المنزل المهجور وعبث الظلام

المنزل المهجور وعبث الظلام

0 المراجعات

عبث الظلام

في قرية نائية مخيفه، تتوسطها غابات كثيفة، كان هناك منزل قديم مهجور يثير الرعب والدهشة بين سكان البلدة. يقال إنه كان مأهولًا بروح شريرة تجوب الليل، تتلاشى في ظلام الغابات وتبحث عن فريسة تاكل فيه  تكون ضحيتها التالية.

يخشى السكان المحليون المشي او المرور بالقرب من المنزل القديم في ظلام الليل، ولكن بعض الفضوليين قرروا استكشافه للتأكد مما إذا كانت الأساطير صحيحة أم لا. من بين هؤلاء المغامرين و السكان، كان هناك مارك وسارة، زوجان شابان يحبون المغارات من الطفوه  مغامران يشعران بالإثارة لمغامرة جديدة.

بمجرد دخولهما المنزل، شعرا بأن الهواء يمتلئ بالبغض والشر و الخوف ظاهر على اوجههم. كلما تقدما في الداخل، زادت الظلال السوداء كثافة ويزيد الخوف، وكأنها تتربص بهما من كل زاوية أو ناحيه. لم يكن هناك سوى صمت مقزز والمكان مخئف جدا طل  يعلو الجو، وصوت خافت يتردد في أرجاء المنزل.

فجأة، اختفى مارك بظلام دامس وابتدت ساره الخوف و الصرخ، ولم يستطعت سارة رؤيته أو سماعه. بدأت تصرخ اسمه، لكن لم يكن هناك أي رد. ثم بدأت تشعر ب الخوف و بأن شيئًا ما يلاحقها، يحاول الاقتراب منها ببطء فا  ركضت مسرعاً.

في هذا  الظلام المخيف، تمكنت سارة من رؤية شيء ما يتحرك ببطء نحوها. كانت هياكل متشابكة من الأشباح والظلال، تلتف حولها بأناقة مرعبة، وكلما حاولت الهروب، زادت تلك الكيانات الظلامية حولها.

في لحظة من الذعر، سارة تذكرت قصص الأساطير التي كانت تسمعها في طفولتها. قررت أن تواجه هذا الظلام الشرير، فقامت بسحر قوتها الداخلية وصرخت بكل قوتها، مما جعلت الظلال تتلاشى ببطء وتتلاشى.

بينما تنظر حولها في صدمة، تعود مارك إليها ببطء، يشعر بالدهشة من الشجاعة التي أظهرتها زوجته. تبادلا النظرات المشتركة الممتزجة بالخوف والتقدير، ثم مسكها مارك بحنان وقال: "لقد تغلبنا على هذا الظلام، سنتذكر هذه المغامرة إلى الأبد."

وهكذا، خرجا من المنزل القديم، محملين بخواطرهما وتجربتهما الرهيبة، ومعهما عبرة جديدة عن قوة الإيمان والشجاعة في مواجهة الأشياء المخيفة في هذا العالم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة