منزل القاهرة المسكون
قصة رعب حقيقية: منزل المسكون في شارع الرمال
في قلب مدينة القاهرة القديمة، يقع شارع الرمال، المعروف ببيوته العتيقة وأزقته الضيقة، ويحكي هذا الشارع حكاية منزلٍ مسكونٍ يلفّه الغموض والرعب ولحد هذة اللحظة مزال المنزل يقال عنهو بعض الاحديث من اهل المنازل المجاورة له.
كان هذا المنزل مهجورًا منذ زمن بعيد، تتداعى جدرانه وتغطيها طبقةٌ من الغبار، وتحيط به أشجارٌ قديمةٌ عاريةٌ من الأوراق، تُضفي عليه جوًا من الكآبة والرهبة.
يحكى أنّ عائلةً ثريةً كانت تسكن هذا المنزل، لكنّها تعرّضت لمأساةٍ مروعةٍ أدّت إلى مقتل جميع أفرادها، ومنذ ذلك الحين، يُقال أنّ أرواحهم ما زالت تطوف في أرجاء المنزل، تبحث عن السلام.
انتشرت العديد من الشائعات حول هذا المنزل المسكون، فمنهم من يقول أنّ أصواتًا غريبةً تُسمع من داخله، ومنهم من يرى أشباحًا تُلوّح بأيديها من النوافذ، وآخرون يتحدثون عن ظواهر خارقة للطبيعة تحدث بداخله والاخرين يتحدثون علي اشتعال النار في اوقات كتير ولكن كل هذا الحديث لم يصدقونو مجموعة من الشباب اللذي
في أحد الأيام، قرّر مجموعةٌ من الشباب المتهوّرين دخول المنزل المسكون، مدفوعين بالفضول والشعور بالمغامرة.
تسلّلوا إلى داخل المنزل من خلال نافذةٍ مكسورة، وسرعان ما غطّاهم الظلام، وازداد شعورهم بالخوف والرهبة حدث شيء لن يكن يتوقعو احد.
وفجأة، سمعوا صوت صراخٍ مدوٍّ، ورأوا شبحًا أبيضًا يُحلّق في الهواء، ففزعوا وركضوا صوب الباب، لكنّه كان مغلقًا.
حاولوا فتحه مرارًا وتكرارًا، لكنّ دون جدوى، فحاصروهم في الداخل.
ازدادت حدة خوفهم، وبدأوا بالتوسّل للعفو من أرواح المنزل، ووعدوا بعدم العودة إليه مرة أخرى حتا موتهم.
وفجأة، انفتح الباب أمامهم، فخرجوا مسرعين من المنزل ولم يلتفتوا وراءهم م شدة الرعب .
منذ ذلك الحين، لم يجرؤ أحدٌ على دخول المنزل المسكون مرة أخرى، وما زال يقف شامخًا في شارع الرمال، شاهداً على مأساةٍ حدثت منذ زمنٍ بعيد، ورمزًا للرعب الذي يملأ قلوب من يسمعون حكايته او من يقترب من جانب هذا المنزل اللعين.
هل تؤمن بوجود بيوتٍ مسكونة؟
ما هي أكثر قصة رعب حقيقية سمعتها؟
هل تودّ أن تخوض مغامرةً في منزلٍ مسكون؟