اكثر الاماكن رعبا في الوطن العربي .الجزء الاول (مصر)
نادرا ما تكون قصص الاشباح صحيحة ،لكنها تكشف حقائق مهمة تدور حولنا ،وتقوم بتوضيح الجانب المظلم الاخر من مخاوفنا
ويوجد في مصر العديد من الاماكن عن اشباح وحكايات خارقة تحدث بداخلها ،وسنوضح ابرز الاماكن الموجودة في مصر اثارت جدلا حولها.
1/قصر البارون في مصر الجديده
يرجع نشأته في اواخر القرن التاسع عشر ميلاديا ،وعلي الرغم من روعه تصميمه الفريد وانه يوجد في مصر الجديده الراقي ويعتبر كأول قصر تم بناؤه هناك قبل مائه عام الا انه مرعبا جدا
فما القصة التي تدور حوله؟
تعود تفاصيل القصه عندما جاء الملونير البلجيكي (ادوارد امبان )من الهند الي مصر واستقر في حي مصر الجديده ،وحرص علي تصميم منزله بطراز فريد من نوعه
وقد صمم قصر البارون بطريقه تسمح للشمس بالدخول في جميع الغرف نهارا ،ولكن هذا القصر الرائع يخفي اساطير مرعبة
فالاسطوره الاولي تتعلق بشقيقة امبان “هيلانة”التي تظهر بملابس بيضاء في الليل ،التي سقطت من شرفة غرفتها بالقصر ،وتقول الاسطوره ان البارون لم يسارع لانقاذ شقيقته واخد يستمتع بغروب الشمس ،لكن روح هيلانه الغاضبة اوقفت تروس البروج مما ادي الي تعطل دوران البرج،وظل شبحها يظهر للبارون ليرعبه ويخيفيه
الاسطورة الثانية متعلقة بشخصية صاحب القصر الغامضة ، وبالرغم من اصابته بالصرع والاعاقة في قدمه الا انه كان يرفض معاونه الخدم له ويمنع شقيقته وابنته من الدخول الي احدي الغرف اسفل القصر ،وتقول الاسطوره علي وجود اصواتا ودخانا ينبعث من القصر المهجور،فما يوجد بهذه الغرفة؟ولماذا رفض البارون دخول احد الي هذة الغرفة ؟…لا احد يعلم الي الان
2/عمارة رشدي في الاسكندرية
قام خواجه يوناني ببناء تلك العماره عام 1961 ،وفي الايام قام برحله صيد هو وابناءه لكنهم ماتوا جميعا ولا يعلم احد ما ظروف تلك الحادثه ،وقامت زوجته ببيع هذه العمارة وهاجرت ومن هناك بدات الاساطير والحكايات الغامضة حول هذه العمارة وانتشرت قصة عن زوجين سكنا العمارة وفى اليوم ذاته خرجا إلى الشارع يصرخان، بعد أن وجدا جدران الشقة ملطخة بالدماء».
وقصة اخري عن زوجين سكنا الدور الاول وتم العثور علي جثتهما ملطخة بالدماء خارج المبني
وفي عام 1990 استاخر شاب الطابق الثاني من المبني ،وعندما احضر العمال لتجهيز الشقه اخبره احد العمال انه يسمع اصواتا صادرة
من الحمام ،لكن الشاب لم يعطي اهميه للموضوع ،وبعد استلام الشقه وبعد مرور ساعات علي زفافه تم العثور علي اهل العريس والعروسة في منتصف الطريق فاقدين للوعي ،بينما وجد العريس في الوقت ذاته عائلته في منزله ولكن بصورة جن
«فيلا شيكوريل»
في 10 شارع سيرلانكا بالزمالك كان يسكن التاجر الثري شيكوريل،وفي عام 1927 اقتحم فيلا شيكوريل 3 لصوص وقاموا بتخدير زوجته وعندما استيقظ شيكوريل قتله اللصوص بـ11 طعنة وسرقوا جميع المجوهرات والذهب الموجود في المنزل.
وعقب حادث شيكوريل قررت عائلته السفر خارج مصر وترك المنزل فارغ تمامًا لمدة 30 عامًا حتى جاءت إحدى العائلات التي قررت شراء الفيلا عام 1957، وكانت عائلة الفنان الراحل عزت أبو عوف هي من اشترت فيلا الزمالك.
وكشف الفنان عزت ابو عوف في لقاء تليفزيوني عن مغامرات حدثت في الفيلا، مشيرا إلى أن روح شيكوريل كانت تسكن الفيلا، موضحا: "كان يظهر من حين لآخر ويذهب بأمان ودون أذى لأي شخص".
