قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

0 المراجعات

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول


لا يوجد شعور أجمل من الحب بكل الحياة، الحب الشيء الوحيد الذي يمكن الإنسان من تغيير نهج حياته، بإمكانه تغيير شخصه كليا ومن الممكن ألا يلاحظ المرء تغيير نفسه، وكل من حوله يقوم بملاحظته وملاحظة تصرفاته إلا نفسه حيث يكون غارقا بأحوال من يحب.

مدرس الإنجليزية الوسيم.

مدرس الإنجليزية الوسيم.

أحببت طالبتي الجزء الأول

فتاة عادية للغاية كل ما فيها شيء طبيعي، ليست بأجمل فتاة بالمدرسة الثانوية، ولا الأرقى فيهن انتقاءا لملابسها؛ ولكنها كانت فتاة مجدة في دروسها، لا تصادق إلا طالبة واحدة مثلها، كانت معها من الإعدادية، والوحيدة التي استطاعت أن تؤثر قلبها وتجعلها صديقة لها.

كانت هذه الفتاة منطوية للغاية لدرجة أنها لا تستطيع التعبير عن مشاعرها حتى بملامح وجهها، يقال أنها لم تبتسم يوما، ومنذ أن التحقت بالثانوية العامة لم تتحدث مع أي طالبة ولا طالبة على الإطلاق، لا تجيب إلا على قدر السؤال سواء كانت أسئلة من مدرسيها أو زملائها بالمدرسة.

بهذه الفترة من العمر كثير من الفتيات يخضن تجارب عاطفية، ويدخلن بعلاقات حب وإعجاب وما شابه ذلك إلا هذه الفتاة التي لم يشهد قلبها كل هذه التوترات والتغيرات؛ كانا والداها يعملان بالخارج، كان خالها يعيش معها بمنزل والديها، والذي ترك حياته ببلد آخر رغبة في أن يرعاها ويهتم بها، كان صغيرا بالسن لتوه متخرجا من الجامعة، كان يعمل مدرسا ثانويا بنفس مدرسة ابنة أخته، ولكنه كان مدرسا لمادة الرياضيات.

كان يهتم بأمورها كثيرا، تعلم من أجلها طرق طهي الطعام بطرق صحية، كيفية غسل الملابس وكيها، كيفية ترتيب المنزل وتنظيفه؛ كان لها بمثابة والدها ووالدتها، وبوجوده معها دائما تشعر بالأمان.

كانت طباعها عدم مخالطة الآخرين، كان الجميع يعتقد أنها بخير لأنها لا تجيد التعبير عن مشاعرها و لا حتى بملامح وجهها؛ ذات مرة كانت بمعمل المدرسة بحصة الكيمياء التي تحبها كثيرا، كانت تحضر الدرس وتدرسه قبل أن يشرحه المدرس حتى، وعندما وجدها بكل حصة تفعل هكذا وعرفها بدوامها على جدها جعلها تساعده بالشرح، وذات مرة تساعد زميلتها بوضع المواد على بعضها للحصول على نتائج المعادلة، ارتبكت زميلتها ولم تفعل بنصحها فوعت بعض المواد من يد الطالبة مما جعلها تشعر بحالة خوف شديد صارت إثرها تبكي، جميع الطلاب والمدرس التفوا حول الطالبة ليهدئوا من جأشها، أما عن الفتاة فكانت الدماء تسيل من قدمها التي جرحت بواسطة الزجاج الذي وقع من يد زميلتها ولم يشعر بها أحد، ضمدت جراحها بنفسها ولم يشعر عليها أحد، تألمت داخل نفسها.

كانت بكل المواقف تتصرف بمثل هذه الطريقة، تحتفظ دائما بما تشعر به بداخلها ولا تبديه لأحد، وبيوم إعلان نتيجة نصف العام، كانت الفتاة تعتل المرتبة الأولى بدرجات عالية للغاية، حصلت على الدرجات النهائية بكل المواد إلا الإنجليزية، كان جميع الطلاب ينظرون إليها بتعجب واستنكار، على الرغم من كونها متصدرة المرتبة الأولى بدرجات تحسد عليها من الجميع إلا أنها تمنع عن نفسها حتى الابتسامة!

من خلفها مدرسها للغة الإنجليزية…

المدرس: “أراكِ فرحة بدرجاتكِ للغاية”.

لقد استطاع أن يقرأ مشاعرها دون أن تبينها على ملامحها.

المدرس: “أريدكِ بعد انتهائكِ من حصصكِ بغرفة المدرسين”، وانصرف.

بعدما انتهت الفتاة من يومها الدراسي ذهبت لغرفة المدرسين لمعرفة فيما يريدها مدرسها، انتظرت ما يقارب النصف ساعة ولكنه لم يقدم، كانت منظمة للغاية في كل شيء.

الطالبة في نفسها بغضب: “لقد جعلني أنتظر كل هذا الوقت، على الرغم من أني جئت بالوقت الذي حدده بنفسه، إنه تصرف غير مسئول من شخص مسئول”.

المدرس من خلفها وقد جاء من الخارج: “بماذا تتمتمين؟!”

الطالبة: “نعم يا سيدي كنت تريدني في ماذا؟!”.

المدرس: “من الملاحظ أنكِ متفوقة في كل المواد، وقد حصلتِ على الدرجات النهائية إلا الإنجليزية، سأعطيكِ دروسا إضافية بعد الانتهاء من اليوم الدراسي، فمن العيب أن تحصل معجزة مثلكِ على مثل هذه الدرجات بمادتي، ماذا يقال عني بصفة شخصية عندما تحصلين على الدرجات النهائية بكل المواد إلا مادتي، بالتأكيد سيقال في حقي ما لم يعجبني على الإطلاق”.

كانت الفتاة صامتة ولا تبدي أية ردة فعل…

المدرس: “إلا إذا كنتِ قد فعلتِ هكذا لتلفتي انتباهي إليكِ”.

ضغطت الفتاة على يدها، لاحظ ذلك مدرسها بشدة عل العلم أنه لم يقصد جملته الأخيرة إلا ليستفزها ويثير ما بداخلها من مشاعر.

الطالبة: “فهمت يا سيدي لك ما تريد”، وانصرفت الفتاة مسرعة.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

5

متابعهم

1

مقالات مشابة