وحياتي وعائلتي كلها، في عالم الارض ووسط البشر هي تتههمني دوما بالشر رغم طيبتي الشديده ورقه قلبي، ولكن دوما الطيبون مظلومون في تلك الحياه ماذا سأقول فهذه هي الحياه لا تحبنا ابدا؟....كنت اجهز حقيبتي بسعادة شديدة لن اكءب عليكم، لتلك الرحله والراحه من المسؤوليه والاطفال والمنزل والعمل فيالها من رحله ممتعه وقمت بكتابه القصه الكامله لمتابعين صفحتي للرعب وجوه كثيره واصدقائي المقربون ليعرفوا بأنني راحله وقرينتي ستكتب بدلا مني "قصه بعـنوان انا وقريــنتي"ليحذروا منها فهي خبيثه شريره، فهي تتهمني بانني كتبت روايه شريره جدا روايه الفلاش فيكشن" نحن نعرف ما يخيفك"وستكون موجوده بمعرض الكتاب وستسبب الاذي لمن يراها وستكون لها تاثير نفسي كبير عليه لن يستطيع الخروج منه بسهوله، وهنا وجدت رساله غريبه علي صندوق رسائل الصفحه. 

فتحت الرساله بتويتر وكانت من "وليام هاربل"، يا الله انه الدكتور وليام صديقي منذ سنوات طويله جدا، منذ اكثر من 19عام ونحن اصدقاء ولكن انقطعت اخباره منذ خمس سنوات مضت وانا لا اعرف عنه اي شي ان قصتي مع دكتور وليام طويله جدا ولكن ساخبركم اياها باختصار شديد لتفهموا ما اقول، تعرفت ع دكتور وليام عام 2000 كنت بحب المراسله جدا وكان لدي اصدقاء مراسله من دول مختلفه، ونرسل لبعض خطابات" friends pen" او اصدقاء المراسله كانت هوايه رائعه وكنت احبها بشده كان عندي اصدقاء من روسيا والمجر وامريكا وفرنسا والمانيا وكان الافضل بالنسبه لي والاقرب هو "وليام من المانيا. 

كان يعمل في مجال الطاقه وكان يجمعنا حب Neonazismus او حب النازيه وهتلر واخبرني وليام بعض الاسرار والتجارب التي قام بها هتلر في مجال الطاقه ولم يكملها وهو يقوم علي العمل في احدي تلك المشروعات السريه لن انكر ان الحديث مع د/ وليام ممتع جدا، الا عندما يدخل في مجال الفيزياء فأنا اكرهه وقتها فأنا لا احب الفيزياء، لم يخبرني يومل طبيعه عمله ما هي؟ 

ولكن صداقتنا استمرت سنوات وظهر بعدها الايميل وعملت اول ايميل علي الهوتميل، وكتل نتحدث احيانا ولكن حب ارسال الخطابات له مذاق خاص وطعم مختلف وجنع الطوابع وكرت الهدايا له طعم رائع اقسم لكم من منكم كانت هوايته المراسله سيعرف عما اتحدث لا انكر لقد علمني د/ وليام بعض الاشياء عن ترددات الكيانات وليام كان دوما يقول لي بأن لكل كلئن تردد وذبذبات مختلفه نستكيع تجميعها كان مجنون وكنت استمع له احيانا باستمتاع واحيانا بملل لا انكر. 

حتي جاء يوم منذ خمس سنوات مضت اخبرني وليام" بانه خطب وسيتزوج من زميلته الجديده بالعمل "كلارا" فرحت جدا فلقد تجاوز وليام الخمسه واربعون من عمره وهو لا يجد اي لذه في الحياة سوي العمل في محال الطاقه وتجاربه التي لا يخبرني عنها الا القليل كان حقا صديق جيد قابلته خلال 19عام، خمس مرات فقط عندما كان ياتي لزياره مصر وكات ياتي للعمل في منطقه الاهرامات ويخبرني بانه يجمع طاقات من جميع البلدان ولكن هناك طاقه هائله عند الاهرامات اكثر 100مره من اي طاقه في اي مكان اخر، المهم قال لي د/ وليام بانه سياتي بخطيبته كلارا. 

وسيزور مصر ويريد مني التعرف عليها وفعلا جاء الي مصر، وقابلت كلارا كانت فتاه جميله جدا جدا،  انها انثي بمعني الكلمه في الحقيقه ولكن هناك شئ لم يريحني للفتاه كان هناك نفور شديد تجاهها وصوت بداخلي يحزرني منها لن انكر عليكم انا امتلك حاسه  غريبه بالاشياء منذ الصغر، فان قابلت شخص وشعرت بانه شئ فحقا يكون سئ حتي لو اثبت العكس ولكن الايام تثبت صحع حدثي حتي ان المقربون لي من عائلتي واصدقائي يعرفون ذلك جيدا فانا امتلك حاسه غريبه تجاه الاشخاص، لم احب كلارا ابدا رغم ودها وبراءتها الظاهره. واخذنا صور للذكرى ورحل وليام مع كلارا الي المانيا وغندما اخذت اشاهد الصور وجدت شي غريب بكلارا فالفتاه ليس لها اي انعكاس بالمرأة عندما كنا في ذلك المطعم اخذت انظر كثيرا وحقا ليس هناك اي انعكاس يا للمصيبه لا افهم هلا كلارا مصاصه دماء كما اعرف ومعلوماتي، بأن مصاصو الدماء ليس لهم انعكاس ولكن الفتاه كانت في نزهه في الشمس ولم تحترق كباقي مصاصو الدماء، وكانت عاديه جدا لا افهم ما يحدث، تحدثت الي وليام ع الايميل، وارسلت له الصور ولكنني فوجئت برده الغريب،  واخبرني بأن بسبب طاقه الاهرامات الكبيره لم يظهر انعكاس وذبذبات كلارا بالمراه لانها فتاه شفافه وكلام غريب ليس له كعه ولا رائحه ولم اقتنع بهذا الهراء. 

ولكن د/وليام يفسر كل شي بطريقه مختلفه تماما عن المألوف بعدها شعرت بان تعامله اختلف معي وبدا يبتعد شي فشئ تعجبت من الامر ولكن هززت رأسي بأنه حر فليفعل ما يفعل وبعدها انقطعت اخباره تمام منذ خمس سنوات مضت لم يرسل لي اي ايميل نهائي وانا طبعا لن اسافر المانيا ابحث عنه، فقلت ربنا غضب من كلامي عن كلارا وقرر الا يتحدث معي لا يهم. 

واستمرت الحياه عاديه جدا فكل يوم نخسر اصدقاء وناس كانوا يأثرون في حياتنا ولكن عحله الحياه تدور ولن تتوقف عند احد هذا ما اعرفه دوما، المهم اول امس عندما نشرت القصه وجدت رساله ويليام وهو يقول د/مني حارس، اريد مقابلتك قبل الرحيل انا بالاسكندريه ان الامر هام لن اعطلك انها دقائق لم اصدق حقا بانه الصديق القديم وفعلا وافقت علي مقابلته وكانت المفاجاه انه حقا دكتور وليام صديقي القديم. 

ولكن الشعر الابيض يملأ راسه والتجاعيد يبدوا في السبعون من عمره فزعت وقلت له ماذا حدث دكتور وليام اخبرني بانها قصه طويله ولكن ليس هناك وقت واعطاني جهاز يشبه الهاتف الجوال كثيرا وقال لي بان بمقدره ذالك الجهاز الاختراق والوصول لذبذبه اي شي وتجميع طاقته ستسطتيعين من خلاله الوصول لتردد الارض والتواصل معي اريدك ان تخبريني غن كل شي بالتفصيل وبعدها رحل وتركني حائره دوما هو غريب الاطوار دكتور وليام وغير مفهوم اخذت الجهاز. وعدت للمنزل لأودع اطفالي ووضعت الجهاز بين الثياب وثواني ووصل احدي المراسلين من مملكه الجن وكان الخادم "عماديل" وهو من سيوصلني الي مملكه الجان وبيتي الجديد، كان الخادم مثله مثل باقي الجان ليس مخيفا ابدا طويل جدا اطول من مترين عيون زرقا مشقوقه بالطول له ممص طويل ينتهي بثلاث انياب حاده وله اذنان كأذن الحصان وكان اسود اللون مشعر، انه حقا مرعب لن انكر ولكن لن يرعبني قال لي بصوت عميق 

•هيا ايتها الانسيه لقد حانت رحلتك الابديه لمملكه الجان انا خادم مملكه الشمال الخادم "عماديل" 

كنت اريد ان اضحك ولكن وجدت قرينتي تقف امامي لا اعرف من اين اتت مخيفه هي وشريره قالت لي: 

•اياكي والسخريه في مملكه الجان فلن يتقبلك احد وسيضعونك بابشع مكان "السقرهيل"  ييا الله وما هو هذا السقرهيل لا افهم شي وبعدها رحلت وهي تدخل غرفه اطفالي قلت لها بصوت عالي: ارحوكي حافظي علي نظافه المنزل وعلي قطتي وسلحفاتي وهنا تذكرت لم اذكر اطفالي وعائلتي ولكني ابتسمت فسوف يجعلونها تكره حياتها كبشريه انا اعرف وسمعت صوت عماديل وهو يصرخ في اذني: 

•هيا لنغادر هذا المكان الان ورحلت مع خادم الجان كان الخادم يكرهني ولا اعرف السبب فهناك نظرات عدائيه في عيونه لي ولكن ماذا فعلت لك انا عماديل فأنا اول مره ارك اليوم اقسم لك لم يتكلم عماديل ولكنه وضعني في شي غريب من زجاج كنت اشعر بانني داهل صندوق لا افهم شعور غريب بالدوار وصداع وغثيان والرغبه بالتقيؤ انت تقف بمكانك ولكن تشعر بان جسدك في مكان اخر الالم رهيبه لا تحتمل ابدا كنت اريد الصراخ ولكن الصرخات محبوسه بداخلي وارادت الخروج من حلقي يا الله انه عذاب واخيرا توقف كل شي ووجدت نفسي بكان غريب والنيران تحيط بي من كل جانب ما هذا انه كحمم البركان تساءلت بفزع: 

•اين نحن ي عماديل

•رد عماديل انتي في سقرهيل 

•ولكن لماذا ي عماديل فانا لم افعل شي وقالت لي قرينتي بانه مكان للعقاب 

•عماديل قال وانا اخبرك انكي معاقبه 

•ولكن ماذا فعلت ارجوك دعني اذهب لمنزل قرينتي الجنيه اخذ خادم الجن يضحك بسخريه وقال: 

•انتي لن تغادري سقرهيل الا بعد ان تعيشي يوم كامل وسأخبر الملك بذالك وبانك سخرتي مني 

•ولكنني لم اسخر منك ي عماديل لا تكذب فالجن معروف بانهم لا يكذبون 

•هل تسخرين مني 

•لا اقسم لا لا اسخر ولكني اعرف الجن لا يكذبون وهم افضل من البشر لذالك احبهم صدقني فصفاتهم اجمل منا بكثير 

•ولما سخرتي من ابن عمي وعشيرته في روايه قسم سليمان 

•لا لا لم اسخر منه ومن ادراني بأن بسمائيل اسم ابن عمك  ارجوك سامحني فأنا حقا مرهقه واريد الطعام والنوم ايها الجني الطيب

نظر لي طويلا وقال: 

•ساخذك الي مملكه الجان ولكن بشرط عديني عند عودتك لعالم البشر تعيرين نهايه بسمائيل فهو ليس جني شرير ابدا كما افتريت عليه ونعتيه ايتها الفتاه السيئه 

•هززت راسي بارهاق شديد قائله 

•ااتفقنا يا عماديل عندما اعود سافعل لك ما تريد صدقني لا نقلق ثق بي هيا ارجوك فالجو هنا حار جدا وانا مرهقه وجائعه جدا فماذا تاكلون هنا ي عماديل في مملكه الجان؟ 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

3

followings

9

مقالات مشابة