قصت رعب عن احمد
بالطبع! ها هي قصة رعب قصيرة لك:
كان هناك منزل قديم مهجور يقع في نهاية الطريق المظلمة. كانت الأساطير تدور حول هذا المنزل، حيث يقال إنه ملون بالأرواح الشريرة والأشباح. لم يجرؤ أحد على الذهاب إلى هذا المنزل لسنوات عديدة، وكان يعتبره الجميع مسكونًا.
في إحدى الليالي الممطرة والمظلمة، قررت مجموعة من الأصدقاء الشجعان استكشاف المنزل المهجور. ارتدوا معداتهم الخاصة بالرعب وحملوا مصابيحهم القوية وانطلقوا إلى المنزل.
عندما وصلوا، لاحظوا أن المنزل يبدو مهجورًا ومرعبًا حقًا. كانت النوافذ محطمة والأثاث مغطى بالغبار والعناكب تنسج شبكاتها في كل مكان. انتشرت الأصوات المرعبة في الهواء، وكان الجو يثير الرعب والقلق.
بدأوا بالتجوّل في المنزل، وكلما تقدموا، زادت الأصوات المرعبة والهمسات المخيفة. حينها، ظهرت شخصية غامضة في نهاية الممر. كان يرتدي ملابس سوداء وكانت عيناه تلمعان باللون الأحمر. تجمد الأصدقاء في مكانهم، مشعرين بالخوف الشديد.
ثم، بدأت الشخصية الغامضة تتقدم ببطء نحوهم. القلق والرعب اجتاحوا قلوبهم، ولكنهم لم يتمكنوا من الحركة. عندما اقترب الشخص الغامض منهم، بدأ في تلاشي ببطء حتى اختفى تمامًا.
هذا كان كل شيء. تبدو القصة مرعبة، أليس كذلك؟ هل تريد أن أروي لك قصة رعب أخرى؟
بالطبع! ها هي قصة رعب قصيرة لك:
كان هناك شاب يدعى أحمد، وكان يعيش وحيدًا في منزل قديم في أطراف المدينة. كان المنزل مهجورًا منذ سنوات عديدة ومعروفًا بأنه مسكون. لكن أحمد لم يكن يؤمن بالأشباح والخوارق، واعتبر ذلك مجرد أسطورة.
في إحدى الليالي الممطرة العاصفة، كان أحمد يستعد للذهاب إلى الفراش عندما سمع صوتًا غريبًا يأتي من الطابق العلوي. شعر بقشعريرة في جسده، لكنه قرر التحقق منها. صعد السلالم ببطء وتوجه نحو الغرفة الرئيسية في الطابق العلوي.
عندما فتح الباب، واجهه منظر مرعب. كان هناك شخص غريب وجهه مشوه وعيناه حمراوتان يقف في وسط الغرفة. لم يكن يتحرك، لكنه كان يحدق بأحمد بنظرة مرعبة.
هرب أحمد إلى أسفل السلالم بسرعة وأغلق الباب وراءه. كان قلبه ينبض بشدة وعرق الخوف يتصبب من جبينه. لكنه قرر أنه يجب أن يتعامل مع هذا الأمر بجدية.
بعد بضعة أيام، استأجر أحمد بعض المحققين الخوارق المحترفين للتحقيق في المنزل المسكون. عندما دخلوا الباب، لم يجدوا أي أدلة على وجود الشخص الغريب الذي رأاه أحمد، ولم يعثروا على أي أدلة على الأشباح أو الكيانات الخارقة الأخرى.
مع مرور الوقت، بدأ أحمد في أن يشعر بالاستياء والاضطراب. بدأت الأصوات الغامضة تتكرر في الليالي، وكان يشعر بأنه مراقب من قبل شخص غير مرئي. تحولت حياته إلى جحيم.
واجه أحمد صعوبات في النوم وفقد الشهية وأصبح متعبًا جدًا. فقد ضاعت صحته النفسية تدريجياً. لم يعد قادرًا على تحمل الضغوط النفسية، وأصبح في حالة يرثى لها.
ح